هجوم إلكتروني يوقف خدمات شبكة مستشفيات أمريكية بـ 4 ولايات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تسبب هجوم إلكتروني في تعطيل أنظمة الكمبيوتر وخدمات عدد من مستشفيات بأمريكا، مما أجبرها على إرسال سيارات إسعاف إلى مستشفيات أخرى.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، استعانت إدارة المستشفيات بمتخصصين في الأمن السيبراني في التحقيقات التي تجريها لمعرفة تفاصيل ما حدث.
ويشمل نطاق عمل شبكة المستشفيات 4 ولايات هي كاليفورنيا وبنسلفانيا وكونيتيكت ورود آيلاند.
وقالت الوكالة إن "شبكة المستشفيات قامت بفصل أنظمتها الإلكترونية لتأمينها حتى يتم تأمين الشبكة من جديد"، مشيرة إلى أنها(المستشقيات) "تبذل جهودا كبيرة للعودة إلى الوضع الطبيعي".
وبسبب الهجوم، بدأ العاملون في بعض المستشفيات تدوين بيانات المرضى ورقيا لتجنب تسريب تلك البيانات بسبب الاختراق المعلوماتي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة.
وأضاف أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
وأضاف «مهنا» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: «الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري»، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.