سفير روسيا لدى هلسنكي: ساسة فنلندا يحاولون تحويل بلادهم إلى مستوطنة لحلف الناتو
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى هلسنكي بافل كوزنيتسوف إن ساسة فنلندا يحاولون بسرعة تحويل البلاد إلى موقع أمامي للجناح الشرقي لحلف "الناتو".
وأوضح السفير الروسي: "نرى أن ساسة فنلندا يحاولون باستمرار تحويل البلاد إلى قاعدة أمامية للجناح الشرقي لحلف الناتو في أقصر وقت ممكن".
إقرأ المزيدوأضاف: "نحن نسجل خططا لنشر هياكل مقر التحالف في فنلندا، والمشاركة النشطة للبلاد في تدريبات الناتو، ومناقشة إمكانية نقل أسلحة نووية أجنبية عبر أراضيها إذا لزم الأمر، واحتمال ظهور منشآت عسكرية ووحدات عسكرية أمريكية على الأراضي الفنلندية".
وأكد السفير الروسي أنه "بناء على ذلك، فإننا نتخذ إجراءات الرد، وسيتم اتخاذ خطوات أخرى، ذات طبيعة عسكرية فنية بشكل أساسي، بناء على التهديدات المحددة التي تشكلها فنلندا والسويد على أمن روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي حلف الناتو موسكو هلسنكي
إقرأ أيضاً:
رئيسة وفد البرلمان الأوروبي من معبر رفح: من حق الفلسطينيين العيش بحرية في بلادهم
قالت إيراتكس جارسيا بيريز رئيس بعثة البرلمان الأوروبي، إنها قررت بدء زيارتها اليوم لمحافظة شمال سيناء من معبر رفح البري باعتباره نقطة الأمل، مقدرة الدور المصري في حماية المدنيين وعلاج المصابين الفلسطينيين على مدار الفترة الماضية وخلال الوقت الحالي.
وتابعت جارسيا، خلال تفقدها معبر رفح البري اليوم السبت: «أردنا أن نرى الوضع الحالي، ونبعث برسالة واضحة أن أوروبا بجوار عملية السلام التي تعتمد على الحوار وعلى هدنة دائمة»، مشيرة إلى أن هذه الهدنة خطوة أولى ولا بد من العمل على مدها إلى السعى إلى حل الدولتين.
وقالت رئيس مجموعة تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي، إن الفلسطينيين لديهم الحق أن يعيشوا في بلادهم بحرية، قائلة: «نحن ملتزمون بالدفاع عن القانون الدولي وعن هذه العملية وأن نحمي جميع المدنيين فهناك الكثير من المعاناة التي يعاني منها الأطفال والمدنيين الفلسطينيين والكثير من المحتاجين ونجدد التزام الاتحاد الأوروبي الذي يجب أن يكون مدافعا عن السلام وعن حل الدولتين».
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يقدر الدور المصري، مشيرة إلى أن الزيارة تستهدف الوقوف على ضمان وصول المساعدات إلى غزة ومتابعة الإجراءات، متابعة: «سوف نستمر ونذهب إلى القدس ونجتمع مع الحكومة الإسرائيلية ومع السلطة الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني وننتهي بزيارة إلى لبنان ونقدم تقريرنا إلى البرلمان الأوروبي».
وتابعت: «سنستمر في عملنا لكي يكون البرلمان الأوروبي له صوت واضح للدفاع عن حل الدولتين وحقوق الإنسان ويجب علينا أن نعمل على أن يكون للفلسطنيين دولتهم وأن يعيشوا فيها بحرية».