عرض تقديم منح دراسية لطلاب بيلاروسيا في مصر
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديم منح دراسية لدراسة اللغة العربية لطلاب بيلاروسيا في الجامعات المصرية.
وأوضح وزير التعليم العالي من خلال التقديم على منصة "ادرس في مصر" أو من خلال المبادرة الوطنية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية "EGYAID".
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي بالدكتور أندريه إيفانيتس وزير التعليم البيلاروسي على هامش مشاركته في فعاليات الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين مصر وبيلاروسيا، مشيرًا إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تتميز بطابعها الإيجابي وتعاونها المثمر.
دعم منظومة التعليم العاليولفت وزير التعليم العالي إلى اهتمام الدولة المصرية ودعمها المُستمر لمنظومة التعليم العالي، منوها بالإنجازات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية، وتشمل هذه الإنجازات التوسع في فرص التعليم الجامعي.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتحديث المناهج الدراسية لتتوافق مع مُتطلبات سوق العمل.
وأضاف وزير التعليم العالي أن منظومة التعليم العالي في مصر تتميز بحجمها الكبير وتنوعها، حيث تضم جامعات حكومية وخاصة وأهلية، إلى جانب فروع للجامعات الدولية العريقة، كما تولي الدولة اهتمامًا خاصًا بالمسار الفني والتكنولوجي، إيمانًا منها بأهميته في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الاهتمام بإنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه في إطار جهود الوزارة لتعزيز مكانة التعليم العالي، فقد أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023 إستراتيجية وطنية طموحة، تركز على عدة محاور، من أهمها التعاون الدولي مع الجامعات العالمية المرموقة، بهدف تبادل الخبرات والمعارف وتطوير قدرات الباحثين المصريين.
وحضر اللقاء الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد السرجاني الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية في روسيا، والدكتور صالح هاشم أستاذ اللغة الروسية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق.
وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المُشترك بين مصر وبيلاروسيا في مجال التعليم العالي والتكنولوجيا.
وناقش الوزيران العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات المصرية ونظيرتها البيلاروسية في المجالات التكنولوجية والزراعية والصناعية، وكيفية الاستثمار في التعليم من خلال إنشاء أفرع للجامعات البيلاروسية في مصر، ومنح الدرجات العلمية المُشتركة، فضلًا عن تصميم البرامج الدراسية الحديثة التي تخدم سوق العمل، وتقديم التدريب والتأهيل للطلاب، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلاروسيا الجامعات المصرية التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.