جامعة الزقازيق تتقدم 100 مركزًا عالميًا في مؤشرات تصنيف التايمز البريطاني
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أظهر تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2024؛ تحقيق جامعة الزقازيق تقدمًا متميزًا فى تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة THE Impact.
وجاءت جامعة الزقازيق في المركز 601 - 800 عالميًا، والمركز الرابع محليًا متقدمةً مركزًا عن العام الماضي من إجمالي أكثر من 2152 جامعة عالمية و46 جامعة مصرية حكومية، خاصةً بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدام تم ادراجها في التصنيف، وفي المركز 97 عالمياً من حيث مؤشر الطاقة النظيفة ((SDG 7 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، بالانجاز الذى تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز، مشيداً بالجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الإرتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة، بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، مؤكدًا التزام الجامعة بأهداف التنمية المستدامة المواكبة لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر ۲۰۳۰.
وشدد الدرندلي، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا لمتابعة هذه التصنيفات العالمية، حيث تدرك أهمية الإعتراف الدولي والمكانة التي تحققها الجامعة على المستوى العالمى.
وأشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالإنجاز الكبير الذي حققته الجامعة في تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة THE Impact Ranking 2024 لهذا العام، حيث جاء ترتيب جامعة الزقازيق في المركز 601 بين 800 جامعة من أفضل 1591 جامعة على مستوى العالم، والمركز 97 عالمياً من حيث مؤشر الطاقة النظيفة ((SDG 7 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في تقدم أكثر من 70 مركزًا عن العام الماضي.
وأضاف نائب رئيس الجامعة، أن هذا التصنيف يُعد أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنوياً لمقارنة أداء الجامعات عالمياً، حيث يقيس تصنيف التأثير في دورته الخامسة مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة والرفاهية، والحد من عدم المساواة، والمساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والتعليم الجيد ، مشيراً إلى أن التصنيف يعتمد علي عدد من المؤشرات في ثلاثة مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والإدارة، والإشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطور الأداء والتصنيف الدولى، إلى أهمية تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة THE Impact Ranking، الذي يعتمد على مدى تحقيق الجامعة لأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، موضحةً أن الجامعة تقدمت فى ترتيب 7 مؤشرات عن العام الماضى ومن أهمها: حصول الجامعة على المركز 97عالمياً فى مؤشر الطاقة النظيفة ((SDG7 ، وفي المركز 101-200 فى مؤشر القضاء التام على الجوع (SDG2)، والمركز 201-300 فى مؤشر لا للعنصرية ((SDG 10، وأيضاً المركز201-300 فى مؤشر الحفاظ على المناخ((SDG 11 متقدمةً أكثر من 200 مركزاً عن العام الماضي.
وتقدمت جامعة الزقازيق في مؤشر الصناعة والابتكار((SDG 9 أكثر من 100 مركزاً عالمياً، حيث جاءت في المركز 301-400 والثالث محلياً، كما أوضحت أن هذا التقدم الذي أحرزته الجامعة جاء نتيجة التزامها بأهداف التنمية المستدامة وخطة الجامعة لرفع مكانتها عالميًا.
وأكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف والاستدامة بالجامعة، أهمية هذا التصنيف فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الجامعة التى تعود بالنفع على كلا من المجتمع الجامعى والبيئة المحيطة، وأن الجامعة حافظت على الظهور في جميع المؤشرات الأخرى، والتي أشارت إلى أن المجموع الكلى للجامعة هو: 69.8 بتقدم عن العام الماضي بحوالى 30 %.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الطاقة النظيفة التعليم العالى المشروعات والابتكار أهداف التنمية المستدامة جامعة الزقازيق أهداف التنمية جامعة مصر جامعة مصرية التـايمــــز البريطانى التصنيفات العالمية تحقیق أهداف التنمیة المستدامة عن العام الماضی جامعة الزقازیق فی المرکز جامعة على أکثر من فى مؤشر مرکز ا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تتقدم بتصنيف "ARU" العربي محققة المركز الـ21
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم الجامعة فى التصنيف العربي للجامعات العربية (ARU) التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) واتحاد الجامعات العربية، موضحا أن جامعة المنوفية جاءت فى المركز ٢١ على مستوى ١٨٠ جامعة عربية، وفى المركز ٧ على مستوى الجامعات المصرية.
وأضاف “القاصد” أن تصنيف ARU يهدف إلى تقييم أداء الجامعات في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصنيف يعد الأول من نوعه الذي يُطور داخل العالم العربي، حيث أُطلق رسميًا في فبراير 2022، وصدر التصنيف الأول في ديسمبر 2023، ويُعد التصنيف العربي للجامعات أداة مهمة للطلاب والأكاديميين وصناع القرار، حيث يوفر تقييمًا موضوعيًا لأداء الجامعات، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التعليم العالي في المنطقة العربية، كما يهدف التصنيف إلى تحفيز الجامعات العربية على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، مما يسهم في رفع مستوى التعليم العالى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف ARU للجامعات العربى، يؤكد على مدى تحسين جودة التعليم والبحث العلمى بالجامعة، كما يعكس مجموعة من الجوانب الإيجابية التي تميز أداء الجامعة وتطورها في مجالات متعددة والتى من أهمها نجاح الجامعة فى توفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب، وجهود تطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية، وزيادة إنتاجية الأبحاث العلمية وجودتها، سواء من حيث عددها أو تأثيرها من خلال الاقتباسات، كما يُظهر اهتمام الجامعة بدعم الباحثين وتشجيعهم على الابتكار، والاهتمام بإطلاق مبادرات ابتكارية وبرامج ريادة أعمال تدعم الطلاب والمجتمع، كما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال المبادرات والمشروعات التنموية.
كما أكد القاصد أن الجامعة تعمل وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم العالى التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجهاته لرفع تقدم الجامعات على خريطة التصنيفات العربية والعالمية، لافتا إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يبرز قدرتها على مواجهة التحديات الأكاديمية والبحثية من خلال خطط استراتيجية محكمة، ويعكس ذلك سعيها الدائم للتميز والبقاء في موقع الريادة ضمن الجامعات العربية.
هذا ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور حسن عليوه رئيس فريق العمل وأفراد فريق العمل ولجميع من ساهم فى تحقيق هذه الخطوة الهامة، مؤكدا أن هذا التقدم ليس مجرد رقم في التصنيفات، بل هو نتيجة عمل جماعي مستمر لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية والبحثية، مما يجعل الجامعة مؤهلة للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
وجدير بالذكر أن تصميف ARU يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، يتفرع منها معايير فرعية، وهي: التعليم والتعلم (30%): يشمل جودة التعليم وبيئة التعلم، البحث العلمي (40%): يتضمن إنتاجية البحث وجودته، الإبداع والريادة والابتكار (15%): يركز على الابتكار وريادة الأعمال، التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع (15%): يقيس مدى انخراط الجامعة في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الأخرى.