بعد حريق مبنى الوزارة.. وكيل «الأوقاف»: جميع الحجج والمستندات آمنة تماما
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، مستجدات الحريق الذي اندلع في مقر الوزارة بباب اللوق، مؤكدا أنه لم يحدث أي وفيات في الحريق.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن جميع إدارات وزارة الأوقاف تباشر عملها في المقر الجديد بالعاصمة الإدارية منذ بداية الشهر الجاري.
وقال إن الحريق في الطابق الأول علوي وامتد للأدوار الأعلى، مؤكدا أن وزير الأوقاف أحال الموضوع للتحقيق والنيابة العامة والإدارية، والفحص الذي قامت به أجهزة الأدلة الجنائية أثبتت أن سبب الحريق هو ماس كهربائي في الوحدات الداخلية بالتكييف.
وأردف، أن جميع حجج الوقف والمستندات وأعمال الوزارة آمنة تماما ولم يحدث بها تلفيات بسبب الحرائق.
حريق مبني وزارة الاوقاف السيطرة على الحريقواستطرد أن رجال الحماية المدنية عملوا بشكل فدائي وتمكنوا من السيطرة على الحريق دون أي خسائر وجهدهم كان السبب الأكبر في مرور الأزمة إلى بر الأمان.
واختتم أن هناك لجنة لحصر التلفيات وتتمثل في الجدران والأثاث الخشبي، موجها رسالة طمأنه للجميع بأن الأمور جيدة والمستندات مؤمنة تماما وسيتم ترميم المبنى.
اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يلتقى وكيل وزارة الاوقاف لمناقشة استعدادات استقبال شهر رمضان ويعلن افتتاح 178 مسجداً
بيان عاجل من النيابة العامة بشأن حريق وزارة الأوقاف
حريق مبنى وزارة الأوقاف.. التفاصيل الكاملة لحادث وسط القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق الاوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تجديد وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 آخرين في عام 2024م
واصلت وزارة الأوقاف المصرية في خلال عام 2024م جهودها البارزة في مجال عمارة المساجد على مستوى الجمهورية، ما يؤكد التزام الوزارة بتعزيز دور المساجد كمراكز روحية وثقافية تخدم المجتمع. شملت هذه الجهود إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 1000 مسجد، إضافة إلى فرش ما يزيد عن 2000 مسجدٍ، في إنجازات تؤكد الاهتمام والتفاني في خدمة بيوت الله -عز وجل-.
محافظ بني سويف ووزير الأوقاف في زيارة لمطرانية بني سويف محافظ بني سويف ووزير الأوقاف يتفقدان أعمال تطوير مسجد السيدة حوريةبادرت الوزارة خلال العام بفرش 2403 مساجد، بإجمالي كمية فرش بلغت 722487 مترًا مربعًا من السجاد، بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه. تؤكد هذه المبادرة حرص الوزارة على تحسين بيئة المساجد وتجهيزها لاستقبال المصلين في أجواء تليق بمقامها الشريف؛ ما يعزز من جودة الخدمة المقدمة للمجتمع.
وفي إطار عمليات الإحلال والتجديد، نفذت الوزارة إحلال وتجديد 84 مسجدًا من خلال التنفيذ المباشر، بتكلفة تجاوزت 228 مليون جنيه، إضافة إلى صيانة 41 مسجدًا بتنفيذ الوزارة بتكلفة تجاوزت 202 مليون جنيه. لم تقتصر الجهود الحكومية على ذلك، بل شهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر جهود ذاتية في إحلال وتجديد 781 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه، وصيانة 231 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 221 مليون جنيه؛ ما يبرز دور المجتمع في دعم مشروعات عمارة المساجد.
بلغ إجمالي عدد المساجد التي شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 1137 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية قدرت بنحو ثلاثة مليارات جنيه. وقد توزعت هذه الجهود بين إحلال وتجديد 865 مسجدًا، وصيانة 272 مسجدًا، في إنجازات غير مسبوقة من حيث الكم والنوع، تؤكد حجم العمل الجاد والمستمر على مدار العام.
ركزت الوزارة على تنفيذ عمليات الإحلال والتجديد والصيانة وفق أعلى المعايير الهندسية والفنية، لضمان استدامة المساجد لفترات طويلة وخدمة المصلين بشكل أفضل. شملت الأعمال ترميم الهياكل الأساسية، وتجديد المآذن، وتحسين أنظمة الإضاءة والتهوية، بالإضافة إلى توسعة بعض المساجد لتلبية احتياجات المترددين عليها وزيادة سعتها.
تضمنت جهود الوزارة –أيضًا- تنسيقًا مكثفًا مع المجتمع المحلي؛ لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمارة المساجد؛ ما أدى إلى إنجاز مشروعات الإحلال والتجديد بدعم مجتمعي كبير يؤكد هذا التضافر بين الدولة والمجتمع تحقيق أهداف مشتركة تخدم الجميع، وتعزز من دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي.
واصلت الوزارة تلبية احتياجات المساجد القديمة التي تحتاج إلى صيانة شاملة أو جزئية؛ ما يسهم في المحافظة على التراث المعماري الإسلامي وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين. كما ركزت على تهيئة المساجد في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لضمان وصول الخدمات إلى جميع أنحاء الجمهورية، وتعزيز دور المساجد في تلك المناطق كأماكن تجمع وخدمة للمجتمع المحلي.
تميزت أعمال العام الحالي بالتوازن بين الكم والكيف، إذ لم تكتفِ الوزارة بزيادة عدد المساجد المشمولة في خطة الإحلال والتجديد والصيانة، بل ركزت أيضًا على رفع جودة التنفيذ؛ لضمان أن تكون المساجد مكانًا رحبًا يلبي احتياجات المصلين بأفضل صورة ممكنة.
أظهرت هذه الجهود الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تعزيز رسالة الإسلام السمحة من خلال العناية ببيوت الله، باعتبارها أماكن تجمع للمسلمين ومراكز إشعاع ديني وثقافي؛ ما يسهم في ترسيخ القيم الروحية ونشر التعاليم الدينية الصحيحة.
تؤكد هذه الإنجازات رؤية الوزارة الطموحة لتطوير البنية التحتية للمساجد في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات. وتؤكد وزارة الأوقاف أن العناية بعمارة المساجد ستظل أولوية قصوى في مسيرتها المستقبلية، لتظل المساجد مراكز إشعاع ديني وثقافي تخدم المجتمع بكفاءة وفاعلية.