تأجيل محاكمة شقيق بودريقة على خلفية قضية سطو على عقارات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الجمعة، إلى 21 يونيو النظر في ملف المنعش العقاري عبد الله بودريقة، شقيق محمد الذي غادر البلاد في ظروف مثيرة للجدل.
ويأتي هذا التأجيل، من أجل البت في الدفوعات المثارة من طرف هيئة دفاع المتهمين.
وشهدت جلسة الجمعة، تعقيب ممثل النيابة العامة الذي كان مقتضبا، مؤكدا فقط مرافعته السابقة، مبرزا أن تعقيب دفاع المتهمين لم يأت بجديد؛ مما يتعين رفض الدفوعات جملة وتفصيلا.
وسبق أن أكد ممثل النيابة العامة أن جميع الدفوع الشكلية المقدمة من طرف دفاع المتهمين غير مبنية على أساس قانوني.
ويلتمس دفاع بودريقة، بطلان محاضر الضابطة القضائية، إلى جانب بطلان قرار إحالته على قاضي التحقيق، ناهيك عن بطلان محاضر المواجهة.
وسبق وأن التمس الدفاع إحضار التسجيل الهاتفي الذي وثق عملية البيع والشراء موضوع المتابعة؛ هذا التسجيل الذي سلمه بودريقة للشرطة يحتوي على ما راج خلال عملية البيع والشراء.
وأضاف الدفاع، أنه سبق أن طالب بعرض هذا التسجيل على جلسات الاستنطاق لدى قاضي التحقيق، لكن لم يتم عرضه ولا مناقشته.
وفي سياق متصل، انطلقت جلسة أخرى تتعلق بنفس الملف، حيث جرى تسجيل نيابة محامي على متهم الاخر جرى اعتقاله قبل أسابيع، إذ كان مبحوثا عنه.
وسجلت نيابة محامي على المتهم، الذي أحيل على نفس الغرفة التي يتابع فيها بودريقة ومن معه، لكن لم يتم بعد ضمه إلى نفس الملف.
ويتابع جميع المتهمين في حالة اعتقال إثر شكاية “من أجل الطعن بالزور”، رفعتها سيدة تدعى “هنية” بصفتها من بين ورثة المتوفاة ” “حادة الصردي” منذ السنة الماضية.
وتتعلق هذه القضية بتزوير عقد بيع ملك عقاري يسمى “بلاد حادة”، وهي عبارة عن أرض، مساحتها هكتار و500 متر، تحتوي على بناية، بمنطقة تيط مليل بالبيضاء، باسم سيدة كانت تعاني قيد حياتها من مرض “الزهايمر”، توفيت قبل تاريخ إبرام العقد ببطاقة هوية سبق وضاعت منها في ظروف غامضة.
وتشدد المشتكية على أن، الموثق لم ينجز العقد بحضور الهالكة، وإنما قد تكون شخصية أخرى استغلتها الأطراف في تزوير العقد، إذ أن صاحبة العقار لم تغادر المنزل يوما إلا للمحكمة أو من أجل التطبيب، مما يجعل شهادة الشهود شهادة زور.
كلمات دلالية السطو على عقارات بودريقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السطو على عقارات بودريقة
إقرأ أيضاً:
دفاع المتهمين بإزهاق روح اللواء اليمني يكشف أسرار جولة الاستئناف
تُواصل هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية "مصرع اللواء اليمني" تحضيراتها لجولة الاستئناف الجديدة على الحُكم الصادر في درجة التقاضي الأولى.
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
مُحامية المُدان في واقعة "مصرع اللواء اليمني" تكشف أوراقها الحاسمة 3 اتهامات تُلاحق المذيعة المشهورة في واقعة مُخدر اغتصاب الفتياتوكانت جنايات الجيزة مُستأنف قد أجلت نظر القضية لجلسة 17 ديسمبر للاستماع لأقوال الطبيبة الشرعية بخصوص واقعة إزهاق روح المجني عليه.
وكشف الدفاع عن أوراقه الحاسمة خلال جولة الاستئناف، وأوضح دفوعه القانونية التي سيكشفها خلال نظر الاستئناف.
وأشار المحامي نشأت بدر، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، إلى أن مُوكلتيه المُتهمتين إسراء وسهير لم يُفكرا ولو لحظةً واحدة في إزهاق روح المجني عليه.
وشدد المُحامي نشأت بدر، في تصريحاتٍ خاصة لبوابة الوفد، على انعدام المصلحة لديهما فيما يخص مصرع اللواء اليمني.
وذكر أن موكلتيه لم تشتركا في تكبيل المجني عليه والتعدي عليه وأن دورهما انحصر في البحث عن أي شيءٍ في منزله يُمكنهما سرقته.
وشدد على عدم صلتهما بواقعة القتل، مؤكداً ان جريمة السرقة جاءت كاتهامٍ مُستقل عن جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وشدد على انتفاء نية القتل لدى الجُناة، ولهذا السبب تمسك بالاستماع للطبيبة الشرعية، خاصةً أنها قالت إن الوفاة جاءت من خلال المجهود الذي بذله المجني عليه في مُقاومة المُتهمين، على حد قوله.
ومن جانبها دافعت المحامية خديجة سيد، المُحامية بالنقض والدستورية العليا، عن مُوكلها رمضان بليدي (محكوم عليه بالإعدام شنقا).
وقالت إن المُتهمتين الثالثة والرابعة (إسراء وسهير) أقرا بتحقيقات النيابة أن مُحدث التعدي على المجني عليه والقائم بضربه كان المُتهم الثاني عبد الرحمن وليس رمضان.
وشددت على أن رمضان كان أول من غادر مسرح الجريمة قبل المُتهمين جميعاً.
وأشارت المُحامية خديجة سيد إلى أنه ثبت من تقرير الآشعة على جسد المجني عليه وجود جسم معدني تالف أسفل الفص السفلي للرئة اليسرى.
وذكرت أن هذا الجسد المعدني تبين أنه جهاز التنفس الخاص بالمجني عليه، وذكرت أن الوفاة بناءً على تلك المُعطيات جاءت بسبب فشل جهاز التنفس في إمداد الجسد باحتياجاته نتيجةً لتحريكه.
وأكدت المُحامية خديجة سيد على أن تمسكهم بالاستماع للطبيبة الشرعية يأتي للوصول لإجابات جازمة بشأن سبب الوفاة.
وقالت إن الطبيبة الشرعية التي فحصت جسد المجني عليه تبين لها مروره بأزمات صحية سابقة، وقالت :"كدة كدة كان هيموت".
وأكدت المُحامية أيضاً على طلبهم سماع شهادة مُجري التحريات، دافعةً بالقول إن التحريات كانت مكتبية.
ودللت على ذلك بالقول إن المتهمة أية.ر التي نسبت لها التحريات إخفائها مسروقات الجريمة، أثبتت محكمة أول درجة براءتها وأنها لم تكن تعلم حقيقة الواقعة.
وشددت على انتفاء نية القتل، قائلةً إن موكلها رمضان إن كانت لديه رغبة القتل كان سيطعن المجني عليه بطعنةٍ نافذة مرةً واحدةً، وشددت على ان الهدف الرئيسي تمثل في سرقة المجني عليه.
وكانت محكمة أول درجة قد قضت في إبريل الماضي حضورياً اولاً بإعدام رمضان محمد بليدي الإعدام شنقاً
كما قضت بمُعاقبة إسراء صابر بالسجن المؤبد، ومعاقبة عبد الرحمن أشرف وسهير عبد العليم بالسجن 15 سنة لما أسند إليهم.