زنقة 20:
2024-12-17@16:54:33 GMT

شاطئ كيمادو بالحسيمة يتحرر من الباراسولات

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

شاطئ كيمادو بالحسيمة يتحرر من الباراسولات

زنقة 20 | متابعة

تحرر شاطئ كيمادو بمدينة الحسيمة ، من سطوة اصحاب الكراسي و الطاولات و المظلات المعدة للكراء.

و شنت السلطات المحلية مؤخرا ، حملة واسعة ، لتحرير شواطئ المدينة من مختلف مظاهر احتلال الملك العام.

و لأول مرة ترى ساكنة الحسيمة، شاطئ كيمادو المتواجد وسط المدينة فارغا من كل أشكال احتلال رمال الشاطئ بالكراسي والطاولات والمظلات المعدة للكراء والتي تعيق بشكل تام الاستغلال الأمثل للشاطئ من طرف مرتاديه.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المدينة التي تبكي بأكملها.! (1)

صادق سريع

“من يُقنع الريح أنَّ بيوتنا تدُمرت لا تستطيع صد هديرها !؟ من يقنع المطر أن خيامنا تبللت وذابت بقطراته كما ذابت أحلامنا !؟ فلا دفئ يرجئ ولا أمان يوجد ، ولا بطون تشبع”.. هكذا يردد أهل غزة.

سُئل نازح في مخيمات النزوح بغزة: “ما شعورك تجاه من يعدْبوك، ويشردوك ويجوعوك!؟”.. أجاب بصوت جَهيرُ مُزج بجهشة البكاء، بعدما اتسعت حدقات عينيه وانهارت بالدموع: “حسابهم على الله”.
وبينما يحتمي العالم بدفء البيوت، يعيش مئات الآلاف في غزة برحمة برد الخيام المهترئة، ووحشة الدمار، وانعدام الطعام والماء والدواء، وتحت أزيز الطائرات، وأصوات الانفجارات، ونيران حمم الصواريخ، وشظايا القذائف، وصرخات الجرحى، ونُواح العزاء.

وتحت رحى طاحونة حرب الإبادة، وقانون فرض الحصار، وسياسة التجويع والتشريد والتهجير، وقهر الاغتصاب، وسجون الاعتقال وبلا حساب، والسحل والتعذيب والقتل، وسفك الدماء وحملات التطهير العِرقي على الطريقة الفاشية والخبرة النازية والنكهة الهولوكوستية.

وبعد اليوم الـ435، يحل ضيف برد الشتاء الثقيل في عامه الثاني، بينما حال أجساد أهل القطاع باردة ,قلوبهم خائفة وعيونهم باكية، وأمعائهم خاوية، ولا يزال مليارا مسلم لم يشعروا ببرد الشتاء وشدته، وألم جوع البطون في مخيمات النزوح؛ وهكذا الحال يستمر طوال العام بين برد الشتاء ولهيب الحرب.

في ليلة باردة، أرسلت من مخيمات النزوح بغزة رسائل للعرب؛ هذه واحدة منها، عنونت بـ “إلى لمن يهمه الأمر”: ” يعيش أطفالنا تحت أعمدة الخيام المهترئة، وألم الجوع وشدة البرد، وينامون جوعى في انتظار رغيف الخبز مرهقون من التعب وقهر العرب”.

في تلك الليلة الباردة، وصلت رسالة أخرى من سكان الخيمة المجاورة، مفادها: “كانت ليلة البارحة أبرد ليلة مرت علينا، تجمَّد أطفالنا من شدة البرد تحت لحاف الخيام المبللة، وبلا جدران تحميها من عواصف الريح، ولا ملابس تدفِئ أجساد الأطفال العارية، ولا طعام يشبع بطونهم الخاوية؛ ولا، ولا، ولا..!”، انتهت الرسالة بتنهيدة..

الخبر السار، الذي ينتظر النازحين وكل أهل غزة، هو إعلان وقف إطلاق النار، لكن متى يُعلن!؟ ومتى يدخل حيز التنفيذ!؟ اللهم أجعله بُشرى عاجلة.. اللهم آمين يا رب العالمين.

للتذكير، بلغت فاتورة الموت في غزة، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، 45 ألف شهيد و106 ألف و625 جريح وأكثر من 15 ألف مفقود، منذ بدء العدوان الصهيو – أمريكي على غزة في أكتوبر 2023، لليوم الـ435.

اللهم هوِّن برد الخيام على المستضعفين في غزة وأبسط دفء رحمتك عليهم يا رحمن يا رحيم..

مقالات مشابهة

  • احتلال إسرائيلي كامل لمنطقة حوض اليرموك .. وتوغل في بلدة صيدا بالجولان / فيديو
  • ما موقف الثورة من احتلال الجولان؟
  • كاتب إسرائيلي: احتلال القنيطرة مسرحية لا تمحو فشل 7 أكتوبر
  • "إنماء" تنظم حملة تطوعية لتنظيف شاطئ القرم
  • بعد إصابة عدد من الفنانين.. ما هو مرض شلل المعدة؟
  • «السرطان الأحمر».. يحمي البيئة
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (1)
  • احتلال مُـمـنهـج وعـربٌ سُــذَّج
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف احتلال إسرائيل أراض سورية
  • احتلال أرعبه تابوت.. كتاب جديد يوثّق السيرة المهنية لشيرين أبو عاقلة