أي حصانة عربية ودولية تحظى بها حرب الجنرالات في السودان؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب إن أكبر المستفيدين مما يجري في السودان حاليا هي إسرائيل، لأن استمرار القتال بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يشوش ويخفف على صور جرائمها في قطاع غزة..
وتتشابه الظروف في السودان بشكل كبير مع الذي يحدث في قطاع غزة، وإن اختلفت السكاكين، فالإبادة هي نفسها في غزة وفي السودان، والجرح ينزف من شريان واحد والضحايا هم من أمة واحدة.
(مواقع التواصل الاجتماعي)
وكما في غزة، تنقل القنوات الإخبارية العالمية مشاهد مرعبة لضحايا مدنيين يقتلون في هجمات تشنها قوات الدعم السريع على قرى سودانية.
وذكرت تقارير صحفية في وقت سابق أن أكثر من 200 شخص قتلوا في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان، وأثار الهجوم موجة تنديد واستنكار واسعة من أطراف سودانية مختلفة.
وأوضحت التقارير نقلا عن ناشطين في المنطقة أن قوات الدعم السريع استهدفت قرية ود النورة بالأسلحة الثقيلة في هجوم استمر لساعات، ونفذت إعدامات ميدانية ونهبت ممتلكات سكان القرية، في ظل انقطاع شبكات الاتصالات عن المنطقة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد اتهمت قوات الدعم السريع التي يتزعمها حميدتي بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب في إقليم دارفور، ووصفتهم منظمة حقوق الإنسان بـ"رجال بلا رحمة".
ومنذ العام الماضي، تعاني السودان من حرب دائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن تدهور الوضع الإنساني وتفاقم الأزمة ونزوح الآلاف، بالإضافة إلى تخريب البنية التحتية والمنشآت الحيوية في المنطقة.
14/6/2024-|آخر تحديث: 14/6/202407:38 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة ــ بوتين يهدد بإزالة أوروبا: لا تطمئنوا إلى سلاحنا النوويplay-arrowمدة الفيديو 30 minutes 40 seconds 30:40برلماني أيرلندي يدعو على نتنياهو وحكومته أن يحترقوا بالجحيم وسياسي عربي يدعو لاقتلاع حماسplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57طمعا في الفوز بالانتخابات.. مودي يدعي أنه رسول من الله للهندوسplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 38 seconds 01:38فوق السلطة- إسرائيل تلعب بخريطة المغرب المتفق عليها قبل التطبيعplay-arrowمدة الفيديو 28 minutes 41 seconds 28:41حاخام يهودي يدعو لإبادة الفلسطينيين ويتفاءل بأحداث السابع من أكتوبرplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 45 seconds 00:45فوق السلطة ــ الرصاصة الإسرائيلية تتحول إلى غليون بأيدي النازحينplay-arrowمدة الفيديو 27 minutes 16 seconds 27:16فوق السلطة- ما علاقة الإمام محمد الشعراوي بالفنان عادل إمام؟play-arrowمدة الفيديو 28 minutes 09 seconds 28:09من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع arrowمدة الفیدیو فی السودان
إقرأ أيضاً:
اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.
ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".
وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".
وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.