أبناء حجة يخرجون في مسيرات جماهيرية كبرى تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يمانيون/ حجة
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في ساحات مراكز المحافظة والمديريات في مسيرات كبرى تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”.وهتف أبناء المحافظة بالتكبير والتهليل والبراءة من الأعداء وقوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأكدوا التضامن والنصرة والوفاء مع الشعب الفلسطيني والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارا للمظلومين في قطاع غزة باعتبار ذلك واجبا دينيا وعربيا وقوميا وإنسانيا وأخلاقيا واستجابة لتوجيهات الله بنصرة المستضعفين.
وبارك أبناء حجة الإنجاز الأمني بضبط خلية التجسس الأمريكية.. معتبرين هذا الإنجاز صفعة وانتصارا مهما ضد الولايات المتحدة وأذنابها.
وأشادوا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.. داعين الأنظمة العربية والإسلامية إلى المشاركة في دعم الشعب المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء.
وحيا بيان صادر عن المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والعمليات النوعية للمجاهدين بقطاع غزة.
وأشاد بمستوى التنسيق والتوحد بين الفصائل الفلسطينية في غزة في مقابل ما عليه العدو الإسرائيلي من تباينات واستقالات توضح فشله
وحيا العمليات النوعية والمتصاعدة لجبهات الإسناد في لبنان والعراق وما تنفذه قواتنا المسلحة من عمليات نوعية مؤثرة وضاغطة، وكذا استمرار العمليات المشتركة بين قواتنا المسلحة والمقاومة الإسلامية في العراق في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
وأكد البيان ان العدو الإسرائيلي إلى زوال وان رهانه على الوعود والدعم الأمريكي والغربي فاشل، فالأمريكي لم يستطع حماية نفسه.
وأدان جرائم العدوان الأمريكي البريطاني بحق شعبنا وآخرها استهداف أعيان مدنية بمحافظة ريمة.
وندد بتنكر الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة لقيم الإسلام وتفرجهم على الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا إلى درجة الوفيات.
وحذر البيان النظام السعودي من التورط في الإضرار بشعبنا اليمني خدمة للعدو الإسرائيلي ومناصرة له طاعة لأمريكا.
وجدد التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بردع المعتدين على الشعب اليمني.. داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة وكل فلسطين من جرائم إبادة جماعية.
وتوجه أبناء حجة بالحمد والشكر لله تعالى وبالمباركة للسيد القائد ولكل الشعب اليمني بالانتصار الكبير الذي تحقق على يد الأجهزة الأمنية.
واعتبروا تفكيك شبكة التجسس منجزاً استراتيجيا لثورة الـ21 من سبتمبر .. مؤكدين الوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية للضرب بيد من حديد وقطع دابر المجرمين.
وجدد البيان وقوف أبناء حجة إلى جانب الشعب الفلسطيني.. مخاطبا المجاهدين “لستم وحدكم فالله تعالى معكم وكل أحرار العالم معكم وشعبنا اليمني معكم سنواصل، ونسعى لتقديم المزيد”.
وأكد على استمرار الأنشطة والفعاليات والمسيرات والإنفاق والتعبئة رسمياً وشعبياً والمقاطعة الاقتصادية للأعداء. # مسيرات جماهيرية#طوفان الأقصى#مسيرة "ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات"#نصرة لغزةمحافظة حجة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبناء حجة
إقرأ أيضاً:
“المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر مؤتمر حضرموت الجامع من وصول أكثر من 2500 فرد مسلح إلى ساحل حضرموت قادمين من محافظات عدن ولحج والضالع، بين 11 و14 أبريل 2025، معتبراً ذلك محاولة لـ”تفجير الصراع” ومصادرة إرادة أبناء المحافظة.
وأكد المؤتمر في بيان له، أن هذه الخطوة تهدف إلى فرض توجه سياسي “بقوة السلاح”، متهماً جهات مجهولة بالسعي لإدخال حضرموت في دوامة عدم الاستقرار.
واتهم المؤتمر اللجنة الأمنية في حضرموت بـ”التواطؤ” مع هذا المخطط، مشيراً إلى صمتها عن تحركات المجموعات المسلحة (في إشارة إلى قوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا).
ودعا المؤتمر، القوى السياسية والمجتمعية إلى التصدي لهذه الخطوة ورفع الوعي بـ”المخاطر المحدقة” بأمن حضرموت.
كما طالب التحالف العربي والمجلس الرئاسي بالتدخل العاجل لإعادة المسلحين إلى مناطقهم الأصلية (تعرف هذه المناطق بالولاء للمجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله).
يأتي البيان في ظل دعم مؤتمر حضرموت وحلف القبائل لمشروع “الحكم الذاتي”، بينما تتهم جهات خارجية عبر أدوات محلية بمحاولة إفشاله عبر التصعيد العسكري.
والسبت الماضي، احتشد الآلاف من أبناء محافظة حضرموت، أول من أمس السبت، في منطقة الهضبة في مديرية غيل بن يمين، شرقي المحافظة، في لقاء موسع دعا له “حلف قبائل حضرموت”، للمطالبة بالحكم الذاتي.
وأكد البيان الختامي للقاء الموسع أن الوقت حان ليقرر أبناء المحافظة مصيرهم بأنفسهم، بعيداً عن وصاية ما سماها بـ”الأطراف المهيمنة من خارج حضرموت”، مؤكداً أن المحافظة لن تعود لأي شكل من أشكال التبعية أو المركزية المفروضة.
ودعا البيان المجتمع الإقليمي والدولي، وعلى رأسه السعودية بصفتها قائدة التحالف العربي، إلى “الاستجابة العاجلة لإرادة الشعب الحضرمي”، ودعم خطوات الحكم الذاتي.
وشدّد البيان على رفض العودة لأي شكل من أشكال الهيمنة السياسية أو العسكرية الخارجية، مؤكداً التمسك بحق أبناء المحافظة في الدفاع عن أرضهم وإدارة أمنهم واستقرارهم بأنفسهم. وطالب البيان بفتح باب التجنيد لأبناء حضرموت، بهدف تشكيل قوة أمنية قادرة على حفظ الأمن والاستقرار في الإقليم،
وتأتي هذه الفعالية بعد أسابيع على زيارة رئيس “المجلس الانتقالي” عيدروس الزبيدي لمحافظة حضرموت، إذ أشار في كلمته بحفل أقامه المجلس إلى أن “هناك أياد تعمل لصالح الحوثي وإيران وقوى أخرى في حضرموت”.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قد أكد خلال زيارته إلى محافظة حضرموت في يونيو/حزيران 2023، أنه يؤيد “إدارة المحافظة نفسها مالياً وإدارياً وأمنياً، وإذا نجحت التجربة سنُعممها على بقية المحافظات”.