متحف كفر الشيخ ينظم ورشة تدريبية لتعليم اللغة المصرية القديمة للأطفال
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نظم متحف كفر الشيخ، ورشة تدريبية لتعليم اللغة المصرية القديمة والحروف الهيروغليفية للأطفال، وذلك في إطار الدور التعليمي والثقافي للمتحف، بإشراف الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير عام المتحف.
تعريف الأطفال باللغة المصرية القديمةوتضمنت الورشة تعريف الأطفال باللغة المصرية القديمة، ونشأتها، وخطوطها، وتعليم الأطفال الحروف الهيروغليفية وكيفية رسمها، وكتابة اسمهم وتلوينه، بمعاونة مسؤولي القسم التعليمي بمتحف كفر الشيخ.
وقال الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير عام متحف كفر الشيخ، إنّه جرى تنظيم ورشة تدريبية لتعليم الطلاب اللغة المصرية القديمة والحروف الهيروغليفية من خلال أنشطة سهلة وبسيطة ومناسبة لأعمارهم، ليستطيع الجيل الجديد فهم واستيعات حضارة أجدادهم منذ الصغر.
ما هي الكتابة الهيروغليفية؟جدير بالذكر أنّ الكتابة الهيروغليفية هي لغة استخدمها المصريون القدماء، في عهد الفراعنة، للتعبير عن لغتهم، وكان الفراعنة يطلقون على هذه اللغة اسم «كلمات الآلهة»، وتقرأ الكتابة الهيروغليفية إما من اليمين إلى اليسار باتجاه أفقي أو من أعلى للأسفل باتجاه رأسي، وهي عبارة عن لغة إشارات وتزيد عدد أحرفها عن عدد الأحرف الأبجدية مقارنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ ورشة تدريبية اللغة المصرية القديمة القدماء المصريين الحروف الهيروغليفية الهيروغليفية اللغة المصریة القدیمة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» و«الأزهر» يفتتحان مركزا لتعليم اللغة العربية في تشاد
افتتح محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.
دور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدينويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
تعليم اللغة العربية لالطلاب الوافدينمن جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو أحد أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم.