إعلان حالة الطوارئ والاستنجاد بدول الجوار.. ليلي عبداللطيف تتوقع حدوث كارثة كبرى في اليمن خلال شهر شوال الجاري
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اثارت توقعات ليلى عبداللطيف حول حدوث كارثة في اليمن خلال شهر شوال الجاري، جدلا كبيرا، وانقسم المتابعون بين مترقب يدعو الى عدم تجاهل ذلك، وبين مكذب لتلك التوقعات مؤكدا انها ليست سوى رجما بالغيب.
وتوقعت اللبنانية الشهيرة ليلي عبداللطيف وقوع كارثة طبيعية مرتقبة في اليمن، دون ان تحدد ماهيتها بشكل صريح عدا وصفها بانها ستكون كارثة طبيعية وليست من صنع البشر، حد زعمها.
وحذرت ليلي عبداللطيف من كارثة طبيعية مجهولة قد تحدث في اليمن في شوال الجاري، وقالت إن اليمن ستعلن حالة الطوارئ وتستنجد بالدول المجاورة للتخفيف من شدة الكارثة.
ومن حين لآخر تثير سيدة الفلك اللبنانيى الجدل في العالم العربي بسبب التنبؤات السنوية في شهر ديسمبر، والتي تصيب في كثير من الأحيان.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اليمن توقعات ليلى عبداللطيف شوال ١٤٤٥ شوال ٢٠٢٤ كارثة في اليمن ليلى عبداللطيف فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تعلن رصد مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، عن رصد أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقالت المنظمة الأممية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه، إن" تردي خدمات الصرف الصحي في اليمن أدى إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، حيث أدت المياه الراكدة الناجمة عن الفيضانات إلى خلق مواقع تكاثر للبعوض، مما زاد من خطر تفشي أمراض الملاريا وحمى الضنك".
وكشفت المنظمة عن أنه منذ بداية العام 2024، أبلغ اليمن عن مليون و51 ألفا و287 حالة مشتبه بإصابتها بالملاريا، و13 ألفا و739 حالة مشتبه بها بمرض حمى الضنك.
وتطرقت المنظمة إلى أن العوامل المناخية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية جعلت المناطق الساحلية الغربية أكثر عرضة بشكلً خاص، وقد ساهمت التقلبات الجوية الأخيرة، بما في ذلك الأمطار، في انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، مما يعرض المجتمعات الضعيفة للخطر.
ولفتت إلى أنه بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، تعاونت منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العامة والسكان باليمن في إجراء حملة رش اليرقات خلال الفترة من 19 إلى 24 سبتمبر 2024.
وأفادت المنظمة بأن هذه الحملة استفاد منها أكثر من 4 ملايين شخص في محافظات المحويت وعمران وحجة والحديدة وصنعاء وتم تحديد المناطق التي تحتوي على أماكن تكاثر البعوض، بما في ذلك المستنقعات والبرك المائية وضفاف الأودية والخزانات المفتوحة والحفر، كأولوية للتدخل.
واستطردت في بيانها بأن "عملية المسح الأولية نتج عنها تحديد 4664 قرية ووادي للتدخلات المُحتملة وتأكيد وجود 1160 منطقة مؤكدة تحتوي على بيئات تكاثر للبعوض، وأن محافظة الحديدة هي الأكثر عرضة حيث تحتوي على 48 بالمئة من إجمالي المناطق المستهدفة".
وحذرت الصحة العالمية من أن الصراع الدائر في اليمن أثر بشدة على المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والتحديات الصحية، وأصبح نظام الرعاية الصحية يعاني من أحد أعلى معدلات انتشار الأمراض على مستوى العالم.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات.
كما يعاني هذا القطاع الحيوي من نقص حاد في التمويل، ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية وفق تقارير أممية.