"فضل العبادة بالعشر الأوائل من ذي الحجة".. المفتي: صيام يوم عرفة "سنة" فعلية مؤكدة (فيديو)

هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول "عيد الأضحى المبارك"، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يديم على مصرنا الغالية وشعبها الأمن والاستقرار.

استعدادًا لموسم حج 2024.. مفتي الجمهورية يدعو لمصر والرئيس السيسي من داخل مكة نصيحة عاجلة من مفتي الجمهورية للمصريين: "الله ربط فريضة الحج بشرط الاستطاعة" فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

وقال "علام" خلال لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، إن العشر الأُول من شهر ذي الحجة هي أيام مباركة بثَّ الله خلالها نفحات إلهية وأشاع فيها الرحمة العامة.

وأضاف "العشر الأوائل من ذي الحجة تمتاز باجتماع أمهات العبادة فيها بكيفية لا تتأتى في غيرها كالصلاة والصيام والحج والصدقة والحث على فعل الخير والاجتهاد في الطاعة".

وكشف مفتي الجمهورية، عن فضل يوم عرفة، مستشهدا بما فعله النبي في هذا اليوم الطيب المبارك، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج مرة واحدة، وخطب خطبة الوداع في هذا اليوم، وهي خطبة عظيمة فيها أسس الإسلام والقواعد التي ينبغي علينا أن نتمسك بها، كما أن فيها قضية المساواة بين البشر جميعًا.

صيام يوم عرفة سنة مؤكدة 

واستطرد "صيام يوم عرفة "سنة" فعلية مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيصح صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفِّر عامين: عامًا ماضيًا وعامًا مقبلًا، كما ورد في الحديث.

وأكد المفتي أن خطبة الوداع من الخطب الجامعة، حيث تكلم صلى الله عليه وسلم بكلمات موجزة قليلة تحمل مضامين عظيمة؛ فقد حملت كل ما يمكن أن نقول عنه: "حقوق الإنسان".

وصية الرسول بالنساء بخطبة الوداع 

وأشار إلى أنه من أهم ما نقف عنده في هذه الخطبة الجليلة قضية مهمة وهي التأكيد على حرمة الأموال والأعراض والنفوس، مشددًا على أنه لا يجوز لأحد أن يعتدي على أعراض الناس أو أموالهم أو أنفسهم تحت أي دعوى؛ فنفوس الناس وأموالهم وأعراضهم حرام آمنة بتحريم الله وبهذه الوصية النبوية الخالدة.

وتابع قائلًا: إن وصية الرسول بالنساء على الخصوص في خطبة الوداع دليل على دور المرأة في الإسلام ومكانتها الكبيرة، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته بالمرأة؛ حتى تُكْرَم، ويُعتنى بها، وتُرفع إلى منزلتها اللائقة بها، وتأخذ نصيبها من التكريم والرعاية، وتحظى بتقدير جميلها، والوفاء لدورها.

المصدر: بوابة الفجر