فوق السلطة ــ بوتين يهدد بإزالة أوروبا: لا تطمئنوا إلى سلاحنا النووي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ويتمنى قيصر موسكو من الأوروبيين ويرجوهم من كل قلبه أن يأخذوا تهديداته بجدية، فلا شيء يزعج بوتين الآن كحسن ظن الغرب به بأنه لن يقذف عواصم أوروبا بقنابله النووية، كما يقول مقدم برنامج "فوق السلطة".
وفي جلسة علنية في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، قال بوتين "استخدام أو عدم استخدام السلاح النووي وفي أي حالة يكون استخدامه، سؤال تجيب عليه عقيدتنا النووية وكل شيء منصوص عليه فيها"، ويضيف أن العقيدة النووية الروسية تنص على إمكانية استخدام السلاح النووي في حالة استثنائية وهي في حال تهديد سيادة ووحدة الأراضي الروسية.
وقال بوتين "لا أرى أن هذه الحالة الاستثنائية قد حصلت، وبالتالي لا ضرورة لذلك، لكن هذه العقيدة أداة حيّة ونحن نتابع باهتمام ما يجري في العالم ومن حولنا ولا نستبعد إدخال تعديلات على تلك العقيدة".
وخلص إلى أن "قوة ضربات روسيا النووية التكتيكية أقوى بـ3 أو 4 مرات من القنابل التي استخذها الأميركيون ضد هيروشيما وناغازاكي، وقال إن تعدادها أكبر في القارة الأوروبية.
ويعتقد الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة الأميركية لن تتدخل في الحرب النووية الأوروبية إذا اندلعت، ولكن نظيره الأميركي جو بايدن جدد تأكيد دعم بلاده لأوكرانيا عمليا وليس كلاميا وبكل ما يلزمها من أدوات الحرب.
وفي سياق الحديث عن الأوروبيين، اقترح رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا مازحا خلال جلسة بمدينة سان بطرسبورغ أن يهدي بوتين بعض الضباع لأن لدى بلاده فائضا منها، فرد عليه بوتين قائلا وهو يبتسم "لدينا ما يكفي منها في أوروبا".
كما تناولت حلقة (2024/6/14) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ العالَم يقارن بين نضارة الأسرى الإسرائيليين وشحوب الفلسطينيين
_ هآرتس: إسرائيل ستنتهي وليفنسون: 2029 عامها الأخير
_ محلل عربي يساوي بين الاحتلال وحماس ويعتبر المقاومين مجرمين
_ أي حصانة عربية ودولية تحظى بها حرب الجنرالات في السودان؟
_ البابا تواضروس يتباهى بتخابره مع الغرب من أجل إسقاط رئيس بلاده
_ السلطات السعودية تؤدب شاعرا أساء لذكرى شهداء ثورة الجزائر
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".
وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".
ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".
وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.