في كل شبر بمصر.. ماراثون «دراجات» احتفالا بيومها العالمي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
مئات الدراجات اصطفت في وقت واحد، يعلوها أطفال وشباب وقيادات التنفيذية في محافظات مصر، مع انطلاق ماراثون للدراجات الهوائية، احتفالاً باليوم العالمي للدراجات، الذي مر منذ أيام، بعد أنّ أطلق إشارة البدء الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عبر الفيديو كونفرانس.
ماراثون للدراجات الهوائية احتفالاً بيومها العالميفي محافظة كفر الشيخ، انطلق الماراثون من أمام معسكر الشباب بمصيف بلطيم مروراً بشوارع المدينة الساحلية، بمشاركة 400 شاب وفتاة، وفي محافظة الدقهلية بدأ الماراثون من أمام كوبري قولنجيل بمدينة المنصورة، مروراً بطريق قولنجيل على نهر النيل، وصولاً لخط النهاية عند المركز الطبي، بمشاركة أكثر من 500 شاب وفتاة.
«سعيد جداً إني بشارك في ماراثون الدراجات اللي تم تنفيذه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدراجات، وحقيقي الأجواء كانت حلوة أوي، فكرة الشباب والأطفال والقيادات التنفيذية بتشارك معاً في الماراثون، شيء يفرح القلب، وكمان الماراثون ساعدنا نشوف جمال بلدنا»، قالها محمد حسن، أحد الشباب المشارك في ماراثون الدراجات الهوائية بكفر الشيخ.
أحد المشاركين في الماراثون: يوم بيفضل محفوظ في الذاكرةاستعد الأطفال والشباب لماراثون الدراجات منذ فترة، وقاموا بتجهيز الدراجات الهوائية الخاصة بكل منهم والاطمئنان عليها، وفقاً لما ذكره أحمد علي، أحد الشباب المشارك في ماراثون الدراجات الهوائية بالدقهلية: «لما مديرية الشباب والرياضة أعلنت إنّ في ماراثون دراجات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدراجات جهّزت دراجتي وشيّكت عليها كويس، عشان أشارك في الماراثون، أنا على طول بشارك، وبيكون يوم حلو أوي بيفضل محفوظ في الذاكرة».
تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين الشباب لتكوين جيل رياضي يؤمن بأهمية الاعتماد على الدراجات في التنقل من مكان لآخر كوسيلة اقتصادية، وتأثيرها على النواحي البدنية وتحسين اللياقة البدنية لمستخدميها، هكذا أكد الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ: «إطلاق مثل هذه الفعاليات يشجع الأطفال والشباب على ممارسة الرياضة، وخاصةً رياضة الدراجات، كما يعمل على التوعية بأهمية الرياضة في حياة الفرد، ودورها في تنشئته بصورة إيجابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماراثون دراجات اليوم العالمي للدراجات الهوائية كفر الشيخ الدقهلية وزارة الشباب والرياضة مصيف بلطيم ماراثون الدراجات الهوائية ماراثون الدراجات الشباب والریاضة فی ماراثون
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.