قصة سيدة بريطانية أدمنت تناول الأسمنت والرمل والطوب لمدة 21 عاما
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
لدى الناس حول العالم عادات مختلفة تتحول أحياناً إلى نوع من الإدمان، وفي بعض الأحيان يكون الإدمان على تناول شيء صحي، وأخرى يكون شيئا يضر الجسم على المدى القصير أو الطويل لكن من النادر جدًا الإدمان على تناول الرمل والأسمنت والطوب، وهو الأمر الذي اعتادت عليه امرأة بريطانية تبلغ من العمر 39 عاما.
المرأة التي تدعى باتريس بنيامين رامجولام مدمنة على تناول الرمل والطوب والأسمنت، وبدأت هذا العادة الغريبة معها في سن 18 عامًا، وفقا لموقع news18.
وتتمتع باتريس بالطعم غير العادي للرمل والطوب، وبحسب التقارير، فإنها تستمر في التحديق في جدران المنزل وتكسر الجص لتأكل المواد الموجودة داخل الجدران.
وأصيب زوج باتريس بالصدمة عندما علم بإدمان زوجته، وطلب منها الإقلاع عن هذه العادة غير أنها لم يتمكن من التخلي إدمانها الغريب.
وقالت إن تناول قطع الطوب والأسمنت والجص يساعدها على الشعور بالسعادة، مؤكدة أنها لا تستطيع التخلص من عادتها حتى بعد أن علمت أنها تضر بصحتها ببطء.
وبحسب الأطباء فإن هذا النوع من الإدمان يسمى "بيكا" وهي حالة يأكل فيها الأشخاص مواد غير غذائية مثل "الورق أو الصابون أو الطلاء أو الطباشير أو الثلج" على الرغم من عدم وجود قيمة غذائية لهذه العناصر، ومن غير المعروف حاليًا سبب إصابة الأشخاص بالبيكا، إلا أنه يمكن أن يسبب مضاعفات مثل "تسمم المعادن أو تشقق الأسنان أو الالتهابات".
ومن خلال مشاركتها تجربتها، أوضحت رامغولام أن الأمر كان بمثابة "إدمان المخدرات" بالنسبة لها، مضيفة "أنه في أحد الأيام، أمسكت سكينا، ووخزته في الحائط وتذوقته، وأعجبني، وهنا بدأ كل شيء".
اقرأ أيضاًوظائف خالية في وكالة الفضاء المصرية.. تعرف علي الشروط وطريقة التقديم
وزيرة التعاون الدولي: حريصون على التنسيق مع القطاع الخاص للاستفادة من خدمات شركاء التنمية
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الجوف.. مواطنو منطقة "عفي" يطالبون برفع الحصار التعسفي المفروض من الحوثيين
نظم أبناء منطقة "عفي" بمديرية برط العنان محافظة الجوف، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، اعتصامًا مفتوحًا بجوار (نقطة القرن) نقطة تفتيش حوثية، احتجاجًا على الحصار والتعسفات غير القانونية التي تفرضها المليشيا على المنطقة وسكانها.
ونصب المحتجون مخيماً للاعتصام احتجاجًا على الممارسات التعسفية لمليشيا الحوثي شملت عرقلة إدخال المواد الأساسية، مثل الأسمنت ومواد البناء، فضلًا عن الأسطوانات الغازية وحتى الأدوية. وأشاروا إلى أن إدخال كميات صغيرة، مثل كيسين من الأسمنت أو أسطوانتي غاز، يتطلب بلاغات مسبقة ويخضع لإجراءات مطولة تصل إلى أكثر من ست ساعات.
وشبه المعتصمون هذه المعاناة بما يتعرض له سكان غزة من حصار خانق من الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين مليشيا الحوثي بالكف عن هذه السياسات المجحفة والتجاوب مع مطالبهم المشروعة، والتي تتمثل في السماح بتدفق المواد الأساسية دون عوائق ووقف التعسفات اليومية التي تطولهم.
ودعا أبناء المنطقة قيادة الحوثيين إلى التخلي عن الممارسات التعسفية والهمجية، مؤكدين أن الاعتصام سيستمر حتى يتم رفع الحصار واستعادة حقوقهم الأساسية.