سلمت المقاومة الفلسطينية ردها على المقترح الإسرائيلي، الخاص بوقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي، الذي تضمن تعديلات على المقترح الإسرائيلي بما يشمل وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل قطاع غزة بما فيه معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

وتضمن النص الكامل للرد أنه جاء للرد على المقترح المقدم المؤرخ بتاريخ 6 أيار/ مايو 2024، وهو باسم "مبادئ أساسية لاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في غزة على تبادل المُحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المُستدام"، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية.



وجاء تاريخ الرد في 11 حزيران/ يونيو الجاري، وتضمن أنه "يهدف إطار العمل التالي إلى إطلاق سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة من مدنيين وجنود، سواء أكانوا على قيد الحياة أم غير ذلك، وبغضّ النظر عن تاريخ أو فترة احتجازهم، وذلك مُقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، والعودة إلى الهدوء المُستدام بما يحقّق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة إعمار غزة ورفع الحصار، بما في ذلك فتح جميع المعابر الحُدودية والسماح بحرية حركة السكان ونقل البضائع دون قيود".


ويتكون الاتفاق الإطاري من 3 مراحل مُتصلة ومُترابطة:

المرحلة الأولى (42 يوما)
وتتضمن هذه المرحلة الوقف المُؤقت للعمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المُكتظة بالسكان لتتمركز بمحاذاة الحُدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا ووادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).

وجاء في هذه المرحلة أيضا أنه يجب "الوقف المُؤقت للطيران (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة يوميا لمُدة 10 ساعات، ولمدة 12 ساعة في أيام تبادل المُحتجزين والأسرى".

وتؤكد المرحلة على ضرورة عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من محور فيلادلفيا ووادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت) على النحو التالي:

- في اليوم الثالث (بعد إطلاق سراح 3 من المُحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية كليا من معبر رفح وكامل محور فيلادلفيا وعن شارع الرشيد بالكامل شرقا حتى شارع صلاح الدين، كما يتم تفكيك كل المواقف والمُنشآت العسكرية في المنطقة، وبما لا يتجاوز اليوم السابع.

- البدء في عودة النازحين من اليوم الأول إلى مناطق سكناهم (دون حملهم للسلاح أثناء عودتهم)، وحرية حركة السكان دون معوقات في جميع مناطق القطاع، ويتم دخول المُساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم بدون قيود.

- في اليوم الـ 22 تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور "الشهداء" نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة بمحاذاة الحدود، كما يتم تفكيك كل المواقع والمُنشآت العسكرية في هذه المنطقة، واستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكناهم (دون حملهم للسلاح أثناء عودتهم) في جميع مناطق القطاع، خاصة من الجنوب إلى شمال القطاع، وضمان حرية حركة السكان في جميع مناطق قطاع غزة.

- بدءا من اليوم الأول يتم دخول كميات مُكثفة وكافية من المُساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يوميا على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بالإضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الرُّكام، وإعادة تأهيل وتشغيل المُستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

ويتم خلال هذه المرحلة الأولى تبادل المُحتجزين والأسرى بين الجانبين، وتُطلق حماس سراح 32 مُحتجزا إسرائيليا (الأحياء وأشلاء/ رُفات الموتى) بما يشمل النساء (المدنيات والمُجندات) والأطفال (دون سن 19 من غير المُجندين) وكبار السن (فوق سن 50) والمرضى والجرحى المدنيين، مُقابل أعداد من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال، على النحو التالي:


تُطلق حماس سراح جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19 من غير المُجندين)، مُقابل أن تُطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال والنساء مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالا.

تُطلق حماس جميع المُحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 والمرضى والجرحى المدنيين، مُقابل أن تُطلق إسرائيل سراح 30 أسيراً من كبار السن (فوق 50 عاماً) والمرضى والجرحى مُقابل كل مُحتجز(ة) إسرائيلي(ة). بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالا.

تُطلق حماس سراح جميع المُحتجزات المُجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، مُقابل أن تُطلق إسرائيل سراح 50 أسيراً من سجونها مُقابل كل مُحتجزة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مُؤبداً، 20 أحكاماً) بناءً على قوائم تقدّمها حماس.

وعن آلية تبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس في اليوم سراح 3 من المُحتجزين الإسرائيليين وتحرص على أن يكونوا من المُحتجزات الإسرائيليات المدنيات ما أمكن.
وفي اليوم السابع تُطلق حماس سراح 3 من المُحتجزين الإسرائيليين وتحرص على أن يكونوا من المُحتجزات الإسرائيليات المدنيات ما أمكن.

وبعد ذلك تُطلق حماس سراح 3 مُحتجزين إسرائيليين كل 7 أيام بدءا بالنساء (المدنيات والمُجندات ما أمكن) وجميع المُحتجزين الأحياء الواجب إطلاق سراحهم وذلك قبل تسليم الأشلاء/ رفات الموتى.
ومقابل ذلك، تُطلق "إسرائيل" سراح العدد المُتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية مُقابل كل أسير إسرائيلي يتم إطلاق سراحه على أن يتم ذلك مُتزامنا وفي اليوم نفسه وفق القوائم التي ستقدّمها حماس.

وخلال الأسبوع السادس تُطلق حماس المُحتجزين المُتبقين المشمولين في هذه المرحلة، على أن يتم مقابلهم إطلاق سراح العدد المُتفق عليه من السجون الإسرائيلية مُتزامنا وفي اليوم نفسه بناء على قوائم تقدّمها حماس.

وبحلول اليوم السابع ستُقدّم حماس المعلومات المُتوفّرة لديها عن عدد المُحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة، على أن تُقدم "إسرائيل" معلومات وافية لحماس وللجهات الدولية المُختصة عن الأسرى والمُعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة خاصة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.

وفي اليوم الـ 22 يُطلق الجانب الإسرائيلي سراح جميع أسرى صفقة شاليط والذين تمت إعادة اعتقالهم.


وفي حال لم يصل عدد المُحتجزين الإسرائيليين ممن يجب إطلاق سراحهم في هذه المرحلة إلى عدد 32 يُستكمل العدد من الأشلاء/ رفات الموتى من نفس الفئات الخاصة بهذه المرحلة، في المُقابل تُطلق "إسرائيل" سراح جميع النساء والأطفال (دون سن 19) والمرضى وكبار السن (فوق 50 سنة) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023 م على أن يتم ذلك في الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

وتُطبق معايير ومفاتيح تبادل الأسرى لهذه المرحلة على الأسيرين هشام السيد وأفيرا مانغستو، إن كانا حيين.

وتربط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق بما فيها إيقاف العمليات العسكرية من قبل الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية بمحاذاة الحدود بما يشمل محور فيلادلفيا ومعبر رفح وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم ودخول المُساعدات الإنسانية.

وتتضمن المحلة أيضا اشتراط ألا يتم اعتقال الأسرى المُحررين الفلسطينيين استنادا إلى نفس التهم التي اعتُقلوا عليها سابقا، كما أن الجانب الإسرائيلي لن يُعيد الأسرى الفلسطينيين المُحررين لقضاء المُدة المُتبقية من الأحكام الصادرة بحقهم ولن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين المُحررين توقيع أي مُستند شرطا لإخلاء سبيلهم، على أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي تضمن كل ما سبق.

ويأتي ذلك أيضا مع اشتراط عودة أوضاع الأسرى والمُعتقلين في سجون ومُعسكرات الاعتقال الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر 2023م. بما في ذلك من تم اعتقالهم بعد هذا التاريخ.

وأكد الرد أن مفاتيح تبادل المُحتجزين والأسرى الخاصة بالمرحلة الأولى أعلاه لا تُشكل أساسا للتفاوض على مفاتيح التبادل للمرحلة الثانية.

وذكر أنه بما لا يتجاوز اليوم الـ 16، يتم البدء بمُباحثات غير مُباشرة بين الطرفين للاتفاق على مفاتيح تبادل المُحتجزين والأسرى (المُجنّدين ومن تبقّى من الرجال) في المرحلة الثانية، على أن يتم الانتهاء من ذلك والاتفاق عليه قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

وتقوم الأمم المُتحدة ووكالاتها (بما فيها الأونروا) والمُنظمات الأخرى بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، ويستمر ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

ويتم البدء من اليوم الأول في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني والأشغال والبلديات، ولإزالة الرُّكام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

ويتم إدخال المُستلزمات والمُتطلبات اللازمة لإيواء النازحين ممن فقدوا بيوتهم خلال الحرب (ليس أقل من 60 ألف بيت مُؤقت – كارافان – و200 ألف خيمة)، ويتم السماح لعدد يُتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر (لا يقل عن 50 يوميا) من خلال معبر رفح لتلقي العلاج الطبي، كما تتم زيادة عدد المُسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح وإزالة القيود المفروضة على السفر وعودة حركة البضائع والتجارة، وذلك بدءا من اليوم الأول من هذه المرحلة.


ويأتي في المرحلة الأولى أيضا الشروع في عمل الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار الشاملة للبيوت والمُنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي تم تدميرها خلال الحرب، ويتم دعم وتعويض المُتضررين تحت إشراف عدد من الدول والمُنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المُتحدة.

وتستمر جميع الإجراءات الخاصة بهذه المرحلة في المرحلة الثانية – بما في ذلك التوقف المُؤقت للعمليات العسكرية من الطرفين والإغاثة والإيواء وانسحاب القوات الإسرائيلية ووقف الطيران ... - لحين إعلان الهدوء المُستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم وبدء سريانه).
وتستمر المُفاوضات وبضمانة الوسطاء إلى حين اتفاق الطرفين على مفاتيح تبادل الأسرى والمُحتجزين للمرحلة الثانية.

المرحلة الثانية (42 يوماً):
ويكون الإعلان عن استعادة الهدوء المُستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم) وسريانه قبل البدء بتبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين – جميع من تبقّى من المُحتجزين الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) – مُقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المُعتلقين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

المرحلة الثالثة (42 يوما):
وتكون هذه المرحلة بتبادل جميع أشلاء ورفات الموتى لدى الطرفين بعد الوصول والتعرف إليها، والبدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمُدة 3 إلى 5 سنوات بما يشمل البيوت والمُنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية مع دعم وتعويض جميع الفئات المُتضررة تحت إشراف عدد من الدول والمُنظمات بما في ذلك مصر وقطر والأمم المُتحدة.

وتشترط هذه المرحلة إنهاء الحصار الكامل عن قطاع غزة بما يشمل فتح المعابر الحدودية وخاصة معبر رفح وتسهيل حركة السكان ونقل البضائع وتوفير الكهرباء على مدار الساعة في جميع مناطق قطاع غزة.

واكد الرد أن الجهات الضامنة لهذه الاتفاقية ستكون قطر ومصر والولايات المُتحدة وتركيا وروسيا والصين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار غزة فلسطين غزة المقاومة وقف إطلاق النار رد المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأسرى فی السجون الإسرائیلیة وانسحاب القوات الإسرائیلیة فی جمیع مناطق قطاع غزة والمرضى والجرحى محور فیلادلفیا المرحلة الأولى من هذه المرحلة یتم إطلاق سراح من الیوم الأول عودة النازحین الإسرائیلیة م إطلاق سراحهم على المقترح حرکة السکان من قطاع غزة بما فی ذلک على أن یتم وفی الیوم سراح جمیع معبر رفح الم تحدة بما یشمل فی الیوم سراح 3 م عدد الم فی الم فی هذه ذلک فی

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم السبت 8 مارس 2025 ، عدد الأسرى الإسرائيليين ، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة .

وقالت هآرتس إن41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

ولفتت هآرتس إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • إجراء إسرائيلي مفاجئ عند حدود لبنان.. ماذا تقرّر؟
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادتها في جميع الدول العربية