مسيرات حاشدة في ثمان ساحات بتعز تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
واحتشد أبناء المحافظة في مسيرات حاشدة بمركز المحافظة في ساحة الرسول الأعظم - بمفرق ماوية بالتعزية، ومربعي الوسط والغربي - شارع الأربعين بمديرية التعزية وساحة المدينة السكنية، البرح وساحة العرف، وساحة سوق النصر - سقم - بمديرية مقبنة وساحة المربع الشرقي - الشارع العام بدمنة خدير وساحة مركز المديرية بمديرية شرعب السلام وساحة مديرية شرعب الرونة - مركز المديرية.
ففي ساحة الرسول الأعظم بالجند وبقية ساحات المحافظة بمشاركة أعضاء من مجلس الشورى وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية ووجهاء وأعيان، ردد المشاركون في المسيرات هتافات البراء والعٍداء لأمريكا وإسرائيل وشعارات مناهضة لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ونددوا بالجرائم الصهيونية والأمريكية في غزة والتي لم تشهد لها البشرية وحشية ضد الأطفال والنساء والشيوخ.
وأوضحت بيانات صادرة عن المسيرات أنه ولأكثر من ثمانية أشهر تستمر جريمة القرن ومظلمة العصر بحق الفلسطينيين في غزة على يد حملة راية الباطل والظلم والإجرام، الصهاينة المعتدين بمساندة أمريكية وغربية أمام مرأى ومسمع العالم والمسلمين.
وأوضحت البيانات، "إنه وانطلاقا من الإيمان بالله واستشعارا للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية خرج الشعب اليمني اليوم نصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني برغبة، واهتمام، وعزم وثبات على موقفه دون كلل ولا ملل، واثقين بنصر الله ووعده".
وحيتّ "الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الصابر المجاهد، والعمليات النوعية والصمود الأسطوري العظيم للمقاومة في قطاع غزة، والذي بات آية من آيات الله ودليلاً على إيمانهم ووعيهم وثباتهم وانسانيتهم وأنهم يحظون بمعونة وتأييد من الله".
وأثنت بيانات المسيرات على مستوى التعاون والتنسيق وتوحيد صف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عسكرياً بشكل غير مسبوق، في مقابل ما عليه العدو الصهيوني اليوم من تباينات ونزاعات واختلافات واستقالات توضح فشله وإخفاقه.
ونوهت بالعمليات النوعية والمتصاعدة لجبهات الإسناد، جبهة حزب الله في لبنان المتقدمة والأكثر تأثيراً، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق، وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية مؤثرة وضاغطة.
وباركت البيانات استمرار العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وأكدت أن العدو الصهيوني إلى زوال ورهانه على الوعود والدعم الأمريكي والغربي فاشل، مبينة أن الأمريكي لم يستطيع حماية نفسه ومصالحه في المنطقة.
ونددت البيانات واستنكرت بشدة جرائم العدوان الأمريكي البريطاني بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف أعيان مدنية في محافظة ريمة ما أدى لاستشهاد اثنين من المواطنين وإصابة تسعة آخرين.
وخاطبت البيانات الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة والمتخاذلة بالقول "من الإساءة للقرآن الكريم، والإسلام، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن التنكر لقيم الإسلام أن يستمر العدو بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الفظيعة ضد شعب مسلم بين أمته، وأن يتضور الشعب الفلسطيني جوعا لدرجة الوفيات وأنتم تتفرجون ولا تحركون ساكناً، فلا مبرر لتخاذلكم".
وأدانت الدعم المعيب والمؤسف من بعض الأنظمة للعدو الصهيوني، واشتراك البعض في مناورات عسكرية بإشراف أمريكي مع العدو الصهيوني أو عقد اجتماعات عسكرية بمبرر التعاون المشترك خدمة للصهاينة.
وحذرت البيانات، النظام السعودي من التورط في الإضرار بالشعب اليمني خدمة للعدو للصهيوني ومناصرة له طاعة لأمريكا .. مجددة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع المعتدين على الشعب اليمني.
ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه ما يحدث في غزة وكل فلسطين من جرائم إبادة، ورفع الصوت عالياً نصرة للشعب الفلسطيني ومقاطعة للأعداء.
وتوجّهت بيانات المسيرات الجماهيرية بالحمد والشكر لله تعالى، والمباركة للسيد القائد ولكل الشعب اليمني العظيم، بالانتصار الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية، في تفكيك شبكة تجسس هي الأخطر في تاريخ البلد، والتي تعمل خدمة لأمريكا وإسرائيل، وتنفِّذ مهمات عدائية ضد بلدنا وضد مصالح الشعب اليمني، في جميع المجالات على مدى سنوات طويلة.
واعتبرت هذا الانتصار منجزاً استراتيجياً لثورة الـ21 من سبتمبر 2014م وإسقاطاً للأيادي الخفية التي أفشلت الدولة وجعلتها على ماهي عليه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في مخيمات لبنان وفاءً لدماء قادة المقاومة الفلسطينية
يمانيون../ شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان، اليوم الجمعة، إقامة مسيرات جماهيرية، وفاءً لدماء شهداء قادة المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتهم قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الشهيد القائد محمد الضيف “أبو خالد”.
وجابت المسيرات الشوارع الرئيسية للمخيمات والتجمعات الفلسطينية، وألقيت كلمات عدة في كل مخيم أكدت على “استمرار حركة حماس في نهج المقاومة والتصدي للعدو الصهيوني، مشيدين بمسيرة القائد محمد الضيف وإسهاماته الكبيرة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني”.
ولفت المتحدثون، أنّ القائد محمد الضيف، كان عنواناً للتخطيط الدقيق والعمل المقاوم النوعي، ونجح في تحويل المقاومة إلى قوة منظّمة ومدرّبة أرهقت العدو وأفشلت حساباته.
وأكدوا على أنّ “الشهيد الضيف عاش حياته مقاوماً عنيداً وشجاعاً، وشهد لصولاته وجولاته ثرى فلسطين وعموم مخيمات اللاجئين”.
وشددوا على أنّ “مسيرة وسيرة الضيف، ملهمة لكل الأجيال في شعبنا وأمتنا، وروح النضال والمقاومة التي بثّها في أركان شعبنا حيّة لن تموت مهما طال الزمن”.