منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تمضي قدما في التهديد بالتوسع في منشآت اليورانيوم بعد قرار صدر من الوكالة الأسبوع الماضي ضد طهران.
وفي تقرير سري وزعته على أعضائها، ذكرت الوكالة أن إيران قامت بتشغيل أجهزة طرد مركزي عالية الأداء.
وحصلت عدة وسائل إعلام على التقرير الذي أدى لرد فعل قوي وعلني من الولايات المتحدة أمس الخميس.
وأضافت الوكالة أن السلطات الإيرانية أعلنت أيضا تركيب العديد من أجهزة الطرد المركزي القوية الإضافية لتعزيز عمليات الإنتاج.
وبحسب التقرير، تم تنصيب حوالي 350 جهازا جديدا في منشأة أسفل الأرض بقرية فوردو (32 كيلومترا شمال شرق مدينة قم). وأشارت الوكالة إلى أنه يجري تنصيب 350 وحدة أخرى.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قرارا في 5 يونيو/حزيران الجاري يدعو طهران إلى التعاون مع المفتشين "بعد سنوات من المماطلة".
ودعت طهران للإجابة عن أسئلة بشأن أنشطة نووية سرية سابقة مشتبه بها.
وهددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بصورة غير مباشرة بتحويل المسألة إلى مجلس الأمن الدولي ما لم تقدم إيران إجابات.
ومن جانبها، هددت الحكومة الإيرانية بمواجهة القرار بـ"الرد الفوري المتناسب والفعال".
وردت وزارة الخارجية الأميركية بشكل حاد على الإجراءات التي اتخذتها إيران مؤخرا بحسب وصف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر على أن الخطوات الإيرانية التي أوجزها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تقوض مزاعم إيران بأن برنامجها النووي سلمي حصريا".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه إذا نفذت إيران الخطوات التي أعلنتها "فسنرد وفقا لذلك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق.
وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة"، مؤكدا، أن "العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى".
وأشار اللامي إلى أن "العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري"، مضيفا: "إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات".
وتابع، أن "العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل".
وأكد، أن "الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها".
وأعرب اللامي عن أمله في أن "تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي".
وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.
وأوضح سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية ونائب وزير النفط الايراني، بشأن أنباء منع صادرات إيران إلى العراق يوم 8 من شهر آذار الجاري، أن "العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني حتى يتمكن من الحصول على هذا الغاز في بلاده".
وأضاف، أن "افتراضنا هو أن هذا سيتكرر وسيحدث استثناء"، وفقا لوكالة مهر الايرانية.