#سواليف

تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، الذي لا يزال مستمرًا، في غياب #فرحة سكان القطاع بعيد #الأضحى المبارك.

وارتفعت الأسعار في القطاع، لا سيما أسعار #الأضاحي فضلًا عن عدم توفرها جراء استمرار الحصار المشدد، وإغلاق المعابر.

وفي حديثه للجزيرة مباشر، قال سامح عبد الجواد، صاحب مزرعة مواشٍ، إن “نسبة المُضحين في غزة هي صفر هذا العام، والأضاحي غير متوفرة بشكل كامل بسبب #الحرب”.

مقالات ذات صلة “المقاومة الإسلامية في العراق” تستهدف قاعدة جوية بإسرائيل 2024/06/14

وتابع “إغلاق المعبر وعدم إدخال أعلاف للمواشي أدى إلى ارتفاع سعر الماشية بشكل كبير”، مضيفًا “نقلنا المواشي أكثر من 5 مرات خوفًا عليها من القصف الإسرائيلي”.

وأوضح عبد الجواد، أنه في مثل هذه الأيام “كان حوش المزرعة يتواجد فيه الصغار والكبار بحثًا عن الماشية للتضحية، لكن هذا العام الحوش لا يوجد به أحد”.

الأهالي في غزة أيضًا أكدوا عدم قدرتهم على شراء الأضحية هذا العام، فقال المواطن محمود القدرة “كل سنة بضحي لنفسي، ولكن هذه السنة نظرًا لارتفاع الأسعار وقلة الأضاحي، لم نستطع الشراء”.

وأضاف للجزيرة مباشر “لديّ قريب في الخارج يريد أن يضحي لأهل غزة، وأراد أن أكون وسيطًا له لكي يضحي بغزة، لأن الأهالي الموجودين في القطاع لا يستطيعون شراء أي أضحية بسبب #الحرب و #الحصار”.

وخلال فترة الحرب، استهلك الفلسطينيون والجمعيات الخيرية التي تفتح تكايا لتقديم الوجبات للمواطنين ما كان يتبقى في القطاع من المواشي.

وتشهد أسعار الأعداد القليلة من #المواشي والأضاحي الموجودة في غزة ارتفاعًا كبيرًا يترافق مع انعدام القدرة الشرائية لدى غالبية السكان الذين فقد معظمهم وظائف كانوا يعملون بها قبل الحرب.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي منذ بدء عدوانه في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مزارع المواشي في مناطق مختلفة من القطاع الأمر الذي فاقم من شح توفرها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة فرحة الأضحى الأضاحي الحرب الحرب الحصار المواشي

إقرأ أيضاً:

وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة

تواجه الضفة الغربية أزمة جديدة وتصعيدات خطيرة، غير مسبوقة، تحت ذريعة حادث "تفجيرات الحافلات" في تل أبيب، لتضاف إلى سجل عملية "السور الحديدي" التي دخلت شهرها الثاني مخلفة عشرات الشهداء والإصابات.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية ضد ما وصفها بـ "بؤر الإرهاب"، تازمنا مع قرار بنشر 3 وحدات جديدة بعد انفجارات الحافلات.

وأكد أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات للشرطة وجهاز الأمن الداخلي لتكثيف الأنشطة الوقائية في المدن الإسرائيلية لمنع حدوث المزيد من الهجمات".

وعقب تفجير الحافلات الإسرائيلية مساء الخميس، أجرى نتنياهو تقييما للوضع خلال اجتماع مع وزير الدفاع.

وقال مكتب نتنياهو، عقب الاجتماع، إنه كانت هناك محاولة لتنفيذ "سلسلة هجمات على حافلات"، بحسب "رويترز".

من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجيش قررت نشر 3 كتائب جديدة لتعزيز القوات في الضفة الغربية بعد انفجارات الحافلات في تل أبيب.

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، ليلة الخميس، إغلاق مداخل للضفة الغربية، بعد حادث العبوات الناسفة التي انفجرت داخل حافلات فارغة في تل أبيب.

وقال الجيش في بيان إن قواته تعمل بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، للتحقيق في حادثة العبوات الناسفة في بات يام قرب تل أبيب.

وأضاف: "في أعقاب تقييم الوضع، تستمر القوات الإسرائيلية في تكثيف أنشطتها لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وسوف تركز على نتائج الاستخبارات".

وتابع البيان: "في الوقت نفسه، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل الضفة الغربية في مناطق معينة وفقا لذلك".

واستطرد الجيش الإسرائيلي: "في ختام تقييم الوضع الذي أجراه رئيس الأركان، أصدر الفريق أول (قائد الأركان المنتهية ولايته) هرتسي هاليفي تعليماته بمساعدة شرطة إسرائيل حسب الحاجة وتعزيز الأنشطة في منطقة التماس".
 

مقالات مشابهة

  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • كاتب صحفي: انتشار معارض أهلا رمضان دفع الأسواق الحرة لتقديم تخفيضات كبيرة
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة
  • مبعوث ترامب: لا لتهجير سكان غزة من القطاع
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
  • فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»