أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت، ترحيب الجامعة بتعزيز التعاون مع المؤسسات الصينية المرموقة، مشيرا إلى أنها تولي اهتماما كبيرا بتطوير التعاون الدولي في مختلف المجالات بما في ذلك التعاون مع الصين في إطار الملفات الاستراتيجية المشتركة بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال الخشت، بمكتبه بجامعة القاهرة الدولية، اليوم /الجمعة/ لوفد من جامعة فودان الصينية، التي تعد من جامعات القمة في التصنيفات الدولية برئاسة د.

جين لي رئيس الجامعة ووفد رفيع المستوى من السفارة الصينية وذلك في إطار جهود الجامعتين لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي.

وتناول اللقاء مناقشة آفاق التعاون بين الجامعتين في مختلف المجالات وأهمها تبادل الطلاب والباحثين وإنشاء البرامج والدرجات العلمية المزدوجة وإجراء البحوث العلمية وتبادل الخبرات وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين مصر والصين في مختلف المجالات بما في ذلك التعليم والبحث العلمي.

حضر اللقاء من جامعة فودان عميد معهد الذكاء الاصطناعي والابتكار وعميد مدرسة علوم وتكنولوجيا المعلومات والعميد التنفيذي لمعهد الظواهر البشرية وعميد معهد السياسة العامة العالمية وعميد مدرسة التبادل الثقافي الدولي ونائب مدير مكتب الشراكات العالمية بجامعة فودان ومدير برنامج بمعهد السياسة العامة العالمية بجامعة فودان والدكتورة رحاب صبح رئيسة قسم اللغة الصينية بكلية الآداب ومديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة الخشت جامعة القاهرة الدولية جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

تطوير لقاح لوقف تفشي الأوبئة العالمية القادمة.. ما قصته؟

حقق باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) خطوات كبيرة في تطوير لقاح يمكن أن يحمي من المتغيرات الناشئة لـ SARS-CoV-2، الفيروس المسؤول عن مرض COVID-19، بالإضافة إلى فيروسات كورونا ذات الصلة المعروفة باسم  sarbecoviruses.

ويمكن أن تنتقل هذه الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، مما يثير مخاوف الصحة العامة العالمية. SARS-CoV-2 ليس الفيروس الوحيد في عائلة sarbecovirus؛ فهو يشمل أيضاً فيروس SARS الأصلي الذي تسبب في تفشي كبير في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

 حجر الزاوية

لمعالجة هذا التهديد الوشيك، صمم الباحثون لقاحاً جديداً يستفيد من التقنيات المناعية المتقدمة والنماذج الحسابية.

حجر الزاوية في هذا اللقاح المبتكر هو استخدام الجسيمات النانوية، من خلال ربط ما يصل إلى ثمانية إصدارات مميزة من بروتينات ربط مستقبلات فيروس ساربيكو (RBDs) بهذه الجسيمات النانوية.

ابتكر الفريق لقاحاً يعزز تكوين أجسام مضادة تستهدف مناطق من بروتينات ربط مستقبلات فيروس ساربيكو التي تظل مستقرة بشكل ملحوظ عبر سلالات فيروسية مختلفة.
ويقلل هذا التصميم بشكل كبير من احتمالية حدوث طفرات فيروسية يمكنها التهرب من الاستجابة المناعية التي تسببها اللقاحات.
و يقول أروب ك. تشاكرابورتي، أستاذ معهد جون م. دويتش في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وعضو في كل من معهد الهندسة الطبية والعلوم التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد راجون التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى ماساتشوستس العام وجامعة هارفارد: "يوضح هذا المشروع كيف يمكن أن يكون دمج الأساليب الحسابية مع البحث المناعي فعالاً للغاية".
وتشاكرابورتي وباميلا بيوركمان، أستاذا علم الأحياء والهندسة البيولوجية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، هما المؤلفان الرئيسيان لهذه الدراسة الرائدة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة Cell وقاد البحث إريك وانغ، طالب الدكتوراه في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مع مساهمات من ألكسندر كوهين، طالب الدراسات العليا لويس كالديرا.

سلالات

ويعتمد البحث على الجهود السابقة التي قادها بيوركمان وكوهين، اللذان طورا جسيماً نانوياً مثل "فسيفساء" مكونا من 60 مركباً يعرض ثمانية بروتينات مختلفة من بروتينات ساربيكوفاروس RBD .
ويعد بروتين RBD جزءاً أساسياً من بروتين السنبلة الفيروسي الذي يسهل دخول الفيروس إلى الخلايا المضيفة وهو الهدف الأساسي للأجسام المضادة الواقية.
وعادةً، تكون المناطق داخل بروتينات RBD التي يمكن أن تتحور أكثر عرضة للأجسام المضادة التقليدية المستحثة باللقاح، وتميل الأجسام المضادة التي تولدها لقاحات mRNA COVID-19 الحالية إلى استهداف هذه المناطق المتغيرة التي يسهل الوصول إليها، وهو السبب الرئيسي وراء الحاجة إلى التحديثات بشكل متكرر لمعالجة السلالات الجديدة.
على النقيض من ذلك، يهدف هذا اللقاح الجديد إلى تحفيز إنتاج الأجسام المضادة التي تستهدف المناطق المشتركة والمستقرة داخل بروتينات RBD التي من غير المرجح أن تتحور، ويمكن أن يوفر هذا النهج الأوسع حماية أكثر استدامة ضد فيروسات ساربيكو المختلفة.
يؤدي هذا في النهاية إلى استجابة أكثر تفاعلية للأجسام المضادة ويمكن أن يمهد الطريق لتأثيرات وقائية أوسع.
وأظهرت نتائج واعدة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن لقاح موزاييك-8 يحفز استجابات أجسام مضادة قوية ضد مجموعة من متغيرات SARS-CoV-2 وفيروسات ساربيكو الأخرى، كما قدم اللقاح الحماية عندما تم معالجة الحيوانات بفيروس SARS-CoV-2 وفيروس سارس الأصلي.

مقالات مشابهة

  • "جامعة التقنية" تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة بكين الصينية
  • العالم المصري ماهر القاضي: درست بمدارس ناهيا.. وأعمل بجامعة كاليفورنيا منذ 15 عاما
  • وزير الثقافة يستقبل نظيره الفنزويلي بمعرض القاهرة للكتاب لبحث تعزيز التعاون
  • تطوير لقاح لوقف تفشي الأوبئة العالمية القادمة.. ما قصته؟
  • نقيب المعلمين يستقبل وفدا عراقيا لبحث التعاون المشترك
  • بوتين يدعو إلى توسيع التعاون بين جامعة موسكو الحكومية ودول “الأغلبية العالمية”
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفدا من ستراسبورغ الفرنسية
  • محافظ الجيزة يستقبل وفداً من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارات
  • جامعة المنوفية تشارك في الندوة التثقيفية المجمعة الأولى بجامعة القاهرة
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس الصومال لبحث التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية