الجيش الأميركي يواصل إضعاف قدرات الحوثي بضربات موجعة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يواصل الجيش الأميركي ضرباته الموجعة لإضعاف قدرات ميليشيات الحوثي التي تنفذ هجمات إرهابية بدعم من إيران، ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صادر عنها، الجمعة: إن قوات القيادة نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير نظام استشعار للدفاع الجوي في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
بشكل منفصل، نجحت قوات القيادة الأمريكية في تدمير طائرة بدون طيار تم إطلاقها باتجاه البحر الأحمر من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأكد الجيش الأميركي أن هذه الأسلحة الحوثية تمثل تهديداً وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وتم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.
وأوضحت القيادة الأميركية في ذات البيان أن الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن باتجاه البحر الأحمر. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار تذكر من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
في وقت لاحق، تعرضت سفينة أم/ڤي ڤيربينا، وهي ناقلة بضائع مملوكة لأوكرانيا وتديرها بولندا وترفع علم بالاو، للقصف للمرة الثانية خلال 24 ساعة، بواسطة صاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن.
وأكد الجيش الأميركي أن هذا السلوك المشين والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. مشيرا إلى أن الحوثيين الذين يدعون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، يستهدفون ويهددون حياة مواطني دول لا علاقة لهم بالنزاع في غزة.
وأكدت القيادة الأميركية أنها ستواصل العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.
وكانت مليشيات الحوثي أعلنت، الخميس، مسؤوليتها عن مهاجمة 3 سفن تجارية بالصواريخ الباليستية والمسيرات، فيما أكد الجيش الأمريكي إصابة بحار للمرة الثانية بهجمات الحوثي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان سابق لها الخميس، إن مليشيات الحوثي أطلقت صاروخي كروز مضادين للسفن على سفينة أم في فيربينا، في خليج عدن ما أدى إلى وقوع أضرار وحرائق على متنها.
وأكد البيان أن "الصاروخين أصابا ناقلة البضائع الضخمة المملوكة لأوكرانيا، أثناء ما كانت في طريقها من ماليزيا إلى إيطاليا حاملة مواد بناء خشبية ما تسبب بإصابة بحار مدني بجروح خطيرة خلال هذا الهجوم".
وأشار إلى أن "طائرة من طراز "سي جي 58" تابعة للمدمرة الأمريكية يو إس إس فلبين سي قامت بإجلاء طبي للبحار المصاب إلى سفينة قوة شريكة قريبة من الموقع لتلقي الرعاية الطبية".
وهذه المرة الثانية التي يسقط فيها ضحايا مدنيون إثر هجمات مليشيات الحوثي على سفن الشحن، حيث خلف هجوم على سفينة "ترو كونفيدانس"، في 22 مارس الماضي، عددا من القتلى والجرحى من البحارة فيما غرقت ناقلة روبيمار إثر هجوم في 18 فبراير.
في السياق، أقرت مليشيات الحوثي بمهاجمة سفينة فيربينا في "البحر العربي" إلى جانب سفينتين أخريين تم استهدافهما بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة في البحر الأحمر. وزعم ناطق مليشيات الحوثي العسكري يحيى سريع أن الهجمات الثلاث ضد سفينة «فيربينا»، وناقلة "سي جارديان"، وسفينة "أثينا" حققت "إصابات مباشرة"، حيث أدى الهجوم على فيربينا لاشتعال حريق فيها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر الجیش الأمیرکی ملیشیات الحوثی فی الیمن من إیران
إقرأ أيضاً:
الحوثي تؤكد استمرار إسناد غزة ويصف الهجمات الأمريكية بالإرهابية
جددت جماعة الحوثي اليمنية التأكيد على استمرارها في جبهة الإسناد لقطاع غزة، واصفة الهجمات الأمريكية التي شنتها طائرات مساء السبت على مواقع داخل البلاد، بالإرهابية.
وقال القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، إن الهجمات الأمريكية على بلاده "إرهابية ومدانه وغير مشروعة، وتساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمر الإبادة وحصار غزة".
وأضاف في تغريدة في حسابه على منصة "إكس"، إن هذه "الهجمات الإرهابية تأتي لتؤكد العربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة"، مؤكدا أن "التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة".
الهجمات الأمريكية على اليمن هجمات إرهابية مدانة وغير مشروعة تساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمرار الإبادة وحصار أبناء غزة.
وتأتي الهجمات الإرهابيةالأمريكية لتؤكدالعربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة
أن التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 22, 2024
وتعرضت العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، لعدوان أمريكي جديد طال أهدافا عدة.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إنها نفذت ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء.
وبينت القيادة أن القصف يهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، كالهجمات ضد السفن الحربية في البحر الأحمر، لافتة إلى أن الضربة تعكس التزامها بحماية القوات الأمريكية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وفق زعمها.
وزعمت أنها أسقطت خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن "تل أبيب" تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بـ"تل أبيب"، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على "تل أبيب" وسط دولة الاحتلال، دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.
وقالت "معاريف": "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال بأن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".
وصباح أول أمس الخميس، شن الاحتلال سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غرب البلاد.
و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قالت جماعة الحوثي إنها بدأت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وبدأت واشنطن ولندن، منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.