باحث سياسي: قمة العظماء بإيطاليا لا جديد فيها سوى محاربة الفيدرالية الروسية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عدي رمضان الكاتب والباحث السياسي، إن ما يسمى اليوم بقمة العظماء السبعة المنعقدة في إقليم بوليا في إيطاليا يأتي في إطار رص صفوف المنظومة الغربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار في سياساتهم المعادية للمعسكر الشرقي أو للأقطاب الأخرى وفي طليعتهم جمورية الصين الشعبية والفيدرالية الروسية.
وأضاف الباحث السياسي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا شيء جديد في هذه القمة عما سبقها من القمم لمجموعة العظماء السبعة سوى أنها رص الصفوف والمزيد من الدعم للنظام في أوكرانيا في توسع حلف الناتو نحو الفيدرالية الروسية، مشيرًا إلى أن هناك نتيجتان اللتان وصلت إليها تلك القمة أبرزهما الدعم المادي لأوكرانيا عن طريق تمويلها بـ 50 مليار دولار قطعت من الأموال أو من الربح في الإيدعات الروسية الموجودة في المصارف الأوروبية وكان البعض يطالب أيضًا بالمزيد من هذا الدعم لأوكرانيا.
وأوضح أنه لا يوجد شيء جديد سوى أنهم شددوا من جديد على الرفض للفيدرالية الروسية ومحاربتها تاركين أي مبادرة أو أي تلميح للسلام ومستمرون في مقارعة الفيدرالية الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الباحث السياسي الصين الشعبية الفيدرالية الروسية الولايات المتحدة الأمريكية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
باحث: ترامب ارتكب أخطاء اقتصادية مكلفة.. والرسوم الجمركية تزعزع الأسواق
قال ليستر مونسون كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إنّ التقلبات التي شهدتها الأسواق الأمريكية خلال الـ100 يوم الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية تعكس تداعيات قرارات اقتصادية مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بخطط فرض الرسوم الجمركية.
وأوضح أن هذه السياسات لم تلقَ ترحيباً لا داخلياً ولا خارجياً، وأسهمت في تراجع قيمة الدولار وخسائر بمليارات الدولارات في الأسواق المالية، ما يشير إلى أخطاء قد تكون مكلفة للاقتصاد الأمريكي.
وأضاف مونسون، في تصرحيات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملف الهجرة غير الشرعية مثّل أحد أكثر الملفات شعبية في خطاب ترامب، خاصة لدى القاعدة المحافظة، إذ اتخذ خطوات صارمة لتقليص دخول المهاجرين عبر الحدود المكسيكية.
وذكر، أنّ هذه السياسات صاحبتها انتقادات إنسانية حادة بسبب ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين بطرق اعتبرها البعض غير لائقة، كما حدث في حالات مثل السلفادور.
تطرق مونسون إلى العلاقات المتوترة مع الجارتين كندا والمكسيك، مؤكداً على أن ترميم هذه العلاقات لا يزال ممكناً، رغم ما سببه ترامب من استياء بوصفه كندا بـ"الولاية رقم 51".
وأشار إلى أن الاتفاقات التجارية القديمة لا تزال قيد التفاوض، لكن الخطوات الأحادية قد تعيق إحراز تقدم حقيقي في هذا المسار، خاصة مع استمرار السياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي.
أما بشأن تعامل ترامب مع الإعلام، فقد وصف مونسون سياسات الإدارة الأمريكية بأنها "مختلطة" بين المواجهة والانفتاح، في ظل اتهامات لعدد من المؤسسات الإعلامية بالانحياز.
ولفت إلى أن البيئة الإعلامية تغيرت جذرياً، وهو ما انعكس على طريقة تعامل ترامب مع وسائل الإعلام التقليدية والجديدة على حد سواء.
وفيما يتعلق بالملفات الدولية، رأى مونسون أن الرئيس ترامب قد يحقق اختراقاً دبلوماسياً في بعض الأزمات، مثل الحرب الروسية الأوكرانية أو البرنامج النووي الإيراني، لكنه أشار إلى أن المشهد لا يزال ضبابياً.
وأكد أن اختيار ترامب للتفاوض بدلاً من التصعيد مع إيران خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون أكثر صلابة، خصوصاً أن السماح لطهران بالحفاظ على بنيتها النووية "خطأ استراتيجي"، على حد وصفه.