الحكومة اليمنية تدعو الأمم المتحدة إلى نقل مقارها إلى عدن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حذرت الحكومة اليمنية من اللغة الناعمة التي تتبعها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع مليشيا الحوثي الإرهابية، داعية إلى إدانة واضحة للممارسات الإجرامية التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرضت في رسالة إلى مجلس الأمن انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي بما في ذلك، اختطاف أكثر من خمسين موظفًا في المنظمات الأممية والدولية، ومداهمة مساكن عدد من الناشطين ومقرات منظمات دولية ومحلية، وإصدار أوامر إعدام بحق 45 مختطفا بتهم ملفقة.
الحكومة اليمنية أشارت إلى تحذيراتها السابقة من ممارسة ميليشيا الحوثي أساليب الابتزاز على المنظمات الإنسانية العاملة في البلاد والتي تسعى من خلالها إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية وتسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية.
هذا وطالبت الرسالة الأمم المتحدة وجميع الوكالات الدولية بنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، والعمل في ظل البيئة الآمنة والملائمة في عدن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية
ثمن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي عاليا إعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وإخوانه أعضاء المجلس، والحكومة، والشعب اليمني، في تدوينة على منصة اكس، عن تقديره العال للدعم البريطاني الجديد الذي يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، منوها بتزامن اعلان هذا الدعم مع الرعاية الكريمة من جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي، والأمم المتحدة للمائدة المستديرة مع النساء اليمنيات في مجالات السلام والأمن التي تتصدر جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإعمار اليمن، وتقدمه.
وكانت المملكة المتحدة اعلنت الثلاثاء عن حزمة دعم جديدة لقوات خفر السواحل اليمنية، تشمل زوارق سريعة ومجالات التدريب والمساعدة، في سياق التعاون الوثيق بين المجتمع الدولي و الحكومة اليمنية لمنع القرصنة، وعمليات التهريب المزعزعة لامن واستقرار اليمن والمنطقة.
ويستند هذا التعاون إلى روابط طويلة الأمد بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتحدة التي تعهدت بحزمات اكبر من الدعم التنموي للشعب اليمني خلال المرحلة المقبلة.