البيئة: زراعة 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في قنا وأسيوط
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قام البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة بالمساهمة فى أعمال التشجير بمحافظتى قنا واسيوط الواقعتين فى نطاق عمل البرنامج وتنفيذ حملات تشجير واسعة النطاق بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى من جمعيات اهلية وشباب من مختلف الأعمار استهدفت جميع المراكز والأحياء والقرى داخل المحافظتين وذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية (100) مليون شجرة، والمبادرة الرئاسية اتحضر للأخضر وذلك ضمن أنشطة إدارات المخلفات الصلبة بتلك المحافظات.
وتأتى هذه الحملات والأنشطة فى إطار جهود الدولة المصرية ووزارة البيئة في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، وتماشياً مع أجندة الدولة للتنمية المستدامة فى ظل التحديات والتغيرات المناخية التى تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة، الى جانب جهود الوزارة فى تعظيم دمج البُعد البيئي كمحور أساسي لتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان.
البيئة: زراعة 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في محافظتي قنا وأسيوطالبيئة: زراعة 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في محافظتي قنا وأسيوطالبيئة: زراعة 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في محافظتي قنا وأسيوطالبيئة: زراعة 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في محافظتي قنا وأسيوطالبيئة: زراعة 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في محافظتي قنا وأسيوطالبيئة: زراعة 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في محافظتي قنا وأسيوطالبيئة: زراعة 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في محافظتي قنا وأسيوطالبيئة: زراعة 14 ألف شجرة مثمرة وزينة في محافظتي قنا وأسيوط
كما قامت الوزارة من خلال البرنامج الوطنى بتنفيذ العديد من حملات النظافة والتشجير بالمراكز والأحياء والقرى بمحافظة اسيوط بلغت ما يقرب من ٧٠ حملة نظافة وتشجير خلال العامين الماضيين وزراعة ما يقرب من ٧٠٠٠ الآف شجرة وذلك فى جميع مراكز محافظة أسيوط،، بالإضافة الى انه تم الأخذ بالاعتبار تشجير البنية التحتية من (محطات وسيطة) والمدعومة من قبل البرنامج الوطني حيث تم زراعة سياج شجري وغطاء نباتي داخل تلك المحطات بمركزي ابو تيج وديروط كما شهدت حملات التشجير داخل المحافظة وذلك ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية (100) مليون شجرة زراعة ما يقرب من 150000 شجرة مثمرة وزينة في جميع مراكز وقرى محافظة اسيوط.
ومن ناحية اخرى قامت الوزارة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة بتنفيذ العديد من حملات النظافة وزراعة ما يقرب من ٦٢٥٠ شجرة في جميع مراكز محافظة قنا، فضلاً عن دعم جامعة جنوب الوادي بعدد ۷۰۰ شجرة مثمرة وزينة خلال الإحتفالات السنوية بيوم البيئة العالمى ، كما تم الأخذ بالاعتبار تشجير البنية التحتية المدعومة من قبل البرنامج بالمحافظة ومنها المحطة الوسيطة بمركز ابو تشت من خلال زراعة سياج شجري وغطاء نباتي داخل المحطة وفى سياق متصل ، شهدت المحافظة وذلك ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية (100) مليون شجرة زراعة ما يقرب من ١٨٨ ألف شجرة مثمرة وزينة في جميع مراكز محافظة قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة أعمال التشجير قنا واسيوط جمعيات اهلية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بيومي.. وداعًا شجرة الصنوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما كانت شجرة الصنوبر، التى تغرس جذورها فى أعماق الأرض وتظل صامدة لسنوات طويلة، كان الناقد والأديب الراحل مصطفى بيومي.. ففى كل سطر من كلماته، نبض حي لم يتوقف، وفى كل كتاب من كتبه، يظل يشعل الأمل والأفق.
فقد كانت كتاباته عميقة، تلامس قلوب القراء، وستبقى حية فى ذاكرتهم بفضل إبداعاته التى ستظل خالدة.
وكأنك تجد فى كلماته صدى من أبيات الشعر التى تدون فى الزمان والمكان: "عاش قلمك بيننا، وسرى فى الأرض ذكره، أنت فى الآداب نبراس، وفى الفكر طيف عبرة".
إن رحيل مصطفى بيومى يمثل خسارة فادحة للأدب العربى والفكر النقدى المعاصر، فقد كان بيومى من أبرز الأسماء الثقافية التى تركت بصمة واضحة فى مجال النقد الأدبي، وإحدى المنارات التى تضيء الساحة الأدبية بأفكار جديدة ورؤى مبتكرة حول الأدب والكتابة.
بدأت مسيرته الأدبية مشبعة بالطموح والإبداع، وقدم فى أعماله رؤية نقدية عميقة للأدب العربى المعاصر، حيث سعى دوما إلى تحفيز التفكير النقدى لدى قرائه، ولم تقتصر أعماله على المقالات النقدية فحسب، بل اتسعت لتشمل دراسات معمقة فى الأدب العربى والأدب العالمي.
وقد تميزت مقارباته النقدية بالتحليل الدقيق والجاد، حيث كان يربط بين الأدب والموروث الثقافى العربى فى إطار نقدى معاصر، مما جعل أعماله محط اهتمام كبير من الأكاديميين والمهتمين بالأدب.
ورغم تفوقه كناقد أدبي، لم يكن مصطفى بيومى بعيدا عن الكتابة الأدبية، حيث امتاز بقدرته الفائقة على التواصل مع جمهوره، إذ كانت لغته سهلة ومباشرة، تلامس واقع القارئ وتفتح أمامه آفاقا جديدة لفهم الأدب، وبهذا التوازن بين التحليل العميق واللغة البسيطة، استطاع بيومى أن يصل إلى مختلف الأوساط الثقافية والجماهيرية.
إن رحيله لا يعنى فقدان شخص مبدع فحسب، بل فقدان فكر نقدى كان جزءا أساسيا من الهوية الأدبية العربية المعاصر، وستظل أعماله خالدة فى ذاكرة الأدب العربي، وستظل بصمته تضيء طريق الأجيال القادمة.
وسيظل مصطفى بيومى حاضرا فى قلوبنا، وسنظل نذكره بفخر واعتزاز، نترحم عليه بكل حب واحترام: "ذكراه فينا باقية، مثل صنوبر شامخ، وفى كل قلم، هو حي، كما كانت فكرته الدامغة".