صفا

رفضت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الادعاءات "غير الواقعية" في الإعلانات الإسرائيلية التي تستهدفها على محرك البحث غوغل، في وقت استأنفت فيه سويسرا الدعم للمنظمة.

وتظهر "الروابط الدعائية" التي تحتوي على تحريض حكومة الاحتلال في أول نتائج البحث عن "الأونروا" على محرك غوغل، وعلق متحدث "الأونروا" جوناثان فاولر، بالقول، إن مزاعم "اختراق" حماس للوكالة الأممية لا تعكس الحقيقة.



وتتضمن روابط الموقع الإلكتروني لحكومة الاحتلال ادعاءات "بلا أدلة"، مثل أن موظفي الأونروا شاركوا في عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأن الوكالة الأممية اخترقتها حماس وجماعات أخرى.

وقال فاولر: "قمنا بتحقيقات متكررة واتخذنا إجراءات تصحيحية حين ظهرت ادعاءات بانتهاكات الحياد، سواء أثناء الحرب في غزة أو قبلها".

ولفت إلى أنه لا يوجد ما يثبت تورط أي من موظفي الوكالة في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة.

وأضاف "التحقيقات جارية في الادعاءات ضد نحو عشرة موظفين، لكنها تظل مجرد ادعاءات، بغض النظر عن الطريقة التي يرغب أي شخص في تصويرها".

وفي تحقيق آخر أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة في 26 نيسان/ أبريل الماضي، تمت "تبرئة" واحد من 19 موظفا في "الأونروا" اتهمهم الاحتلال بالتورط في الهجوم.

من جانب آخر، لم تجب شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل على سؤال الأناضول عما إذا كانت الإعلانات التي تستهدف "الأونروا" مقتصرة على عمليات البحث في الولايات المتحدة فقط.

واكتفت بالقول إنها فحصت الإعلانات ولم تجد فيها انتهاكا لسياساتها الإعلانية.

من جهتها قررت سويسرا دفع مساهمتها البالغة 10 ملايين فرنك سويسري (11.2 مليون دولار) لوكالة "الأونروا" بعد أشهر من الجدل.

ووافقت لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب على قرار الحكومة الشهر الماضي بدفع المساهمة المالية ولكن بشروط.

وقالت اللجنة إن هذه الدفعة المالية جاءت استجابة لنداء "الأونروا" للحصول على مساعدات إنسانية، وتهدف حصريًا إلى تغطية احتياجات المنظمة الأكثر إلحاحًا في غزة في الفترة الزمنية ما بين نيسان/ أبريل وكانون الأول/ ديسمبر القادم، وتشمل هذه الاحتياجات الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية الأولية والخدمات اللوجستية.

وأيدت لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب الاقتراح بأغلبية 12 صوتا مقابل 11، لكنها أصرّت أيضاً على إرفاق القرار بشرط صرف الأموال الممنوحة على "السلع الأساسية"، ومنع استخدامها لدفع تكاليف التشغيل العامة أو التكاليف الإدارية لـ"الأونروا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات شبه يومية.. استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين

أكدت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، على استمرار الاقتحامات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين واعتقالهم، والذي بات شبه يومي على مداخل القرى الفلسطينية، كما أن التنقلات أصبحت صعبة للغاية من الشمال إلى للجنوب، مشيرة إلى أن حاجز جبع شهد أزمة مرورية خانقة للغاية بالأمس، جراء إغلاق قوات الاحتلال له لساعات طويلة، فهذا الحاجز يربط جنوب الضفة الغربية بوسطها وشمالها.

وأضافت «السلامين»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن إذاعة جيش الاحتلال تريد إطلاق منظمومة يطلق عليها «يرى ويطلق» في الضفة الغربية، وهي عبارة عن أسلحة متطورة من شركة رافائيل القتالية الدفاعية المتقدمة في دولة الاحتلال، وتتألف من برج يحتوي على وسائل مراقبة متطورة، ومنظومة إطلاق نيران والتحكم عن بُعد في مراكز القيادة.

وكشفت عن طريقة عن المنظومة: «من يحاول التسلل داخل المستوطنات أو المداخل التي تعتبر منطقة التماس يتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر»، مشيرة إلى أن هذه المنظومة دخلت لجيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2008، ووضعت على طول السياج الأمني بين قطاع غزة وغلاف غزة.

وتابعت، أن هذه المنظومة أثبتت فشلها في صد هجوم السابع من أكتوبر وفقا لإذاعة جيش الاحتلال، بسبب وجود عطل بها، وبعد عملها بفترة رصدت وجود عملية تسلل إلى غلاف غزة.
 

مقالات مشابهة

  • ما هي السيارات التي يفضلها العرب في تركيا؟ نظرة على أكثر الموديلات مبيعًا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • غوغل تطلق وظيفتين جديدتين للحماية من التتبع
  • بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: استشهاد 10 فلسطينيين وتفاقم الوضع الإنساني
  • الأمن و السجون يفندان ادعاءات مؤثرة برازيلية
  • استمرار الخروقات.. إصابة مواطن لبناني بغارة للاحتلال على بلدة النجارية
  • اعتقالات شبه يومية.. استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين
  • حقائق الشائعات.. كيف كشفت وزارة الداخلية ادعاءات السوشيال ميديا
  • هل ألغت غوغل قمة التعاون مع الجيش الإسرائيلي؟