هل الحج والتوبة يكفران ذنوب الكبائر ؟ الشيخ السليمان يُجيب.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الرياض
أجاب الشيخ عبدالسلام السليمان ، على سؤال جاء فيه “إذا كان الإنسان عليه ذنوب من الكبائر ثم حج ، فهل يمحو الله عنه هذه الذنوب بعد التوبة؟ ” .
وقال السليمان خلال لقائه مع قناة «السعودية» : ” الذي ينبغي للإنسان أن يعرفه هو أن التوبة تجب ما قبلها سواء مع الحج أو قبل الحج ، فالمسلم عليه دائماً أن يستحضر التوبة ، يقول النبي ﷺ : من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه” .
وأضاف : لا شك أن الحج فيه أجر يضاف على التوبة ، فهو من مكفرات الذنوب ، فالصلاة إلى الصلاة ، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ، والله سبحانه وتعالى جعلها لعباده حتى يبادلوا بالتوبة قبل أن يذهب إلى الحج .
واختتم الشيخ السليمان حديثه : ” وقبل الذهاب إلى الحج لابد أن يؤدي الإنسان حقوق لأصحابها ، وألا يجعل عليه أية مظلمة ، وهذه الأمور كلها يجب أن يحرص عليها المسلم تكفيراً للذنوب” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1718382526316.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ عبدالسلام السليمان فريضة الحج
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المبيحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.