الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات إلى غزة صار أمرًا شائعًا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن قافلة تحمل مساعدات إنسانية منعت من دخول شمال قطاع غزة، على الرغم من امتلاك جميع الوثائق اللازمة، مضيفة أن هذا أمر شائع.
وأوضح المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، خلال مقابلة مع "بي بي سي" اليوم الجمعة، أنه كان على متن شاحنة ضمن القافلة، وشهد أثناء انتظاره عند نقطة تفتيش قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على صياديْن اثنين من غزة، ما أسفر عن استشهادهما، وادعي جيش الاحتلال أنه سهل دخول المساعدات.
وقال إلدر إن الناس أخبروه أنهم سيكونون: "سعداء إذا كانت هناك غارة جوية على منازلهم في الليل لإنهاء معاناتهم."
وأضاف، في إشارة إلي المدنيين الفلسطينيين، "إنهم يائسون للغاية، محطمون للغاية، لقد فقدوا الكثير من أفراد أسرهم، ولم يتبق لديهم شيء."
وتابع إن مناطق في غزة محرومة من المساعدات، لافتا إلي أن المدنيين الفلسطينيين يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية لم يسبق لها مثيل في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف مساعدات إنسانية غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين جيمس إلدر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب «أوتشا»، أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25، 000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24، 000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزة