أيام قليلة ونحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو .. هذه الثورة الشعبية بامتياز رغم كل محاولات تشويهها من جماعة الاخوان وانصارهم فى الغرب والشرق.. هى ثورة لم تغير الخريطة السياسية فى مصر فقط ولكن فى العالم كله.. ثورة لم تقض على تنظيم دولى يستغل الدين لتحقيق أهداف ارهابية بامتياز لكنها كشفت مخططات شيطانية لتدمير المنطقة العربية وتمكين الكيان الصهيونى وأوقفته ثورة 30 يونيو لم تغير الخريطة السياسية فقط لكن غيرت موازين القوى فى العالم كله.
فقد سقط كل من مول الجرائم الإرهابية التى شهدتها مصر فى أعقاب ثورة يونيو وسقط لكل من برر الإرهاب وقتل المدنيين وتفجير المساجد والكنائس والمنشآت العامة.. سقط كل من أنشأ ومول منظمات أطلقت على نفسها مدافعة عن حقوق الانسان لتشويه سمعة مصر وتدعم الإرهاب وتبرر جرائمهم ومنحتهم أموالا طائلة لو استخدمت فى تنمية دولة مثل السودان ما حدثت الحرب الأهلية هناك.
الكل نسى ان الحكومة المصرية موقعة اتفاقية سلام مع الكيان الصهيونى من عام 1978 ولكن الشعب المصرى رفضها وجرم التطبيع مع الكيان الصهيونى وما زال هو العدو الأول لمصر وشعبها لأن دماء 100 ألف شهيد سقطوا فى الحروب معه وضعت حاجزا لا يمكن كسره الا بتحرير الأرض العربية.
هؤلاء من تعاونوا ومالوا واستضافوا وحولوا وسائل إعلامهم أبواقا لجماعة الإخوان لم يعوا درس التطبيع مع الكيان الصهيونى.. ولم يعرفوا طبيعة المصريين ودائما من يعادى الشعب المصرى يخسر.. وبالفعل خسروا وعادوا إلى مصر يحاولون إعادة المياه إلى مجاريها كما كانت قبل الإخوان لكن هناك غصة لازالت فى حلوق المصريين منهم خصوصا وان دماء شهداء الإرهاب لم تجف حتى الآن ولم يكلفوا أنفسهم بالاعتذار عما ارتكبوه من حماقات ضد مصر وشعبها.
ثوره 30 يونيو اعطت الامريكان والانجليز درسا بأن مصر لها مدخل واحد وهو شعبها وهو صاحب القرار مهما كانت درجة التضييق على الحريات العامة الا انه قادر على تغيير المعادلة فى أى وقت وهو ما فعله يوم 30 يونيو 2013 وقادر على حماية مكتسباته ومتمسك بوحدة أرضه وحمايتها مهما كانت الظروف والتحديات.
فى يوم 30 يونيو خرج ملايين المصريين فى كل قرية وحى ومدينة.. خرجوا ضد الغرور وضد محاولة جماعة الاستيلاء على بلدهم.. جماعة هددتهم فى رزقهم.. جماعة أصاب أعضاءها سيدات ورجالا وشبابا الغرور ليس فى مصر ولكن فى كل البلاد المتواجدين فيها رغم ادعاء انهم مسلمون.. وتحولوا بين يوم وليلة إلى بالونات منفوخة تسير على الأرض.. واعتقدوا انهم اسياد هذا الشعب .. وصدقوا كذبتهم أنهم سيحكمون هذه الأمة لمئات السنين لكن المصريين حولوا غرورهم إلى جحيم هربوا كالجرذان إلى مموليهم يطلبون المأوى وسقط التنظيم فى كل الدول العربية بلا استثناء.
ثوره 30 يونيو تحتاج الى سنوات لدراسة آثارها فى العالم والتحولات التى أحدثتها ليس فى المنطقة العربية ولكن فى العالم كله.. لأنها تعد بحق معجزة من المعجزات التى يحققها الشعب المصرى على مدار التاريخ الممتد الى آلاف السنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو جماعة الإخوان الكيان الصهيونى الجرائم الإرهابية الشعب المصرى الکیان الصهیونى فى العالم
إقرأ أيضاً:
معجزة ربانية تحدث في أول ليلة من رمضان.. 5 عجائب اغتنموها
بدأ رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، و أول ليلة من شهر رمضان هي ليلة القرب والاجتباء والاصطفاء وبداية نهر الخير فهى ليلة لا تعود، وربما لا تعود ونحن على قيد الحياه فاغتنموها ولا تضيعوها، أول ليلة من رمضان ليلة عظيمة جدا وجليلة القدر وعالية المنزلة فاحذر أيها المسلم أن تضيعها.
وهناك معجزة ربانية تحدث فى أول ليلة فى رمضان فعلينا جميعا ان ننتهز هذه الليلة كل يوم فى رمضان،حتى نخرج من شهر الخير مغفورين الذنب عتقاء من النار، فما هي المعجزة التي تحدث فى أولى ليلة من رمضان؟.
معجزة ربانية تحدث فى أول ليلة فى رمضانمن كرم الله عز وجل علينا أن أول ليلة من رمضان يعتق فيها رقاب الكثير من النيران، فأول ليلة نصلى فيها القيام ونصوم فى الصباح ولكن قبل أن نصوم أول يوم فى رمضان ربنا جل شأنه يغفر ويعتق لكثير يفتح لنا شهر رمضان بالعتق من النار، هكذا قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة.
ماذا يحدث فى أول ليلة فى رمضان؟وإستدل “ أبو عمر” فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الغجتماعي فيسبوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( وعن أبى هريرة، رضى الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادى مناد كل ليلة: يا باغى الخير أقبل، ويا باغى الشر أقصر، و لله عتقاء من النار، و ذلك كل ليلة))" أخرجه الترمذى والبيهقى وابن حبان والحاكم .
وأوضح أن هذه الاعانة من الله تعالى لعبادة تستحق أن يقابلها العبد بالإهتمام فالله عز وجل يصفد مردة الجن والشياطين فلا يصلون الى ما كانوا يصلون اليه قبل رمضان مع الإنسان من الوسوسة وتزين الشر، ومن باب الرحمة والتفاؤل تغلق ابواب النيران السبعة وتفتح أبواب الجنة الثمانية، فلا يفتح من أبواب النيران باب ولا يغلق من أبواب الجنة باب لقول الله عز وجل ( ورحمتي وسعت كل شيء).
وتابع قائلاً:" شهر رمضان هو شهر تخشاكم فيه الرحمة وتحفكم فيه الملائكة وينظر الله فيه الى تنافسكم فى الخير فأروا الله من انفسكم خيرا فإن المحروم من حرم من الخير فى هذا الشهر، فالشقي هو الذي يتعامل مع شهر رمضان كغيره من الشهور، الشقي الذي يمر عليه يوم من رمضان مثل باقي الايام لا يستفاد به، لا يعظم هذا الشهر ولا يعظم هذه الشعيرة ويقول الله ومن يعظم شعائر الله.
فضل أول ليلة من رمضانأول ليلة من شهر رمضان فضلها سابغ وسابق، وهى التى قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم “إذا كان أول ليلة في شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر. ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة”.
فهذه الليلة ينظر الله إلينا فيها، فكيف تحب أن ينظر اليك وماذا تريد أن تفعل ويراه الله منك.. انظر ما تحب أن يراه منك وافعله لتقترب من الله، ومن نظر الله إليه لا يعذبه ابدا.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي، أما واحدة، فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله تعالى إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً".