القوات المشتركة تحصد الجنجويد!!
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بعد أن طغت في البلاد و تكبرت وتجبرت على الناس و اذلت المساكين من الجنينة للجزيرة هاهي القوات المشتركة للحركات المسلحة والجيش تحصد مليشيا الجنجويد في شمال دارفور مع العزم على تحرير كل دارفور وكل السودان من هؤلاء الأوباش !!
لم تترك مليشيا الدعم السريع للقوات المشتركة خيار آخر سوي كنسها ومسحها من على أرض فاشر السلطان وسوف تلاحقها فريق /فريق -وادي/وادي -جبل / جبل !!
*بقلم بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
1916م الحملة ضد السلطان علي دينار: مفارقات بين الأمس واليوم
1916م الحملة ضد السلطان علي دينار :
مفارقات بين الأمس واليوم.
من محطة القطار في الخرطوم بحري تحركت القوات فوصلت الأبيض في 24 ساعة وكان هذا دليلا على ثورة المواصلات التي دشنها دخول السكة حديد في السودان.
من الأبيض تحركت الحملة عبر المحطات التالية : فافا ، النهود ،ود بندة ، أم شنقا ، دم جمد ( تاريخيا آخر قرية في كردفان ومنها دخول دارفور )، جبل الحلة ، بروش ، أم كدادة ، أبيض ومنها شمال غرب إلى مليط ثم جنوبا نحو الفاشر.
في 1916م كانت الحملة بين خرطوم الحكم الثنائي شكلا والبريطاني جوهرا ضد السلطان علي دينار متسربلا ببعد إسلامي متعاطف مؤخرا جدا مع الدولة العثمانية في حربها التي دخلتها خطئا متحالفة مع ألمانيا وفقا لمذكرات السلطان عبد الحميد الذي كان معزولا ومأسورا وقتها.
في 2025م يقف سلطان دارفور أحمد حسين أيوب علي دينار في صف عرب دارفور وخاصة الرزيقات الذين كانوا في 1916م في تحالف قوي ضده مع حكومة الحكم الثنائي في الخرطوم.
في 1874م كذلك لعب الرزيقات دورا متناقضا تسبب في سقوط سلطنة دارفور فقد لجأ شيوخهم منزل وعليان للسلطان إبراهيم قرض في الفاشر طلبا للحماية من الزبير بك رحمة ( لم يكن وقتها باشا) وحين حانت لحظة المواجهة بين جيش السلطان وجيش الزبير رفضوا القتال مع جيش السلطان وقالوا للزبير أنتم الإثنين أعداؤنا وسننتظر نتيجة المعركة للحصول على نصيبنا من الغنائم من المنهزم فوافق لهم الزبير وما أن إتضحت علامات إنكسار جيش السلطنة حتى إندفعوا بخيولهم للحصول على الأسلاب ( بين السيف والنار – ونجت باشا – حاكم دارفور1883م ومفتش عام السودان 1900م – 1915م).
جميع شباب اللايفاتية الذين ينشطون مع الدعم المتمرد ويتهمون كل حين الجلابة بأنهم صنيعة المستعمر وهلمجرا من الأسطوانات المكررة لم يقرأوا تاريخ التعاون الوطيد بين زعامات عرب دارفور والإدارة البريطانية 1916م حتى 1955م فهي التي إستفادت منهم وشكلتهم وضخمتهم.
والغريب أن تمجيد السلطان علي دينار ظل يأتي دائما من سودان 1956م بينما يلتزم عرب دارفور الصمت لأنهم يعلمون دورهم في إسقاط علي دينار وزوال سلطنة دارفور.
حقيقة أنا مستغرب لموقف سلطان دارفور أحمد حسين أيوب علي دينار المتناقض مع حقائق التاريخ وحقيقة أن سودان 56 عامة والإنقاذ 1989م 2019م خاصة هو الذي منحه هذه المكانة ورضي لنفسه أن يكون وسط جوقة تضعه على آخر قائمتها مجرد زعيم إدارة أهلية !!
#كمال_حامد ????