استخدام تطبيق الحاج الأردني لتسهيل تواصل الحجاج مع البعثة الأردنية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وزارة الأوقاف تستخدم تطبيق الحاج الأردني لأول مرة
استخدمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تطبيق الحاج الأردني لأول مرة هذا العام.
اقرأ أيضاً : وزير الأوقاف: خدمة استثنائية للحجاج الأردنيين في مخيمات منى وعرفات
ومن خلال التطبيق، يستطيع الحاج التواصل مع إدارة البعثة والمرشدين في جميع الأوقات طوال رحلة الحج انطلاقا من الأردن إلى حين انتهاء المناسك.
وقال "وزير الأوقاف" رئيس بعثات الحج الأردنية الدكتور محمد الخلايلة إن استخدام التطبيق لأول مرة من شأنه التأكد من ربط البعثة الإدارية والمرشدين والحجاج بمجموعات "واتساب" لسهولة التواصل.
اقرأ أيضاً : وزارة الأوقاف تحدد موعد صلاة عيد الأضحى في الأردن
وبدأت البعثة الإدارية بتجهيز الحافلات استعدادا لنقل الحجاج إلى عرفات مع منتصف ليلة الجمعة /السبت لضمان وصول جميع الحجاج الأردنيين قبل فجر عرفة.
كما سيتم الذهاب للمزدلفة لقضاء جزء من الليل أيضا لتجنيب الحجاج أي زحام أو اختلاط قد يؤثر على سلامتهم مع وجود هذا العدد الكبير من الحجاج من كل بقاع العالم.
اقرأ أيضاً : "يوم التروية".. حجاج بيت الله الحرام يبدؤون الجمعة أول مناسك الحج
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحجاج وزارة الاوقاف المقدسات الاسلامية الاردن الحجاج الاردنيين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين يُدعى محمد يحيى، بشأن سبب تحريم استخدام الطيب خلال الإحرام، رغم أنه يُستحب في مناسبات أخرى كصلاة الجمعة.
وأوضح خلال استضافته بأحد البرامج الدينية ، أن التطيب في بعض المناسبات يُراد به التحفيز على العبادة، كما في صلاة الجمعة، حيث يُستحب أن يكون المسلم في أفضل هيئة ورائحة.
لكن الأمر يختلف كليًا في الحج، حسبما أوضح الدكتور شلبي، إذ أن الامتناع عن التطيب أو أي مادة ذات رائحة خلال الإحرام يحمل معنى رمزيًا عميقًا.
فالحج عبادة قائمة على التجرّد من مظاهر الترف، وهو ليس رحلة ترفيهية أو استجمامية، بل هو انتقال لحالة روحانية عليا، هدفها التذلل لله تعالى والتوبة الخالصة.
وأضاف شلبي أن الإحرام يُعد مدخلًا لهذه الرحلة، وفيه يتجرد المسلم من مظاهر الزينة، ليُركز فقط على العبادة والطاعة، سواء خلال الطواف، أو السعي، أو الوقوف بعرفة، مؤكدًا أن ترك التطيب لا يُنقص من قدر الإنسان، بل يُعزز من إخلاصه وتركيزه في أداء المناسك.
وأشار أيضًا إلى أن بعض صور المشقة في الحج، مثل المنع من التطيب، تُعد جزءًا من اختبار الصبر والنية، موضحًا أن هذه التضحيات تُضيف للعبادة بُعدًا روحيًا عميقًا، وترفع من أجر الحاج عند الله، حيث يتعلم كيف يصبر ويتجاوز راحته الشخصية في سبيل رضى الله.
هل يجوز استخدام مزيل العرق رش أو كريمات
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استعمال أي نوع من مزيل العرق سواء برائحة أو بدون رائحة لمن أحرم للحج، لافتًا إلى أنه من محظورات الإحرام شأنه شأن وضع الطيب.
وأضاف "الأطرش في تصريح سابق له أن المحرم لا يجوز له لبس المخيط والمخيط، كما لا يجوز وضع الكريمات أو الدهانات الخاصة بإزالة العرق حتى ولو كانت بدون رائحة.
وأوضح أن الجدال أثناء أداء مناسك الحج من المحظورات على المسلمة وعلى المسلم، لقول الله سبحانه: ﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾.
وأشار إلى أنه يجب على المسلم إذا كان ذاهبًا لأداء مناسك الحج أن يكون كما يريد الله عز وجل، فيجب أن تكون وأنت فى هذه الأماكن وفى هذه الحالة الشريفة أن تكون على أشد ما تكون من طهارة النفس.