الجيش الأميركي يدرس تفكيك رصيف غزة العائم مؤقتا بسبب الطقس
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال مسؤول أميركي دفاعي لقناة الحرة، الجمعة، إن الجيش الأميركي قد يفكك الرصيف المؤقت المثبت على شاطىء غزة وينقله إلى ميناء أسدود كإجراء وقائي نظرا للأحوال الجوية وحالة البحر .
وكانت شبكة "سي إن إن" قالت إن الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم وإعادته إلى إسرائيل وسط مخاوف من أن الأمواج العاتية قد تكسره مرة أخرى بعد أيام فقط من استئنافه عمليات تسليم المساعدات.
وقال مسؤولون أميركيون للشبكة إن القرار النهائي سيتخد اليوم الجمعة، وستكون هذه هي المرة الثانية في غضون أسابيع التي يتم فيها إعادة نظام الرصيف إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انهار الرصيف وتعرض لأضرار، وكان لا بد من سحبه إلى أسدود لإجراء إصلاحات استغرقت أكثر من أسبوع. ونقل إلى غزة الأسبوع الماضي واستأنف عملياته، السبت، لكنه اضطر للتوقف مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية يومي الاثنين والثلاثاء.
وحتى الآن، تم استخدام الرصيف لنقل آلاف الأطنان من المساعدات إلى غزة، لكن قدرة الرصيف على العمل بفعالية تعتمد بشكل كبير على الظروف البحرية المواتية.
وقال المسؤولون، الخميس، إن التوقعات الحالية تشير إلى أن المياه ستكون هائجة الجمعة وحتى عطلة نهاية الأسبوع. إذ أن ظروف البحر في شرق البحر الأبيض المتوسط ستزداد سوءا مع اقتراب الخريف والشتاء.
وتم تعليق عمليات توزيع المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي على الرصيف لعدة أيام، وتراكمت المساعدات في منطقة التجمع على الشاطئ في غزة، حسبما قال مسؤولون هذا الأسبوع.
أعلنت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، الأحد، أن المنظمة ستوقف عملها هناك بعد عملية الجيش الإسرائيلي في غزة التي أنقذت أربعة رهائن كانت تحتجزهم حماس وخلفت عشرات القتلى من المدنيين الفلسطينيين، وأثارت معلومات مضللة بأن الرصيف كان يستخدم كجزء من تلك العملية.
وأقر البنتاغون بوجود بعض النشاط العسكري الإسرائيلي "في مكان قريب" من منطقة انطلاق الرصيف، لكنه نفى استخدام الرصيف في العملية الإسرائيلية. .
وستظل العمليات متوقفة مؤقتا ريثما يتم تقييم المخاطر، وهو ما لا يزال جاريا، وفق الشبكة.
وقال مصدر مطلع للشبكة إن الأمم المتحدة تجري بالفعل تقييما أوسع للمخاطر في غزة، وبعد ما حدث السبت مع عمليات الجيش الإسرائيلي بالقرب من الرصيف، قررت إضافة تقييم المخاطر على عمليات الرصيف.
وبمجرد الانتهاء من التقييم، سيذهب إلى إدارة شؤون السلامة والأمن ومنسق الشؤون الإنسانية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي استئناف العمليات على الرصيف.
وتُقيد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزّة، ما أدّى إلى حرمان سكّان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد
تمكنت القوات المسلحة الجزائرية، ضمن عملياتها الأمنية، خلال الفترة الممتدة من 29 يناير الماضي إلى 5 فبراير الجاري، من إحباط عمليات عدة نوعية سواء في مكافحة الإرهاب أو تهريب المخدرات.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية، أمس الأربعاء، أن مفارز الجيش الوطني الشعبي الجزائري، نفذت العديد من العمليات النوعية، التي تركزت على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في مختلف المناطق من البلاد.
ونقلت الصحيفة عن بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أن “مفارز الجيش نجحت في عمليتين نوعيتين بتمنراست وبرج باجي مختار، التابعتين للناحية العسكرية السادسة، من إعادة كمية من الأسلحة والذخيرة تشمل 4 مسدسات رشاشة من نوع “كلاشنيكوف”، مسدس آلي، بندقية قناصة، بندقيتين رشاشتين، قاذف صاروخي، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة وأغراض أخرى”.
وأسفرت العمليات العسكرية الجزائرية عن توقيف 7 عناصر دعم لجماعات إرهابية في مختلف المناطق، فضلا عن نجاخ مفارز الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن من توقيف 75 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 15 قنطارًا و35 كيلوغراما من المخدرات المعالجة عبر الحدود مع المغرب، بحسب الصحيفة.
وذكر بيان الجيش الجزائري أنه “تم حجز 3.2 كيلوغرام من مادة الكوكايين، و1,029,180 قرص مهلوس، وتوقيف 344 شخصا، وضبط 22 مركبة، و258 مولدًا كهربائيًا، و155 مطرقة ضغط، فضلا عن أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من خليط خام الذهب والحجارة، وكذلك معدات تفجير تستخدم في عمليات التنقيب غير القانونية”.
ولم يكتف بيان الجيش بذلك، بل أكد أن قواته العسكرية تمكنت، “في عمليات متفرقة، من توقيف 9 أشخاص آخرين وإعادة مسدس رشاش من نوع “كلاشنيكوف”، بندقية رشاشة، مسدس آلي، 28,838 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 22 قنطارا من مادة التبغ، وأطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة”.
وتمكن حراس السواحل بالجزائر من إحباط محاولات عدة للهجرة عبر سواحل البلاد، بعد إنقاذ 7 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وتوقيف 314 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة في أراضي البلاد.