بحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم، بما يسمح بإدخال المساعدات الإغاثية الكافية ووقف نزيف الدماء والمعاناة الإنسانية وتحقيق الإفراج عن المحتجزين والمساجين من الجانبين.

واتفق الوزيران - خلال اتصال هاتفي اليوم /الجمعة/ - على الضرورة الحتمية لإيقاف الصراع بصورة عاجلة، والاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام الذي يعود بالمنفعة على جميع الأطراف والمنطقة.

كما تطرق الاتصال - وفقا لوكالة الأنباء العمانية - إلى ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية سياسيا وماديا بما يمكنها من القيام بمسؤولياتها.

وعلى صعيد الوضع في اليمن، شدد الوزيران على أهمية الاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام وإطلاق سراح المحتجزين الأمميين وغيرهم من المدنيين في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة والحيلولة دون تصعيد وتعقيد الأوضاع في المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إطلاق النار غزة السلطة الوطنية الفلسطينية وزير الخارجية العماني

إقرأ أيضاً:

%68 من الإسرائيليين يفضلون خيار استعادة المحتجزين على إسقاط حماس

أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 68% من الإسرائيليين يفضلون خيار استعادة المحتجزين على إسقاط حركة حماس حتى لو كان ثمن استعادتهم بقاء الحركة.

كما أظهر الاستطلاع أن 68% من الإسرائيليين يدعمون خطة تهجير الفلسطينيين من غزة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأظهر استطلاع القناة الـ12 أن 63% يؤيدون إنشاء لجنة تحقيق رسمية بأحداث السابع من أكتوبر، مقابل 19% فقط يؤيدون تشكيل لجنة حكومية.

ويأتي هذا الاستطلاع في ظل الحديث عن مفاوضات للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، وتوسع رقعة المظاهرات المطالبة بإتمام صفقة التبادل وعدم عرقلتها لاعتبارات سياسية ومصالح شخصية.

ودعت عائلات الأسرى إلى مشاركتها في الإضراب عن الطعام لمدة 500 دقيقة، وذلك للمطالبة بإعادة جميع أبنائها.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المحتجين نقشوا على رمال البحر مقابل السفارة، شعارات تحمل رسالة للإدارة الأميركية بأن إسرائيل لن تتعافى قبل عودة جميع الأسرى من غزة، وطالبت العائلات بالاستمرار في الصفقة حتى إعادتهم جميعا.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، ويتم خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على بدء التفاوض على المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما على سريان المرحلة الأولى، أي في 3 فبراير/شباط الجاري، لكن نتنياهو أجّل إرسال وفده التفاوضي للدوحة بعد لقائه الرئيس الأميركي ترامب في الرابع من الشهر نفسه، وبعث وفدا فنيا غير مخول بالتفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
  • نشرة أخبار العالم| وزير الخارجية الأمريكي يشكر السعودية.. وزيلينسكي ضحية السلام.. وترامب يجري عملية «تنظيف للمنزل».. وأزمة بين فرنسا وإسرائيل بسبب «المواقع الخمسة»
  • حوار الرياض خطوة أولى لإنهاء حرب أوكرانيا.. وزير الخارجية الأمريكي: المملكة تضطلع بدور مهم في عملية السلام العالمي
  • وزير الخارجية الإيراني: الكيان الصهـ يوني أُجبر على الاستسلام وقبول وقف إطلاق النار
  • علاء عابد: جهود مصر لاستكمال الهدنة تعكس دورها ‏المحوري في تحقيق السلام
  • وزير الداخلية ونظيره المغربي يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي الأمني القائم بين الوزارتَين
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنبدأ التفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • علاء عابد: جهود مصر لاستكمال الهدنة تعكس دورها المحوري في تحقيق السلام
  • %68 من الإسرائيليين يفضلون خيار استعادة المحتجزين على إسقاط حماس
  • وزير الخارجية الأمريكي: أكدت في الرياض الالتزام بوقف النار في غزة