حماس: لا نعلم عدد الرهائن الأحياء.. والحرب "رد فعل"
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال مسؤول في حركة حماس الفلسطينية، في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين يجب أن يتضمن ضمانات بوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة حمدان، في لقاء مع الشبكة، أمس الخميس، إنه "لا أحد لديه فكرة" عن عدد الأحياء من المتحجزين الإسرائيليين،
وبعد تحرير 4 محتجزين في عملية إسرائيلية معقدة قبل أسبوع في مخيم النصيرات، أثيرت تساؤلات كثيرة حول مصير الباقين منهم، وعددهم يقدر بـ120 شخصًا، ويشكلون أهمية بالغة لأي اتفاق مستقبلي بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 8 أشهر.
وعرض حمدان نظرة ثاقبة على موقف الجماعة المسلحة من محادثات وقف إطلاق النار المتوقفة، ووجهة نظره حول ما إذا كانت حماس تندم على قرارها مهاجمة إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، بالنظر إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية، وتعليقًا على رسائل من رئيس الحركة في غزة، يحيى السنوار، صانع القرار النهائي بشأن أي اتفاق.
وأكد حمدان في العاصمة اللبنانية بيروت، أن الاقتراح الأخير المطروح على الطاولة، – وهو خطة إسرائيلية أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة أواخر الشهر الماضي –، لا يلبي مطالب الحركة بإنهاء الحرب.
وقال حمدان إن حماس بحاجة إلى "موقف واضح من إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من غزة، والسماح للفلسطينيين بتحديد مستقبلهم بأنفسهم، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار، وصفقة عادلة بشأن تبادل الأسرى".
وتكثفت المفاوضات حول الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، لكنها توقفت الأربعاء الماضي، بعد رد حماس المتأخر على المقترح.
وعن سبب تأخر الرد، أوضح حمدان أن مدة وقف إطلاق النار كانت قضية رئيسية بالنسبة للحركة، التي تشعر بالقلق من أن إسرائيل ليس لديها أي نية لمتابعة المرحلة الثانية من الصفقة.
وأضاف أن "نهاية الأعمال العدائية يجب أن تكون دائمة، ويجب على إسرائيل أن تنسحب من غزة بشكل كامل".
وقال المتحدث باسم الحركة، إن "الإسرائيليين يريدون وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع فقط، ثم العودة إلى القتال، وأعتقد أن الأمريكيين، حتى الآن، لم يقنعوا الإسرائيليين بقبول وقف دائم لإطلاق النار".
ولم تلتزم إسرائيل علنًا بالصفقة، على الرغم من أن البيت الأبيض أكد مرارًا وتكرارًا أنها خطة إسرائيلية قبلتها الحكومة.
وتجنب حمدان مرارًا وتكرارًا أي أسئلة حول دور حماس في معاناة الفلسطينيين في غزة. ووصف هجمات 7 أكتوبر، التي أشعلت الحرب الحالية في غزة، بأنها "رد فعل ضد الاحتلال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".