قصة تهز الوجدان.. قتل ابنته وصورها لإغاظة والدتها في الأردن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
محكمة الجنايات الكبرى تصدر حكما بالأشغال 20 سنة بحق المتهم
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بحق شخص قتل طفلته صاحبة العامين خنقا في العاصمة عمان وعمد إلى تصويرها وإرسال الصور لوالدتها -طليقته- وذلك لإغاظتها.
اقرأ أيضاً : "الجنايات الكبرى": حكم مشدد بحق شخص اعتدى على ابنته جنسيا 120 مرة بالأردن
وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية المتهم البالغ من العمر 28 عاما بجناية القتل القصد خلافا لأحكام المادة 3226 من قانون العقوبات، وحكمت عليه بالأشغال 20 سنة.
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا" فإنه قبل عام من الجريمة التي وقعت أحداثها في كانون الثاني من العام الحالي، وقعت خلافات زوجية وعائلية بين المتهم وطليقته المشتكية لتعاطي الأول للمخدرات وتناول المشروبات الكحولية، وكذلك لرغبته بزج المشتكية في أعمال التسول والدعارة إلا أن المشتكية رفضت، وتركت منزل الزوجية.
ووفقا للقرار، تقدمت المشتكية بدعوى شقاق ونزاع لدى المحكمة الشرعية بمواجهة المتهم، إلى أن حصلت على حكم يقضي بطلاقها منه؛ وحاول المتهم إقناع المشتكية مرات عدة بالعودة له، إلا أنها كانت ترفض ذلك، وكان يهددها بابنتها بعبارة "والله لأحرق قلبك عليها".
وأشار القرار إلى أنه بناء على اتفاق مع المشتكية، بقيت الطفلة المغدورة تعيش مع والدها في منزل ذويه، قبل أن يتواصل مع طليقته لإعادة الطفلة إليها إلا أنها أبلغته بأنها خارج المحافظة التي تقيم فيها، وطلبت منه إحضارها في اليوم التالي.
وتابع القرار بأن المتهم شاهد صورة لطليقته عبر تطبيق "واتساب" مع أحد الأشخاص ما أثار غضبه، ونتيجة لذلك أخذ الطفلة إلى إحدى مناطق جنوب العاصمة عمان، ووضعها في حضنه في ساحة ترابية، ووضع يديه على أنفها وفمها ليكتم أنفاسها ما أدى إلى اختناقها وموتها.
اقرأ أيضاً : السجن 4 سنوات لشاب "هتك عرض" ثلاثينية "إلكترونيا" في الأردن
وذكر قرار المحكمة أن المتهم بعدما تيقن من وفاة الطفلة، أخذ بتصويرها وإرسال صورها لوالدتها، وأرسل كذلك تسجيلا صوتيا لها يشير إلى قتل ابنته، ثم اتصل مع شقيقه وأبلغه بما حصل، قبل أن يلتم إلقاء القبض عليه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة الجنايات الكبرى القتل القضاء الأردني العاصمة عمان
إقرأ أيضاً:
اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة واتساب مدرسية
لندن
تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما إجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب. أكدت الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.
وفقاً لصحيفة “مترو”، بدأت الأحداث في مايو الماضي عندما تساءل والد الطفلة عن سبب عدم إجراء عملية توظيف مفتوحة لمنصب مدير مدرسة “كاولي هيل الابتدائية” في بلدة “بورهاموود”، وذلك بعد إعلان المدير السابق تقاعده قبل ستة أشهر.
وتم إثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة والدتها التي انضمت إلى النقاش. واعتبرت إدارة المدرسة أن بعض المنشورات تحتوي على عبارات تحريضية، ووجهت تحذيراً إلى أولياء الأمور من اتخاذ أي مواقف قد تؤدي إلى اضطرابات داخل المجتمع المدرسي.
وتم منع الوالدين من دخول المدرسة، ما ترتب عليه حرمانهما من حضور اجتماع أولياء الأمور، بالإضافة إلى عدم تمكنهما من مشاهدة ابنتهما خلال فعالية عيد الميلاد المدرسية.
وبعد قرار الحظر، استمر الوالدان في التواصل مع إدارة المدرسة بشأن احتياجات ابنتهما الصحية، حيث تعاني الطفلة من الصرع وهي مسجلة ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتصاعدت التوترات عندما تلقت العائلة تحذيراً رسمياً من الشرطة في ديسمبر، يطالبهم بعدم التواصل المباشر مع المدرسة. كما تم اقتراح إخراج الطفلة من المدرسة، وهو ما حدث في يناير قبل أسبوع من وقوع الاعتقال.
وفي 29 يناير، وصلت قوة من ستة ضباط إلى منزل العائلة حيث تم اعتقال الوالدين بتهمة المضايقة والتواصل الخبيث بناءً على بلاغ تقدمت به إدارة المدرسة.
ووقعت عملية الاعتقال أمام ابنتهما الصغرى البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي أصيبت بحالة من الهلع أثناء اقتياد والديها.
وبعد تحقيقات استمرت خمسة أسابيع، أعلنت الشرطة إغلاق القضية دون توجيه أي اتهامات، موضحة أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أي مخالفات قانونية. زوجان في بريطانيا اعتُقلا بسبب محادثة على واتساب .