الله أكبر كبيرًا.. وقت صلاة العيد وعدد ركعاتها وتكبيراتها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلاة العيد تُعتبر من الشعائر الإسلامية المهمة التي يحتفل بها المسلمون مرتين في السنة، في عيد الفطر وعيد الأضحى، يُسلط هذا التقرير الضوء على وقت أداء صلاة العيد، عدد ركعاتها، والتكبيرات المرتبطة بها.
وقت صلاة العيدتبدأ صلاة العيد بعد شروق الشمس وارتفاعها قدر رمح، وهو ما يعادل حوالي 15 إلى 20 دقيقة بعد الشروق.
صلاة العيد تتكون من ركعتين، تُصلى جماعة في المُصَلَّى أو في المسجد. لا تختلف هاتان الركعتان في هيكلهما الأساسي عن أي صلاة أخرى، إلا أن هناك تكبيرات زائدة تُميزها وتجعلها فريدة.
عدد تكبيرات صلاة العيدتتضمن صلاة العيد تكبيرات إضافية تُسمى "تكبيرات الزوائد". في الركعة الأولى، بعد تكبيرة الإحرام، يُكبر الإمام ست تكبيرات إضافية، ليصبح المجموع سبع تكبيرات مع تكبيرة الإحرام. وفي الركعة الثانية، بعد تكبيرة القيام من السجود، يُكبر الإمام خمس تكبيرات إضافية. تُعتبر هذه التكبيرات سنة، ولا تبطل الصلاة بتركها، ويُستحب للمأمومين أن يتابعوا الإمام في هذه التكبيرات.
كيفية أداء التكبيراتعند كل تكبيرة، يُستحب رفع اليدين بمحاذاة الأذنين، كما يُفضل حمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بين التكبيرات. بعد التكبيرات، يُكمل الإمام قراءة الفاتحة وسورة من القرآن، حيث يُستحب قراءة سورة "الأعلى" في الركعة الأولى وسورة "الغاشية" في الركعة الثانية، أو قراءة سورة "ق" في الأولى و"القمر" في الثانية.
صلاة العيد تُعتبر مناسبة دينية واجتماعية هامة تجمع المسلمين في جو من الفرح والتكبير. تبدأ بعد شروق الشمس بقليل وتتكون من ركعتين، تتميزان بعدد من التكبيرات الزائدة التي تُضفي على الصلاة روحانية وبهجة خاصة. يحث الأئمة والخطباء المسلمين على الالتزام بأداء هذه الصلاة جماعة، لما فيها من تعظيم لشعائر الدين وتجسيد للوحدة والفرحة بين المسلمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاة العيد وقت صلاة العيد عدد تكبيرات صلاة العيد صلاة العید ت فی الرکعة ی ستحب
إقرأ أيضاً:
علّقوا صلاة التراويح.. القتال بشرق الكونغو الديمقراطية يعمّق معاناة المسلمين
قرر المجلس الأعلى للمسلمين في الكونغو الديمقراطية تعليق صلاة التراويح في المدن الشرقية، التي احتلتها حركة إم 23 المتمردة والمدعومة من رواندا.
وقال رئيس فرع المجلس الإسلامي في بوكافو الشيخ ياسين كابونجو إن الشيوخ أفتوا بعدم إقامة شعيرة صلاة التراويح في المساجد، إذ لا تسمح الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد بخروج المواطنين في الليل.
وطالب المجلس المسلمين الذين يقطنون بالقرب من المساجد بالجمع بين المغرب والعشاء والعودة إلى منازلهم قبل إطباق الظلام.
كما طلب من المسلمين الذين تقع مساكنهم بعيدا عن المساجد البقاء في أماكنهم وتأدية الصلاة فيها صونا للأنفس من الهلاك.
ويتزامن رمضان الحالي مع الحرب المحلية التي تدور رحاها منذ أسابيع في شرق الكونغو الديمقراطية بين مقاتلي إم 23 المتمردة، وقوات الجيش النظامي الذي لا يزال عاجزا عن وضع حد لتقدم المقاتلين المتمردين.
تعداد المسلمين ومناطقهمويعتبر المسلمون في جمهورية الكونغو الديمقراطية من الأقليات السكانية إذ يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة، وهو ما يمثل نسبة 15% من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 77 مليونا.
وتقول إحصائيات نشرها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن عدد المسلمين تراجع في الكونغو من 17 مليون إلى 10 ملايين في العقود الماضية بسبب الاضطهاد والفقر والجهل والإقصاء الممنهج والحملات التنصيرية وغياب الإعلام.
إعلانويوجد أغلب مسلمي الكونغو الديمقراطية في العاصمة كينشاسا، وبعض المدن الشرقية مثل غوما، وبوكافو، وماسيس، وماكاتو كاساي.
وفي المناطق الشرقية، يعاني المسلمون كغيرهم من الكونغوليين من هجمات المتمردين الذي استولوا علي مدينتي غوما وبوكافو في الأسابيع الماضية.
أسواق مغلقة وأوضاع خطيره
ومع حلول رمضان الكريم زادت معاناة المسلمين، ولم يعد بوسعهم إقامة الشعائر الدينية، إذ كان شهر الصيام بالنسبة لهم موعدا مع الدعوة ونشر السلام والمحبة والقيم الفاضلة بين الناس، وفرصة للتعاون والتكاتف والاجتماع على العبادة والتعلم.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر محلية في مدينة بوكافو قولها إن المسلمين في سعي حثيث لتأمين احتياجاتهم في الشهر الكريم. ولكن تدهور الأوضاع الأمنية يمنعهم من الخروج إلى الأسواق التي تشهد مظاهر النهب والسرقة والقتل.
وبالإضافة إلى الأوضاع الأمنية، لا تزال أغلب البنوك والأسواق مغلقة، وهو الأمر الذي يزيد من تعقيد الحياة المعيشية هنالك.
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، عرفت مناطق شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات عنيفة متبادلة بين المتمردين وقوات النظام، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف مدني، ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص من مساكنهم.
ورغم مناشدات المجتمع الدولي بوقف القتال، فإن الحرب لم تضع أوزارها. وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية أصبحت مقلقة ولا تستطيع هيئات الإغاثة الدولية أن تصل إلى الأماكن المنكوبة بسبب القتال.