أسعار الأضحية تحلق عاليا قبيل عيد الأضحى.. الجفاق والمضاربة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
14 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أسعار المواشي في العراق تشهد ارتفاعًا ملحوظًا قبيل عيد الأضحى.
وهذا الارتفاع يأتي في ظل تصاعد عمليات تهريب المواشي والقلق من انتشار مرض الحمّى النزفية في مناطق وسط العراق وجنوبه.
ونسبة ارتفاع أسعار المواشي تتراوح بين 50% و100%، مما دفع بعض المواطنين للعزوف عن شراء الأضاحي، بينما اختار آخرون المشاركة بالأسهم في الأضاحي .
وعلى الرغم من الإجراءات التي أعلنتها وزارة الزراعة، مثل السماح باستيراد الأغنام والعجول لأغراض التربية والذبح، إلا أنها لم تحل مشكلة ارتفاع الأسعار والحد من عمليات الاستغلال والمضاربة. العامل المناخي وسنوات الجفاف أثرت على المنطقة العربية، بما في ذلك العراق، حيث نفقت أعداد كبيرة من المواشي ونقصت الأعلاف .
مربو المواشي في العراق يواجهون ارتفاعًا في تكاليف الإنتاج بسبب زيادة أسعار الأعلاف والتكاليف الطبية والبيطرية، مما يؤثر على أسعار البيع للمستهلكين .
الباحث الاقتصادي علي العامري يرى أن ارتفاع أسعار المواشي قبيل عيد الأضحى ظاهرة طبيعية، ويجب التعامل معها بحكمة وتنظيم من قبل الجهات المعنية لضمان توافر المواشي بأسعار معقولة للمستهلكين وتحقيق الاستقرار في السوق .
تزايد عمليات تهريب الأغنام من العراق إلى دول مجاورة يعتبر أحد أسباب ارتفاع أسعار المواشي، وهو ما أدى إلى تراجع كمية المعروض في السوق المحلية. وهناك أيضًا ظاهرة مضاربة تحدث في السوق المحلية، والتي تزداد مع ضعف الرقابة وغياب المتابعة الأمنية وعدم محاسبة المضاربين .
والمواشي المهربة من دول الجوار إلى العراق أرخص ثمنًا من المواشي المحلية بسبب تجاوز الضرائب والرسوم الجمركية
وفقًا للإحصائيات الرسمية، بلغ عدد المواشي في العراق حوالي 20,426,727 . من هذا العدد، يشكل الأغنام أكبر نسبة، حيث يبلغ عددها حوالي 16,520,742، والباقي يتضمن ماعزًا وبقرًا وجاموسًا وإبلًا .
د. عصام حسين، طبيب بيطري، في بابل يقول ان أسعار المواشي في العراق تشهد ارتفاعًا ملحوظًا بسبب انتشار مرض الحمّى النزفية في مناطق وسط وجنوب العراق وارتفاع تكاليف الإنتاج للمواشي، بما في ذلك أسعار الأعلاف والتكاليف الطبية والبيطرية ونقص المعروض من المواشي في السوق المحلية.
ابو حسن، تاجر مواشي عراقي، يضيف: ارتفعت أسعار المواشي في العراق بشكل كبير قبيل عيد الأضحى لعام 2024 ونواجه صعوبة في توفير كميات كافية من المواشي لتلبية الطلب المتزايد خلال هذه الفترة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المواشی فی العراق قبیل عید الأضحى أسعار المواشی من المواشی ارتفاع ا فی السوق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد
بغداد – ارتفع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد بصورة طفيفة في السوق الموازية مع ثبات في السعر بالسوق الرسمية، في افتتاح نشاط سوق صرف العملات بالعاصمة بغداد وبقية المحافظات.
سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.يشار إلى أن البنك المركزي لا يشتري الدولار بل يبيعه فقط عبر منصة بيع الدولار، لأنه هو المصدر الرئيسي للعملة الخضراء في العراق، ويحصل عليه مقابل بيع النفط عالميا.
جدير بالذكر أن قرار البيع بالمصارف هو ثابت وملزم لها من البنك المركزي بصفتها قرارات باتة وليست استشارية، ولا يرتبط السعر بتذبذب الأسعار في السوق الموازية، ويكون البيع بهذا السعر للفئات المحددة من البنك المركزي وهي فئة المسافرين حصرا.
سعر صرف الدينار العراقي اليوم الأحد في السوق الموازيةتراجع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد في السوق الموازية، مع تفاوت لا يتجاوز 2.5 دينار لكل دولار، في وقت كتابة هذا التقرير، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
ارتفع سعر صرف الدولار في بغداد إلى 1482.5 دينار عند البيع و 1479.5 دينار عند الشراء، وكان السعر أمس للبيع 1484 دينارا أما سعر الشراء فقد كان 1480 دينارا. في أربيل بلغ سعر البيع 1480 دينارا ، وسعر الشراء 1478.5 دينار، بعد أن سجل مساء أمس 1482.5 دينار للبيع في حين كان سعر الشراء 1480.5 دينار. بلغ سعر الصرف في البصرة 1480 دينارا للبيع و1470 دينارا للشراء بتعاملات اليوم الأحد بعد أن سجل مساء أمس للبيع 1483 دينارا أما الشراء فقد كان 1480 دينارا.يكون حصول إيران على الدينار العراقي من خلال تسديد العراق لفواتير الغاز المستورد من إيران لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية بالدينار العراقي لعدم وجود آلية للتسديد بالدولار بسبب تلك العقوبات؛ فيؤدي هذا الشراء للدولار من السوق الموازية إلى ارتفاع أسعاره بشكل مفرط بسبب اختلال العرض والطلب. تهريب الدينار إلى دول أخرى: يعمل بعض التجار بتهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي، مما يؤثر بشكل فاعل على سعر صرف الدولار. مضاربات التجار من خلال معلومات مسربة أو شائعات: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة من المصارف أو من البنك المركزي عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان تلك التسريبات مجرد إشاعات يظهر كذبها في المستقبل، وغايتها إما ضخ العملة بشكل كبير للسوق لسحب الدينار والشراء بالمستقبل أو العكس بشراء الدولار وسحبه من السوق لبيعه بالمستقبل. إعلان