دعا زعماء مجموعة السبع إلى ضرورة السماح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) بالعمل من دون عائق في غزة، وفق ما جاء في مسودة البيان الختامي لقمتهم الجمعة.

اقرأ أيضاً : الملك: أقدم تهديد مستمر يواجه منطقتنا هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية

ووفقا للبيان، اتفق زعماء مجموعة السبع "على أنه من الأهمية بمكان أن تكون الأونروا وغيرها من منظمات وشبكات التوزيع التابعة لوكالات الأمم المتحدة قادرة بشكل كامل على تقديم المساعدات لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وأداء تفويضها بفعالية".

وقال جلالة الملك عبدالله الثاني خلال جلسة تواصلية، عقدت ضمن أعمال قمة مجموعة السبع بإيطاليا، الجمعة، إن مستقبل الشباب والأطفال الذين يعانون من الصدمة النفسية العميقة التي تسببها الصراعات خلال العقد الماضي والحرب الحالية على غزة، سيحدد مستقبل الاستقرار والأمن في المنطقة وفي أوروبا.

وأضاف الملك في كلمة "أن أقدم تهديد مستمر يواجه منطقتنا هو استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية، فلقد حذرت مرارا وتكرارا على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، من مخاطر وتبعات تجاهل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة الاونروا مجموعة السبع مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

إطلاق "أبناء الرمال السبع" بمكتبة محمد بن راشد

استضافت مكتبة محمد بن راشد، المؤلف والمستشار الإعلامي ألكسندر ماكناب، في جلسة حوارية مميزة وحفل توقيع لكتابه الجديد "أبناء الرمال السبع: تاريخ الإمارات العربية المتحدة" والصادر عن مجموعة "موتيفيت للنشر".

ويشتمل الكتاب على رحلة ملهمة تستكشف النسيج الإنساني والحضاري المتنوع والغني للإمارات، وتاريخ المنطقة الممتد لأكثر من 130 ألف عام.
و قدم الكاتب أثناء الجلسة في مكتبة محمد بن راشد رؤى مستندة إلى أبحاثه ودراساته المتعمقة، مستعرضًا تاريخ  الإمارات ودورها المحوري كمركز تجاري حيوي عالمياً في العصر البرونزي، وصولاً إلى تحولها البارز إلى قوة اقتصادية عالمية في العصر الحديث.

كما أشار إلى التحولات الكبرى التي شهدتها الإمارات، حيث كشف لأول مرة عن روايات جديدة، وأثار تساؤلات جريئة حول السرديات التاريخية التقليدية.

ويسلط كتاب "أبناء الرمال السبع»" الضوء على مجموعة من الاكتشافات الأثرية والتاريخية المذهلة في الإمارات، والعلاقة التاريخية التي تربطها بجنة عدن الأسطورية، ودورها كمصدر للنحاس في الحضارة السومرية، وإحداث ثورة في علم المعادن.

ويتناول ازدهار مدن ما قبل الإسلام مثل مدينتي مليحة في الشارقة و"الدور" بأم القيوين، والتي كانت مساحتها أكبر من مساحة لندن خلال تلك الحقبة، بالإضافة إلى الغوص في صفحات من تاريخ المواجهات المصيرية مع القوى البرتغالية والبريطانية وأثرها في تشكيل هوية المنطقة بشكل عام. ويقدم الكاتب من خلال هذا الكتاب رؤية مختلفة وجديدة حول تراجع صناعة اللؤلؤ، والتي تعيد النظر في التفسيرات المتداولة.
وذكر "ماكناب": "إنَّ قصة الإمارات تزخر بالثراء والتعقيد الذي يتجاوز تصورات الكثيرين، ويُعد الكتاب تكريماً لصمود وإبداع العديد من الأجيال التي جعلت من هذه الأرض وطنًا لهم على مدار آلاف السنين، وأتمنى أن يقدم فهماً أعمق للقراء عن تاريخ المنطقة وإسهاماتها في تشكيل دولة اليوم النابضة بالحياة".
وحضر جلسة توقيع الكتاب جمهورًا واسعاً ومتنوعاً من عشاق التاريخ والأكاديميين والقراء والمهتمين باستكشاف الرحلة الرائدة للإمارات، بدءاً من حضاراتها القديمة وصولاً إلى مكانتها الحالية كمنارة للتقدم والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • أبو مازن: ندعو لإجراء انتخابات في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية
  • إطلاق "أبناء الرمال السبع" بمكتبة محمد بن راشد
  • ميلوني تعتذر عن عدم المشاركة بمؤتمر افتراضي لقادة مجموعة دول السبع
  • ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..! 
  • ميلوني تؤكد أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • السيسي يؤكد أهمية انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • «الخارجية الفلسطينية» تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية وكالة أونروا
  • الخارحية الفلسطينية: اقتحام الاحتلال مدارس الأونروا اعتداء على القانون الدولي
  • الأعرجي والعامري يشددان على أهمية استمرار التعاون من قبل القوى السياسية كافة