عالم أزهري: الإنسان سيُسأل عن الوقت الذي يعيشه
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الشيخ كارم ممدوح، من علماء الأزهر الشريف، إن العمر نعمة أنعم بها الله على عباده، وأقسم به الله –سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم.
هل تغامر إسرائيل بشن حرب إقليمية؟.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية يجيب خبير يكشف سبب التصعيد الإسرائيلي في لبنانوأشار ممدوح، خلال لقاء خاص ببرنامج "بيت دعاء" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الجمعة، إلى أن الإنسان مسؤول عن كل دققية ولحظة تمر عليه، مستشهدا بحديث رسول الله: "لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس، عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم".
وأضاف الشيخ كارم ممدوح، من علماء الأزهر الشريف، أن الله سيسألنا عن كل لحظة من عمرنا فيما قضيناه، مشددا على ضرورة اغتنام حياتنا وعمرنا في فعل الخير، ولا نضيعها فيما لا يفيد أو يغضب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية ten الازهر الشريف علماء الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل حديث "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها" يدل على الوجوب؟
تؤكد دار الإفتاء المصرية أن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضلية الصلاة على وقتها لا يدل على وجوب أداء الصلاة في أول وقتها، بل يُبرز فضل الصلاة عند الالتزام بأدائها ضمن وقتها المشروع دون تأخير حتى تخرج عن وقتها المحدد.
تفسير الحديث الشريفعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله»" رواه البخاري.
توضح دار الإفتاء أن تعبير النبي صلى الله عليه وآله وسلم بـ«أفضل» يشير إلى أن كلا العملين، الصلاة وبر الوالدين، يحملان فضلًا عظيمًا، ولكن الصلاة في وقتها تتفوق في الفضل، خاصة إذا أُديت في أول الوقت.
إلا أن الحديث لا يوجب أداء الصلاة في أول الوقت تحديدًا، وإنما يشير إلى ضرورة أدائها ضمن وقتها المشروع، حيث يقع التأخير عن وقتها في دائرة الإثم.
رأي العلماء في الفضل وأداء الصلاةأفاد العلماء بأن الحديث يشير إلى أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع دون تحديد وجوب أدائها في أول الوقت. ويُفهم من قولهم: "ليس في الحديث ما يقتضي أول الوقت وآخره"، أن الأفضلية المذكورة تتعلق بأداء الصلاة داخل وقتها الشرعي ككل.
كما أوضح العلماء أن المقصود من الحديث هو التحذير من إخراج الصلاة عن وقتها المشروع إلى وقت القضاء، حيث يفقد العمل فضله العظيم، ويتحول إلى ضرورة تدارك الإثم.
الأفضلية وليست الوجوباختتمت دار الإفتاء المصرية بيانها بالتأكيد على أن الحديث النبوي يهدف إلى ترسيخ أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع كأحد أفضل الأعمال وأعظمها أجرًا. ومع ذلك، فإن أداء الصلاة في أول الوقت يُعد أفضل وأعظم ثوابًا إذا لم يكن هناك عذر يمنع ذلك.