"الشؤون الإسلامية" يدشّن مشروعي تهيئة وتلطيف الساحات الخلفية بمسجد نمرة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه بمقر الوزارة بمشعر منى، مشروعي تهيئة وتلطيف الساحات الخلفية بمسجد نمرة، وتطوير أنظمة التكييف بمسجد حجاج البر وذلك ضمن الجهود والأعمال التي تقدمها الوزارة في خدمة ضيوف الرحمن.
وجاء المشروع الأول لتهيئة وتلطيف الساحات الخلفية بمسجد نمرة في مشعر عرفات بتكلفة بلغت 3,016,210 ريالات، ويغطي المشروع ١٢,٠٠٠ م٢ من الساحة الخلفية لمسجد نمرة ويعمل باستخدام تكنولوجيا تبريد الهواء بالضباب وامتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي وخفض درجة حرارته، ويتكون من ٦٠ مروحة موزعة على ٢٩ عمودًا خرسانيًا، كما يساعد المشروع على خفض درجة الحرارة إلى أكثر من ٩ درجات مئوية؛ بهدف التيسير على ضيوف الرحمن والتخفيف عليهم من درجات الحرارة المرتفعة.
فيما جاء المشروع الثاني لتطوير أنظمة التكييف بمسجد حجاج البر بمشعر منى بقيمة بلغت 7,448,550 ريالًا ويعمل على تجديد هواء المسجد بواسطة 8 وحدات هواء نقي وتبريد المسجد باستخدام 120 جهاز تبريد دولابي موزع في أنحاء المسجد، وطرد الهواء الساخن الملوث باستخدام 40 مروحة طرد موزعة في نوافذ المسجد بمعدل تغيير الهواء مرتين في الساعة وزيادة نسبة الأوكسجين وطرد غاز ثاني أوكسيد الكربون.
وعقب التدشين، نوّه معاليه بالدعم الذي تلقاه الوزارة من القيادة الرشيدة لتحقيق رسالتها السامية في شرف خدمة الحجاج والمعتمرين، مؤكداً أن هذه المشاريع تعكس اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على خدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وتأتي هذه المشاريع استكمالاً للمشاريع السابقة التي تم تنفيذها في مساجد المشاعر المقدسة ومساجد الحل خلال ستة أعوام، التي تجاوزت قيمتها 217 مليون ريال ومنها: تنفيذ مشروع معالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف والروائح الكريهة في مسجدي الخيف ونمرة، ومشروع أنظمة التكييف وتنقية الهواء في مسجد المشعر الحرام بمزدلفة، ومشروع استبدال وتغيير أنظمة التكييف وتنقية الهواء بمسجد أم المؤمنين عائشة ــ رضي الله عنها ــ بالتنعيم، كما تم تغطية أعمال التشغيل والصيانة خلال ستة أعوام بنسبة %١٠٠ في المشاعر المقدسة ومساجد وجوامع المنطقة المركزية بمكة المكرمة ومرافق الوزارة الخدمية بمكة المكرمة بقيمة تجاوزت ٣٥٦ مليون ريال.
وتعد هذه المشاريع المنفذة في إطار الأعمال التطويرية لمساجد المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة في تقديم أجود الخدمات لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار كي يؤدّوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشؤون الاسلامية ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يزور أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل
قامت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم، في ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)، بتنظيم زيارة لأسرة الشيخ الكبير، إذ قام الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله)؛ تقديرًا لجهوده، بوصفه أحد عمالقة الرعيل الأول الذين سجلوا القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وزير الأوقاف يستقبل وزير العمل لبحث التعاون المشترك الأوقاف تطلق مسابقة نقد أدب الطفل بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القوميةوقد استقبل المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل الشيخ الراحل، فضيلة الأمين العام، معبرًا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الكريمة، وتحدث عن مسيرة والده (رحمه الله)، موضحًا أنه ولد في ١٧ من يونيو ١٩٠٥ م، بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.
تميَّز الشيخ مصطفى إسماعيل بأدائه الفريد في التلاوة، إذ برع في استخدام المقامات المختلفة، وترك خلفه إرثًا غنيًّا من التسجيلات التي لا تزال تُذاع عبر إذاعات القرآن الكريم. وكان الشيخ أول قارئ يُسجل للإذاعة المصرية دون اختبار، وقرأ القرآن بأكثر من ١٩ مقامًا، كما كرَّمه العديد من القادة، أبرزهم الملك فاروق، والرئيس جمال عبدالناصر، والرئيس محمد أنور السادات.
وقد عبَّر المهندس عاطف مصطفى إسماعيل عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة الطيبة التي تؤكد قيم الوفاء والتقدير، كما وجه شكره لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وللأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على هذه اللفتة الإنسانية في ذكرى والده (رحمه الله).
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيلوفي ذات السياق، أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، من خلال نشر مقاطع صوتية ونبذة عن حياته ومسيرته الحافلة بالعطاء.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ مصطفى إسماعيل ترك إرثًا فريدًا من التلاوات التي تجسد جمال الأداء القرآني وروعة المقامات الصوتية، مشيرةً إلى أن تلاواته ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في ١٧ من يونيو ١٩٠٥م بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، إذ أتم حفظ القرآن الكريم وأتقن أحكام التلاوة منذ صغره، وامتاز بقدرته على القراءة بأكثر من ١٩ مقامًا موسيقيًّا، ما أضفى على تلاواته عمقًا وجاذبية فريدة.
وأوضحت الوزارة أن الشيخ مصطفى إسماعيل كان أول قارئ يُسجل في الإذاعة المصرية دون اختبار، واحتل مكانة متميزة بوصفه قارئا للقصر الملكي في عهد الملك فاروق، كما نال العديد من الأوسمة والتكريمات من رؤساء مصر والدول العربية والإسلامية، أبرزها وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان.
واستعرضت الوزارة مسيرة الشيخ في خدمة القرآن الكريم على المستوى العالمي، إذ إنه لبى دعوات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، وقدم تلاوات خالدة جعلته رمزًا عالميًّا في فن التلاوة.
وأشارت الوزارة إلى قدرة الشيخ الفريدة على المزج بين أحكام التجويد وعلم القراءات والمقامات، إذ إنه استطاع أن ينقل المعاني القرآنية بجلالها إلى قلوب المستمعين؛ ما جعله من أبرز المبدعين في هذا المجال.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع إلى تلاوات الشيخ مصطفى إسماعيل، التي لا تزال تُبث عبر إذاعات القرآن الكريم باعتبارها نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل ستظل خالدة في ذاكرة الأمة الإسلامية، بوصفه قامة قرآنية استثنائية أضافت الكثير لتراث التلاوة والإبداع القرآني.