دبي-الوطن:

يستعد الأردن للترحيب بالمستثمرين على أرض الإمارات واطلاعهم على الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في أسرع المدن الاقتصادية نمواً، العقبة.
وتستضيف شركة تطوير العقبة (ADC)، ذراع التطوير المركزي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (ASEZ)، حدثاً حصرياً للمستثمرين في أبوظبي لتزويدهم برؤى مفصلة حول هذا العرض الاستثماري الاستثنائي.


وسيُقام مؤتمر “العقبة – تتألق بالاستثمار” في يوم 25 يونيو في تمام الساعة الخامسة مساءً، بحضور كبار الشخصيات والمستثمرين للتعرف على الفرص الاستثمارية غير المسبوقة في مدينة العقبة الساحلية الخلابة في الأردن. وسينضم المستثمرون المحتملون إلى مجتمع من قادة الفكر المستقبلي، الذين يقودون مسيرة النمو الاقتصادي والتنمية في واحدة من أكثر المدن تميزاً في العالم من حيث الموقع الاستراتيجي.
وسيقدم مؤتمر “العقبة – تتألق بالاستثمار” نظرة عامة متعمقة على فرص الاستثمار الواعدة في العديد من القطاعات سريعة النمو، بما فيها التجارة والتصنيع والسياحة والطاقة النظيفة والخدمات اللوجستية والتعليم المهني والتقنيات الرقمية.
وتُعد العقبة بوابة رئيسية للتجارة العالمية، بفضل موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق بين قارتين. وتقدم المنطقة الاقتصادية الخاصة للمستثمرين حزمة واسعة من الحوافز الاستثمارية الجذابة، بما في ذلك إلغاء القيود على حقوق الملكية الأجنبية أو العملات الأجنبية، وحوافز ضريبية على دخل الشركات وضريبة دخل صفرية على بضائع الترانزيت العابرة المخزنة وإعادة التصدير، ورسوم جمركية صفرية، وخصم 50% على رسوم المناولة للحاويات المصدرة من المنطقة الاقتصادية الخاصة. كما يمكن للمستثمرين أيضاً الاستفادة من خصومات تصل إلى 40% على رسوم المناولة لبضائع الترانزيت.
وفي معرض إعلانه عن الحدث، قال سعادة حسين الصفدي، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة: “تُعد العقبة بالفعل وجهة استثمارية للعديد من الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولدينا حالياً شراكات وثيقة مع مجموعة موانئ أبوظبي حيث تم مؤخراً إطلاق أول محطة متطورة للسفن البحرية في العقبة. واستناداً إلى العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين الأردن والإمارات، سيُوفر مؤتمر “العقبة – تتألق بالاستثمار” للمستثمرين من أبوظبي وخارجها رؤية شاملة للتعرف على أبرز الفرص الاستثمارية الجديدة في العقبة”.
وأضاف الصفدي: “توفر العقبة للمستثمرين وجهة أعمال مزدهرة للوصول إلى العديد من الاسواق بسهولة، بالإضافة إلى مستوى عالمي من الفخامة من خلال مجموعة من الفنادق الفاخرة والخيارات الترفيهية المتميزة، ما يجعلها وجهة سياحية رائدة ومركزاً تجارياً إقليمياً في ذات الوقت. ومع تطلع المستثمرين إلى فرص عالمية جديدة لتحقيق عوائد أعلى على استثماراتهم على المدى الطويل، تُعد العقبة وجهة مثالية لكل مستثمر يرغب في توسيع نطاق أعماله والاستفادة من حوافز تنافسية”، حيث تعد العقبة مركزاً لوجستياً وتجارياً مهماً على صعيد الإقليم”.
وسيُقدم فريق عمل شركة تطوير العقبة عروضاً مفصلة للمستثمرين حول الاستثمارات المتوفرة في قطاع السياحة المستدامة وسياحة المغامرات والسياحة الاستشفائية، بالإضافة إلى الإنتاج السينمائي – إذ تعتبر العقبة ومنطقة وادي رم موقعاً للعديد من الإنتاجات الهوليوودية البارزة.
وسيُتاح للمستثمرين أيضاً التعرّف على فرص الاستثمار في مراكز البيانات، ومكاتب تعهيد الأعمال، والألعاب والرياضات الإلكترونية، والموانئ، والمطارات، والنقل البري، وصناعات مثل الملابس الجاهزة وتصنيع الأغذية والأدوية وتصنيع المعادن، وكذلك الزراعة المستدامة والبنى التحتية للمدن الذكية، وغيرها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تطویر العقبة

إقرأ أيضاً:

السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"

مسقط- العُمانية

 

أكد هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط أن سوق الشركات الواعدة، والذي من المتوقع افتتاحه خلال العام الجاري، سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يُتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.

ويستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط سوق الشركات الواعدة جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.

وقال السالمي إنه من المتوقع إطلاق السوق خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق. وأوضح أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، إضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.

وجاء إنشاء سوق الشركات الواعدة بموجب المرسوم السلطاني رقم (18 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تستعرض الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2023 أمام "الشيوخ"
  • شهيدان و19 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا
  • تعاون بين محافظة الجيزة والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للترويج للفرص الاستثمارية
  • البازين.. طبق يجمع أهالي تاجوراء في طقوس تحضير جماعية خلال شهر رمضان
  • مسؤول أميركي: الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • تطوير سوق العتبة بتكلفة 28 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
  • السعودية وجهة عالمية واعدة بالفرص.. 19 اختصاصاً لهيئة تسويق الاستثمار