وزير الخارجية العماني ونظيره الأمريكي يبحثان مساعي وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم، بما يسمح بإدخال المساعدات الإغاثية الكافية ووقف نزيف الدماء والمعاناة الإنسانية وتحقيق الإفراج عن المحتجزين والمساجين من الجانبين.
واتفق الوزيران - خلال اتصال هاتفي اليوم /الجمعة/ - على الضرورة الحتمية لإيقاف الصراع بصورة عاجلة، والاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام الذي يعود بالمنفعة على جميع الأطراف والمنطقة.
كما تطرق الاتصال - وفقا لوكالة الأنباء العمانية - إلى ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية سياسيا وماديا بما يمكنها من القيام بمسؤولياتها.
وعلى صعيد الوضع في اليمن، شدد الوزيران على أهمية الاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام وإطلاق سراح المحتجزين الأمميين وغيرهم من المدنيين في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة والحيلولة دون تصعيد وتعقيد الأوضاع في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق النار غزة السلطة الوطنية الفلسطينية وزير الخارجية العماني
إقرأ أيضاً:
%68 من الإسرائيليين يفضلون خيار استعادة المحتجزين على إسقاط حماس
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 68% من الإسرائيليين يفضلون خيار استعادة المحتجزين على إسقاط حركة حماس حتى لو كان ثمن استعادتهم بقاء الحركة.
كما أظهر الاستطلاع أن 68% من الإسرائيليين يدعمون خطة تهجير الفلسطينيين من غزة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأظهر استطلاع القناة الـ12 أن 63% يؤيدون إنشاء لجنة تحقيق رسمية بأحداث السابع من أكتوبر، مقابل 19% فقط يؤيدون تشكيل لجنة حكومية.
ويأتي هذا الاستطلاع في ظل الحديث عن مفاوضات للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، وتوسع رقعة المظاهرات المطالبة بإتمام صفقة التبادل وعدم عرقلتها لاعتبارات سياسية ومصالح شخصية.
ودعت عائلات الأسرى إلى مشاركتها في الإضراب عن الطعام لمدة 500 دقيقة، وذلك للمطالبة بإعادة جميع أبنائها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المحتجين نقشوا على رمال البحر مقابل السفارة، شعارات تحمل رسالة للإدارة الأميركية بأن إسرائيل لن تتعافى قبل عودة جميع الأسرى من غزة، وطالبت العائلات بالاستمرار في الصفقة حتى إعادتهم جميعا.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، ويتم خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوينص اتفاق وقف إطلاق النار على بدء التفاوض على المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما على سريان المرحلة الأولى، أي في 3 فبراير/شباط الجاري، لكن نتنياهو أجّل إرسال وفده التفاوضي للدوحة بعد لقائه الرئيس الأميركي ترامب في الرابع من الشهر نفسه، وبعث وفدا فنيا غير مخول بالتفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق.