حزب الإصلاح البريطاني يتقدم على المحافظين في استطلاع للرأي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
لندن "د ب أ": تقدم حزب الإصلاح البريطاني، وهو حزب شعبوي مناهض للهجرة، على حزب المحافظين الذين ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك في استطلاع رأي مهم، مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة في الرابع من يوليو.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجراه معهد "يوجوف" بتكليف من صحيفة التايمز، عن نوايا التصويت، حصل حزب الإصلاح الذي ينتمي إليه نايجل فاراج على 19 % مقابل حصول المحافظين على 18 %، في أحدث صفعة لآمال المحافظين للعودة إلى الحكومة.
وأشاد فاراج بنتائج الاستطلاع، وقال إن حزبه الآن هو "المعارض للعمال". وقال سوناك، أثناء مشاركته في قمة مجموعة السبع بإيطاليا، إنه لا يشعر أن فرصه قد تراجعت في الانتخابات وإنه "سوف يعود إلى حملته الانتخابية" حال عودته للوطن، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
وأظهر الاستطلاع أن حزب العمال لايزال في الصدارة، بواقع 37 % من نوايا التصويت، فيما حصل الحزب الليبرالي الديمقراطي على 14 % فيما حصل الخضر على 7 % والحزب الوطني الأسكتلندي على 3 %.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ69 لحصول المرأة المصرية على حق التصويت
يوافق اليوم، 3 مارس 2025، الذكرى التاسعة والستين لحصول المرأة المصرية على حق التصويت في الانتخابات، وهو إنجاز شكل محطة فارقة في مسيرة النضال النسائي من أجل الحقوق السياسية والمساواة.
ففي عام 1956، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا منح المرأة المصرية حق الانتخاب والترشح للبرلمان، مما مثل لحظة تاريخية في مسيرة المشاركة السياسية للنساء في مصر والعالم العربي. وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لنضالات الحركة النسائية المصرية التي طالبت لعقود بحقوق سياسية متساوية.
بعد صدور القرار، تقدمت ثماني سيدات للترشح للبرلمان، ونجحت راوية عطية في تحقيق إنجاز غير مسبوق، حيث أصبحت أول امرأة عربية تدخل مجلس النواب عام 1957، ممهدة الطريق أمام الأجيال القادمة من النساء للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.
اليوم، وبعد 69 عامًا على هذا الإنجاز، تواصل المرأة المصرية تعزيز حضورها في المشهد السياسي، سواء من خلال الترشح في الانتخابات البرلمانية أو تولي مناصب قيادية، مما يعكس التطور المستمر في دورها السياسي والاجتماعي في مصر.