الخارجية الهندية: مودى وماكرون اتفقا على تعميق التعاون الاستراتيجى فى مجال الدفاع
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية رانذير جايسوال، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودى، اتفق مع الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون، خلال اجتماعهما اليوم الجمعة على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة حاليا فى مدينة (أبوليا) الإيطالية، على تعميق التعاون الاستراتيجى فى مجال الدفاع، بالإضافة إلى دعم المبادرة الهندية الداعية إلى تشجيع الصناعة فى الهند.
وقال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية - فى تدوينة نشرها على منصة إكس /تويتر سابقا/ - إن الزعيمين بحثا سبل تعزيز الشراكات فى المجالات المختلفة، بما فيها مجالات الدفاع والفضاء والتعليم والثقافة والرقمنة والتغير المناخي، بالإضافة إلى التعاون فى المجالين النووى والتكنولوجي.
وأوضح أن الزعيمين تبادلا أيضا وجهات النظر بشأن القضايا العالمية الرئيسية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبها، نقلت وكالة (ايه.إن.أي.) الهندية عن مصادر بوزارة الدفاع الهندية، القول: "إن الهند تتفاوض حاليا مع فرنسا لشراء 26 طائرة فرنسية من طراز رافال لحساب البحرية الهندية، مشيرة إلى أن الهند كانت قد اشترت من فرنسا فى وقت سابق 36 طائرة لحساب السلاح الجوى الهندى بموجب صفقة تقدر قيمتها بما يعادل 87ر7 مليار يورو خلال عام 2016.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الهندية ناريندرا مودي الهند ماكرون
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.