اليابان تخطط لبناء مصعد يصل إلى الفضاء لتوصيل البشر إلى كوكب المريخ
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تقوم اليابان حاليا بعمل مشروع المصعد الفضائي العملاق الذي تبلغ تكلفته 100 مليار دولار يمكن أن يبدأ في رفع البشر إلى المريخ بحلول عام 2050.
وبدلاً من أن يستغرق الوصول إلى المريخ من ستة إلى ثمانية أشهر، قدر العلماء أن المصعد الفضائي يمكن أن يوصلنا إلى هناك في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر أو حتى في غضون 40 يومًا"، حسبما أفاد موقع Business Insider .
وقد وُصفت الفكرة بأنها "غريبة الأطوار" وصعبة من الناحية الفنية ومحفوفة بالمخاطر، نظرًا لأن أسلاك المصعد قد يتأثر بالأحداث الجوية القاسية.
وصرحت شركة أوباياشي اليابانية، والتي قامت ببناء برج طوكيو الشهير سكاي تري، بأن بناء الصعد فضائي ممكن تقنيًا.
وقالت الشركة إنها "ستعمل على سد الفجوة بين الأرض والفضاء عبر كابل، مما يسمح للناس بالسفر من وإلى الفضاء بسهولة كما لو كانوا يركبون قطارا
وشرحت الشركة الفكرة بأنها هي عبارة عن ربط المصعد بميناء أرضي، وهو نقطة وصول المصعد ومغادرته، واقترحت الشركة أن هذا الهيكل "سيطفو على البحر عند خط الاستواء، في حين سيتم وضع محطة في مدار ثابت بالنسبة للأرض على ارتفاع حوالي 36000 كيلومتر فوق الأرض.
وسيتم الوصول إلى الميناء الأرضي عن طريق نفق تحت البحر، وسوف تبدأ الرحلة إلى الفضاء من الميناء الأرضي، وسيعمل الميناء كمرفق لتثبيت كابل المصعد الفضائي على الأرض وضبط شد الكابل".
وفي الوقت نفسه، سيتم استخدامه أيضًا كقاعدة لنقل الأشخاص والبضائع أثناء بناء محطة المدار الثابت بالنسبة للأرض، سيكون الميناء في النهاية بمثابة نقطة وصول ومغادرة لنقلنا إلى الفضاء والعودة، وبهذا سيصبح السفر من الأرض إلى الفضاء حقيقة بالنسبة للناس العاديين.
وأضافت الشركة إنه يمكن تركيب نظام طاقة شمسية فضائي ضخم بالقرب من محطة مدارية ثابتة بالنسبة للأرض لنقل كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية إلى الأرض.
وقالت الشركة: "علاوة على ذلك، بما أن الجزء الداخلي من المحطة سيكون به بيئة انعدام الوزن، فسيتمكن الزوار من الاستمتاع بالتحرك في ظل انعدام الجاذبية.
وقالت الشركة إنه من المقرر بناء المصعد الفضائي بحلول عام 2050، وأن الكابل سيكون مصنوع من أنابيب الكربون النانوية بطول 96 ألف كيلومتر، وميناء أرضي عائم بقطر 400 متر، ووزن موازن يبلغ 12500 طن، سيستغرق حوالي عقدين من الزمن، وسيتم تثبيت أحد طرفيه على سطح الأرض.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى الفضاء
إقرأ أيضاً:
حساء الدجاج .. هل يُفيد حقاً في علاج نزلة البرد؟
يسود اعتقاد لدى الكثيرين بأن حساء الدجاج يُفيد في علاج نزلة البرد. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
للإجابة عن هذا السؤال، قالت مؤسسة "المعرفة الصحية" في ألمانيا إن آثار حساء الدجاج لم تتم دراستها حتى الآن إلا في المختبر، وليس على البشر.
وأضافت المؤسسة أنه على الرغم من توافر دليل على وجود تأثير مضاد للالتهابات في أنبوب الاختبار، إلا أنه لا يوجد دليل على فعاليته لدى البشر.
إذابة المخاط
وأوضحت المؤسسة الألمانية المعنية بالصحة أن الحساء الساخن يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الأنسجة، مما يساعد على إذابة المخاط، ومن ثم تصريفه بشكل أفضل.
ومن جانبه، أوضح خبير التغذية الألماني إيرمينغارد ديكسهايمر أن لحم الدجاج يحتوي نسبة عالية من الزنك، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة.
كما أن إضافة بعض الخضروات إلى حساء الدجاج مثل الكراث، والكرفس، والجزر، والبصل، تسهم في إمداد الجسم بفيتامين K والبيتا كاروتين ومواد نباتية ثانوية، ذات تأثير مضاد للاتهابات.