مسجد الخيف بمشعر منى يكتظ بآلاف المصلين في يوم التروية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتظ مسجد الخيف بآلاف المصلين بعد توافد حجاج بيت الله على مشعر منى، اليوم الجمعة، حيث امتلأت جنباته بالمصلين وسط أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالأمن والإيمان.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن مسجد الخيف شهد مسجد الخيف إطلاق أكبر مشروع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال الستة أعوام الماضية في تطوير وتحديث أنظمة التكييف وإضافة أكثر من 780 مكيفًا، وكذلك أجهزة حديثة لتنقية الهواء بعدد (73) وحدة تعمل على ضخ الهواء النقي داخل المسجد وتقوم بضخ الهواء النقي من خارج المسجد بنسبة 100%، ودرجة الحرارة تصل داخل الخيف 20 درجة مئوية.
وكان مسجد الخيف محل اهتمام وعناية خلفاء المسلمين على مر التاريخ، وَوُسِعت عمارته في سنة 1407هـ وبه أربع منارات كما زود بجميع المستلزمات من إضاءة وتكييف وفرش ومجمع لدورات المياه به أكثر من ألف دورة مياه.
وتنفذ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، في المسجد مجموعة من البرامج، والمناشط الدعوية خلال أيام الحج، بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة وطلبة العلم في إطار البرامج العلمية والثقافية لتبصير المسلمين أمور دينهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصلين مشعر منى حجاج بيت الله السعودية المسلمين الحج مسجد الخیف
إقرأ أيضاً:
المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم الفثالات، التي نجدها في المنتجات الاستهلاكية، مثل حاويات تخزين الطعام، والشامبو، والمكياج، والعطور، وألعاب الأطفال، قد تكون ساهمت في أكثر من 10% من إجمالي الوفيات العالمية بسبب أمراض القلب في عام 2018، بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا.
قال الدكتور ليوناردو ترساندي، وهو أستاذ طب الأطفال وصحة السكان بكلية الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "الفثالات تسهم بالالتهابات في جميع أنحاء الجسم، والتهاب الأوعية الدموية في الشرايين التاجية، الأمر الذي قد يسرّع من تطوّر المرض الموجود، ويتسبب بأزمات حادة تشمل الوفاة".
ويشغل ترساندي أيضًا منصب مدير قسم طب الأطفال البيئي بمستشفى لانغون في جامعة نيويورك ومركز التحقيق في المخاطر البيئية، حيث أوضح أن "الفثالات تُعرف بأنّها تُعطّل هرمون التستوستيرون"، مضيفًا أنه "لدى الرجال يُعد انخفاض مستويات التستوستيرون مؤشرًا إلى أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين".