متوفر في كل منزل.. دكتور أردني يكشف عن وصفة طبية سحرية تعالج مرض الكوليرا وتقي منه
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف طبيب أردني عن وصفة طيبة قوية قال إن لها فوائد كبيرة في علاج مرض الكوليرا، الذي بدأ ينتشر في عدد من المحافظات اليمنية منذُ أسابيع، ويحتاج الكثير لعلاج فعال لمواجهة مخاطر الكوليرا.
وقال الدكتور الأردني جميل القدسي دويك في تصريح رصده “الميدان اليمني” إن وصفة عصير الكمون له فوائد مضادة لعصية الكوليرا بكافة أنواعها بما في ذلك عصيّة VIBRIO CHOLERA ، وقال إن دراسة علمية أكدت “فعالية الكمون (في التجارب المخبرية) وقدرته القاتلة لهذه العصية، وتأثيره المضاد لسمومها”.
تنبيه هام: ينبه الميدان اليمني الجميع الى ضرورة زيارة المستشفى فورا عند الشعور بالاصابة باسهال حاد حيث أن هذا العلاج الطبيعي قد لا يغني في القضاء على الكوليرا الحادة، ولا ينبغي المجازفة بالانتظار لنتائج العلاج الطبيعي كون مخاطر الكوليرا تتصاعد بشكل سريع وقد تؤدي الى الوفاء لا سمح الله في حال عدم المسارعة في الذهاب للمستشفى.
طريقة تحضير شراب الكمون:
أكد الدكتور الأردني أنه يوصي “من كان مصابا أو مخالطا لمصاب، أو يخشى على نفسه، أن يقوم بتحضير شراب الكمون كالآتي:
تؤخذ ملعقة كبيرة من الكمون (سواء الحب أو المطحون) وتوضع في تيرمس حافظ للحرارة، ويضاف عليها لتر من الماء المغلى سابقا والذي يبرد إلى حدود 50 درجة مئوية وليس أكثر حتى لا تؤثر الحرارة الزائدة على خصائص الكمون العلاجية، ويغلق عليها بشكل محكم، وبعد ساعة يبدأ الشرب منها بمعدل كوب صغير كل 4 ساعات”.
فوائد التمر للمصابين بالكلوليرا:
نصح دويك بتناول التمر لمريض الكوليرا بعد غسله بشكل ممتاز بماء معقم، وقال إن “السر في ذلك يكمن في غنى التمر بالجلوكوز وهو ما قد يفيد مريض الكوليرا، إذ تبلغ كمية الجلوكوز في التمر حوالي 32% من وزنها مع النوى” ، موضحا أنه عند الإصابة بجرثومة الكوليرا تقوم هذه الجرثومة بتعطيل كافة النواقل التي تنقل الصوديوم إلى داخل الأمعاء فيفقد الجسم كميات هائلة جدا من ملح الصوديوم، مما يؤدي إلى جفافه بشكل سريع جدا ووبائي، وإذا حدثت الوفاة فإنها لا تحدث إلا بسبب الجفاف الناجم عن ذلك”.
وتابع يقول: “وقد وجد العلماء أن حل هذه المشكلة يكون بإعطاء طعام غني بالجلوكوز، ومن أغنى الأطعمة بالجلوكوز البسيط على الإطلاق مما خلقه الله سبحانه وتعالى هو التمر”.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاسهال الحاد علاج طبيعي فوائد الكمون
إقرأ أيضاً:
زراعة غير تقليدية.. نجاح موسم حصاد الكمون بالوادى الجديد علي مساحة 6615 فدانا
نجحت محافظة الوادي الجديد في التوسع في الزراعات غير التقليدية وبدأت في حصاد محصول الكمون ذو العائد الاقتصادي الأعلى بين كافة المحاصيل الشتوية باعتباره أحد أهم التوابل والمحاصيل الطبية والعطرية، حيث بلغت إجمالي المساحة المنزرعة بالكمون بالمحافظة، 6615 فدانا وأكبر مساحة كانت بمركز الفرافرة 5461 فدانا يليها إدارة باريس 793، وتبلغ إجمالي المساحة المنزرعة من النباتات الطبية والعطرية 11222 فدانا علي مستوي المحافظة.
وتابعت مديرية الزراعة بالمحافظة أعمال حصاد المحصول بمركز باريس وخاصة قرى الثمانين والأربعين تحت رعاية الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وبإشراف المهندس سمير عبد اللطيف مدير إدارة باريس.
وتعتبر خطة زراعة الكمون في إطار التوسع فى زراعة النباتات الطبية والعطرية، والتى شملت "كمون- بقدونس - كراوية - ينسون - شمر - بردقوش - حلبة – ريحان"، وأكبر مساحة منزرعة نباتات طبية وعطرية بالفرافرة، وشجع نجاح زراعة الكمون بمنطقة الثمانين بمركز باريس العديد من المزارعين على تكرار التجربة لما يحققه هذا المحصول من عوائد اقتصادية مرتفعة، وهو محصول تاريخى كان الفراعنة يزرعونه علي ضفاف النيل لإدراكهم أهميتة في الطب فكانو يستخدموه في عمليات التحليل والتنظيف، وذكر الكمون في البرديات في أكثر من 60 وصفة علاجية، حيث كان يستخدم في علاج حالات الحمي وعسر الهضم والمغص وطارد للغازات، كما صنع المصريون القدماء من الكمون دهانا مسكنا لآلام المعدة والروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد وللحروق.
وأعلنت مديرية الزراعة نجاح إنتاج الكمون بنظام الري بالتنقيط على مصاطب بعرض 70سم، حيث يزرع المحصول في شهري أكتوبر ونوفمبر والميعاد الأمثل منتصف أكتوبر حتي منتصف نوفمبر، ويحتاج نبات الكون الي درجات حرارة معتدلة ولا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تصل الي حد الصقيع وتكون درجة الحرارة المثلي للنمو الخضري "20-25 درجة مئوية"، وفي فترة النضج يحتاج الي 30درجة مئوية، كما يحتاج الي رطوبة من 60-70%، وبشكل عام تنج زراعة الكمون في مصر في محافظات الوجه القبلي لاعتدال درجات الحرارة في الشتاء، وانخفاض الرطوبة النسبية، ويحتاج الفدان لكمية تقاوى من 10 الى 12 كيلو، ويتم معاملة التقاوي بالمبيدات الفطرية المتخصصة في اعفان الجذور وذلك للوقاية من إعفان الجذور، كما تتم الزراعة بالجورة في سطور علي المصطبة تبعد السطور عن بعضها بمسافة 20 سم والجور 15-20سم.
وكان اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم أطلق مبادرة في منطقة درب الأربعين، بدعم جمعية تنمية المجتمع ومستمرين لتبني المزارعين وتوفير التقاوي ومستلزمات الإنتاج له، فضلا عن التكفل بكل مصروفات المحصول حتى الحصاد، ومنحهم المصروفات التي أنفقوها بعد الحصاد مع المنتج، بجانب دعم فكرة الزراعة التعاقدية التى شجعت المزارعين على التوسع الزراعي فى تلك المحاصيل الغير تقليدية.
ويحتاج الكمون إلى طقس جاف في الغالب لا يزرع الكمون في الوجه البحري لزيادة نسبة الرطوبة الجویة، وتجود زراعته في الوجه القبلي ولا يمكن زراعته فى الأراضي المرتفعة أو التى تعانى من صعوبة الصرف، أو الإسراف في میـاه الري "أي الري على البارد أو تغريق النباتات"، ولا ینـصح بزراعة الكمون في الأراضي التي ینتشر فیها مرض الذبول، وكذلك لا تنجح زراعته فـي الأراضي الملحية حيث تزرع البذور في العروة الشتوية خلال شهري أكتوبر ونـوفمبر ، والتبكير فى الزراعة يؤدى إلى زیادة المحصول خاصة وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو.
ويتم حرث الأرض مـع إضافة السماد العضوي وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم وتخطط الأرض بمعدل 12خط / قصبتین "متوسط عرض الخط حوالي 60 سم"وتزرع البذور فى جور على مسافة 20 سم بین الجورة والأخرى ویلجأ بعض المزارعين إلى زراعته على الريشتين على جانبي الخط خوفًا من موت العديد من النباتات مما یؤدي إلى قلة المحصول.