وزير لبناني يحصي خسائر بلاده جراء القذائف الفوسفورية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، إن قصف إسرائيل للأراضي الزراعية في الجنوب بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا أدى إلى إحراق 2400 دونم بالكامل، و6700 دونم جزئيا.
وأوضح الحاج حسن: "إن العدو الإسرائيلي قصف أراضينا الزراعية في الجنوب بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا مما أدى إلى إحراق 2400 دونم بالكامل، و6700 دونم جزئيا".
وأشار الحاج حسن إلى أن "لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي شامل على منتوجاته ومزارعه أسفر عن نفوق 360 ألف طير و3500 رأس ماعز وغنم وأبقار.. وليس البشر وحدهم من كانوا ضحية القصف الإسرائيلي جنوبي لبنان، بل إن المزارع واجهت قصفا أنهى مصدر رزق مئات العائلات في القرى والبلدات الحدودية".
إقرأ المزيدوأضاف: "على مدى السنوات الماضية، شكلت الزراعة العصب الاقتصادي للقرى الحدودية اللبنانية، ويعد سهلا مرجعيون والوزاني الأكثر شهرة، إذ يرفدان السوق المحلية بنحو 30% من حاجتها، بينما تشكل الزراعة مصدر دخل لقرابة 70% من سكان الجنوب".
وتابع الوزير: "إن إسرائيل قصفت أراضينا الزراعية في الجنوب بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا، لإحداث أكبر قدر من الحرائق على الحدود، ومنذ 8 أكتوبر الماضي، توقف المزارعون في الجنوب عن الذهاب إلى حقولهم، ولحقت بهم خسائر فادحة بسبب القصف المدفعي والغارات الجوية التي عمد فيها العدو الإسرائيلي إلى استخدام الفوسفور لإلحاق أكبر قدر من الخسائر".
وذكر أن "وزارة الزراعة تتابع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية". مشيرا إلى أن "الحرائق قضت على نوعين من الأشجار، القسم الأول المثمر مثل اللوزيات والأفوكادو والموز والحمضيات بأنواعها، والزيتون المعمر الذي يصل عمره إلى أكثر من 300 سنة، أما القسم الثاني فالأشجار الحرجية أو الصبغية، التي لا تقدر بثمن، خصوصا الأشجار المعمرة، ومنها عمرها أكثر من 2000 إلى 3000 سنة، أحرقها العدو الإسرائيلي بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا".
وأوضح أن "إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقرارات الدولية، كما أن أفعالها بعيدة كل البعد عن الاستراتيجية والتكتيك المتبع في الحروب والعمليات العسكرية".
إقرأ المزيدوكشف أن "وزارة الزارعة تعمل على إعداد شكوى عبر الحكومة والخارجية اللبنانية إلى مجلس الأمن والهيئات الأممية الفعالة في هذا المضمار لوضع المنظمات الدولية أمام مسؤولياتها"، قائلا: "نريد من وراء ذلك أيضا أن نقول للعالم والمجتمع الدولي إن إسرائيل عدو، وهي تستهدف الحجر والشجر والبشر".
كما لفت إلى أن "الخارجية اللبنانية قد أعلنت أواخر شهر مارس الماضي، تقديم بيروت 22 شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، منذ بدء اعتداءاتها على لبنان".
وأشار إلى أن "الزراعة في الجنوب تشكل 20% من الناتج القومي، والجبهة مشتعلة على مساحة 210 كلم (طول الحدود بين لبنان وفلسطين)، وبالتالي المساحات بمعظمها زراعية وتعتمد على الزراعة".
وأردف: "نسبة الإنتاج حاليا، خلال الحرب، في تلك المناطق لا تتجاوز الـ30%"، موضحا: "هذا أمر جيد للبنان مقارنة بما يحدث في الجهة الإسرائيلية، حيث هناك مساحات تقدر بآلاف الهكتارات هجرت".
وقال: "إن الحكومة لن تنتظر إلى ما بعد الحرب. ولذا، بدأنا بالخطة منذ اليوم الأول، وهي خطة متدرجة عن السيناريو الذي يعد العدو الإسرائيلي له، إن كان حربا جزئية أم شاملة".
إقرأ المزيدكما أكد الحاج حسن: "فور انتهاء الحرب العدائية، سنكون على الأرض مع فرقنا وباقي المنظمات الموجودة في لبنان الخاصة والحكومية، للإغاثة، حتى يصار إلى مسح الأضرار والتخمين ووضع آلية التعويض".
واختتم قائلا: "رغم الحرب التي تشن علينا، نحن متمسكون بحقنا بالدفاع عن أنفسنا، وهو حق مقدس لنا من خلال المقاومة والجيش والشعب، وبالتالي حق علينا الوقوف إلى جانب أهلنا ومزارعينا في التعويض لهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الزراعة القضية الفلسطينية بيروت جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حرائق حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية العدو الإسرائیلی الفوسفور الأبیض الحاج حسن فی الجنوب إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر بـ حماس: رفات المحتجزة الإسرائيلية اختلط مع أخرى جراء غارة للاحتلال
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن وكالة «رويترز»، بأن أحد المسؤولين في حركة حماس، صرح بأن رفات جثة المحتجزة الإسرائيلية قد اختلط مع رفات أخرى، وذلك إثر غارة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود إلى أي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش.
وفي صباح أمس الخميس، عرضت المقاومة الفلسطينية على منصة في خان يونس جنوب قطاع غزة أربعة نعوش سوداء تحمل صور الرهائن الإسرائيليين.
وعلى المنصة، كانت هناك لافتة تمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل مصاص دماء.
بعد ذلك، تم نقل النعوش إلى مركبات رباعية الدفع تابعة للصليب الأحمر الدولي، التي غادرت الموقع في وقت لاحق.
وقد تجمع مئات الأشخاص في المكان لمتابعة عملية التسليم.
اقرأ أيضاً«حماس»: ننتظر تنفيذ الاحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني
«حماس»: إطلاق كل الأسرى الإسرائيليين المتبقّين دفعة واحدة بهذا الشرط