قالت شبكة "سي إن إن" إن الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم الذي شيده قبالة ساحل غزة مؤقتا وإعادته إلى إسرائيل وسط مخاوف من أن الأمواج العاتية قد تكسره مرة أخرى بعد أيام فقط من استئنافه عمليات تسليم المساعدات.

وقال مسؤولون أميركيون للشبكة إن القرار النهائي سيتخد اليوم الجمعة، وستكون هذه هي المرة الثانية في غضون أسابيع التي يتم فيها إعادة نظام الرصيف إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، انهار الرصيف وتعرض لأضرار، وكان لا بد من سحبه إلى أشدود لإجراء إصلاحات استغرقت أكثر من أسبوع. ونقل إلى غزة الأسبوع الماضي واستأنف عملياته، السبت، لكنه اضطر للتوقف مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية يومي الاثنين والثلاثاء.

وحتى الآن، تم استخدام الرصيف لنقل آلاف الأطنان من المساعدات إلى غزة، لكن قدرة الرصيف على العمل بفعالية تعتمد بشكل كبير على الظروف البحرية المواتية.

وقال المسؤولون، الخميس، إن التوقعات الحالية تشير إلى أن المياه ستكون هائجة  الجمعة وحتى عطلة نهاية الأسبوع. إذ أن ظروف البحر في شرق البحر الأبيض المتوسط ستزداد سوءا مع اقتراب الخريف والشتاء.

وتم تعليق عمليات توزيع المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي على الرصيف لعدة أيام، وتراكمت المساعدات في منطقة التجمع على الشاطئ في غزة، حسبما قال مسؤولون هذا الأسبوع.

أعلنت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، الأحد، أن المنظمة ستوقف عملها هناك بعد عملية الجيش الإسرائيلي في غزة التي أنقذت أربعة رهائن كانت تحتجزهم حماس وخلفت عشرات القتلى من المدنيين الفلسطينيين، وأثارت معلومات مضللة بأن الرصيف كان يستخدم كجزء من تلك العملية.

وأقر البنتاغون بوجود بعض النشاط العسكري الإسرائيلي "في مكان قريب" من منطقة انطلاق الرصيف، لكنه نفى استخدام الرصيف في العملية الإسرائيلية. .

وستظل العمليات متوقفة مؤقتا ريثما يتم تقييم المخاطر، وهو ما لا يزال جاريا، وفق الشبكة.

وقال مصدر مطلع للشبكة إن الأمم المتحدة تجري بالفعل تقييما أوسع للمخاطر في غزة، وبعد ما حدث السبت مع عمليات الجيش الإسرائيلي بالقرب من الرصيف، قررت إضافة تقييم المخاطر على عمليات الرصيف.

وبمجرد الانتهاء من التقييم، سيذهب إلى إدارة شؤون السلامة والأمن ومنسق الشؤون الإنسانية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي استئناف العمليات على الرصيف.

وتُقيد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزّة، ما أدّى إلى حرمان سكّان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

السوق «العائم».. العالم على ضفاف الوثبة

يتيح سوق الوثبة العائم في مهرجان الشيخ زايد، فرصة استثنائية أمام زواره لمعايشة أجواء الأسواق التقليدية، حيث يضم 40 قارباً عائماً، وقائمة من الأطباق العالمية الشهيرة، وسط أجواء احتفالية.
ويتميز السوق الذي يُقام لأول مرة، ضمن فعاليات المهرجان المطلة على «نافورة الإمارات»، بتوفير تجربة استثنائية على ضفاف بحيرة سوق الوثبة العائم، وفرصة للاستمتاع بالعروض الفنية والموسيقية المستوحاة من ثقافات متعددة، ومنها الصينية واليابانية والعربية وثقافة أميركا اللاتينية، إلى جانب استعراض رقصات تايلاندية تقليدية تعكس تنوعاً ثقافياً فريداً. 

أخبار ذات صلة الإمارات تتصدر إقليمياً في جولات تمويل الشركات الناشئة %5 نمواً متوقعاً لقطاع البنية التحتية في الإمارات خلال 2025

مقالات مشابهة

  • الطقس اليوم في مصر: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وهدوء في نهاية شهر طوبة
  • كأنه منطقة حرب.. فيديو شاهد يظهر عمليات الإنقاذ بحادث اصطدام الطائرة والمروحية بواشنطن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • انفجار يجبر طاقم سفينة ترفع علم هونج كونج على مغادرة البحر الأحمر
  • السوق «العائم».. العالم على ضفاف الوثبة
  • مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا
  • ماهي قنبلة الطقس وهل يمكن أن تحدث في منطقة البحر المتوسط وبلاد الشام؟
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن
  • أسوشيتدبرس: انفجار يضرب سفينة شحن قبالة الحديدة ونجاة طاقمها
  • مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا