تحليلات الذكاء الاصطناعي تنصب أسود الأطلس أبطالا للعالم في مونديال 2030
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عمل مجموعة من النشطاء على توظيف الأنظمة الذكية وتحليلات البيانات، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحديد المنتخبات التي ستفوز بكأس العالم خلال النسخ العشر المقبلة، لتخلق النتائج مفاجأة دفعت العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحددون أسود الأطلس أبطالا للعالم بلغة الأرقام.
وحدد الذكاء الاصطناعي منتخب إنجلترا بطلا للنسخة القادمة من "المونديال"، غير أن المفاجأة الحقيقية كانت توقعه فوز المنتخب المغربي بمونديال 2030 الذي ستحتضنه المملكة برفقة كل من إسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى تحديده بطلا للعالم في نسخة سنة 2056 كذلك، مما أضفى لمسة من الغموض والإثارة والفضول لدى المهتمين بالشأن الكروي.
وفي سياق متصل، جاءت توقعات الذكاء الاصطناعي مسايرة لتصريحا هيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب المغربي، الذي أكد أنه يؤمن بأن الفريق الحالي لديه الإمكانيات لتحقيق الفوز في كأس العالم، معتبرًا أن لاعبي المغرب لا يقلون شأنًا عن أبرز نجوم اللعبة عالميًا.
وأضاف رونار أن المنتخب المغربي يمتلك لاعبين مثل دياز الذي يلعب دورًا مهمًا في ريال مدريد، بالإضافة إلى حكيمي، أمرابط، زياش، النصيري، وغيرهم من اللاعبين المتميزين، بما في ذلك الحارس المتألق بونو.
ولمح الثعلب الفرنسي إلى أن أهدافه كانت ستكون الفوز بكأس العالم لو ضل على رأس الإدارة الفنية لأسود الأطلس، حيث قال: “لو كنت ما زلت مع الفريق، لكان هدفي الأول هو الفوز بكأس العالم.”
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بعد الخسارة أمام إندونيسيا.. الأخضر يعُقد موقفه في تصفيات مونديال 2026
البلاد- جدة
خسر الأخضر السعودي لقاءه أمام مضيفه المنتخب الإندونيسي بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء أمس الثلاثاء على ملعب الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، في المباراة التي جرت اليوم الثلاثاء بجاكرتا.
أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول متأخرًا بهدف جاء مع الدقيقة 32. وعزز منتخب إندونيسيا من تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 57 من الشوط الثاني.
وتلقى المنتخب الوطني أولى هزائمه تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، في ثاني اختبار له بفترته الثانية في تدريب الأخضر.
وقفز المنتخب الإندونيسي إلى المركز الثالث بعد الفوز على الأخضر ورفع رصيده إلى النقطة السادسة.
مهمة صعبة
الخسارة عقّدت كثيرًا من موقف المنتخب السعودي في تصفيات المونديال، وأصبح مصير “الأخضر” في التصفيات مرتبطًا بنتائج الآخرين، وليس بنتائجه فقط، حيث تجمد رصيده عند 6 نقاط وهو نفس رصيد منتخبات الصين وإندونيسيا وأستراليا التي لعبت مباراة أقل، وحلت ليلة أمس ضيفة على البحرين صاحبة النقاط الخمس.
ويتبقى للأخضر 4 مباريات؛ بينها لقاءان على ملعبه أمام الصين وأستراليا، ومثلهما خارج ملعبه أمام اليابان والبحرين.
ومع صعوبة المواجهة أمام اليابان؛ فإن الأخضر ينبغي عليه الفوز في مبارياته الثلاث الأخرى أمام الصين والبحرين وأستراليا، مع تعثر باقي المنافسين، لاسيما المنتخب الأسترالي الذي يعد المنافس الأكبر للأخضر على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى المونديال.
وتتبقى لأستراليا 4 مباريات، بجانب مباراة البحرين؛ حيث تواجه على أرضها اليابان وإندونيسيا، فيما تخرج لملاقاة الصين والأخضر السعودي.
وفي حال فوز أستراليا على البحرين، فإن فرصة الأخضر تكمن في تعثر أستراليا أمام اليابان والصين، أو الخسارة من أحدهما على اعتبار أن مهمته ستكون سهلة نسبيًا على ملعبه أمام إندونيسيا، وفي هذه الحالة سيكون الفارق 3 نقاط أو أقل مع الأخضر قبل مباراتهما الأخيرة في التصفيات.
أما المنتخبان الصيني والإندونيسي المتساويان مع الأخضر في الترتيب؛ فإن الأخضر يتعين عليه الفوز على الصين مع تعثر إندونيسيا بالخسارة أمام اليابان وأستراليا؛ لضمان خروجها من المنافسة على البطاقة، وكل هذا شريطة تحقيق الأخضر الفوز في مبارياته الثلاث أمام الصين والبحرين وأستراليا.