خبير علاقات دولية: مصر تخفف المعاناة عن الفلسطينيين دائما رغم التحديات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن مصر تسخر كل إمكاناتها لإدخال المساعدات لقطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر رغم التحديات من ضرب المعبر واحتلاله تتحرك دائمًا في سبيل تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، اليوم الجمعة، أن الدعم الإنساني المصري تُوّج أمس الأول في المؤتمر الدولي للاستجابة الطارئة لغزة، الذي عُقد في الأردن بدعوة من الرئيس السيسي والملك عبدالله والأمم المتحدة، ما يعكس دور مصر المتواصل في إطار أولويات الدولة لوقف نزيف الدم من خلال المسار الأمني والاتفاق بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الهمجية ووقف المعاناة اليومية التي يواجهها سكان غزة في ظل استخدام قوات الاحتلال سلاح التجويع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات التعنت الإسرائيلي الرئيس السيسي الفلسطينيين في غزة خبير العلاقات الدولية علاقات دولية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة.
حياة مثل الجحيم في فلسطينوأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولي على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبه بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شيء وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع بأنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وإفساح الفرصة لممراتها بالعمل.
الدولة المصرية حاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينيةوأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينية ولكن الاحتلال الإسرائيلي خارج القانون لا يستجيب للدعوات لطمعه في تصفية الفلسطينيين.
ولفت إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام به خاصة المساعدات الإنسانية فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.