بيسكوف: مبادرة بوتين ليست إنذارا نهائيا والمفاوضات الآن مختلفة عن 2022
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الوضع اختلف عن عام 2022 بحكم الواقع والقانون، مؤكدا أنه عند بحث التسوية في أوكرانيا يجب أن يؤخذ بالاعتبار انضمام مناطق جديدة إلى روسيا.
وقال بيسكوف في تعليق لصحيفة "إزفيستيا" على مبادرات الرئيس بوتين للسلام: "اليوم هناك وضع مختلف، من الواضح أنه مختلف - بحكم الواقع وبحكم القانون، ومن غير الممكن ألا نأخذ في الاعتبار، كما قال الرئيس (فلاديمير بوتين)، المناطق الأربعة الجديدة التي أصبحت، وفقا للقانون الدولي جزءا من روسيا، وهي الآن جزء لا يتجزأ من روسيا الاتحادية".
وأكد أن اقتراح الرئيس بوتين لبدء مفاوضات السلام حول أوكرانيا، هو مبادرة سلام، وليس إنذارا نهائيا.
وأضاف بيسكوف تعليقا على وصف فلاديمير زيلينسكي لمقترحات الرئيس بوتين للسلام في أوكرانيا بأنها "إنذار نهائي": "من الواضح أن هذا سوء فهم، فهذه بالتحديد مبادرة سلمية".
وكان زيلينسكي قد قال اليوم على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا تعليقا على مقترحات الرئيس بوتين للسلام في أوكرانيا إنها "إنذارات نهائية، لاتختلف عن الإنذارات السابقة".
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
إقرأ المزيد استخباراتي أمريكي: بوتين منح الغرب فرصة أخرى لتحقيق السلاموتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون الرئیس بوتین فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.